ما اجمل صباح ثالث ايام العيد الذى خلد فى نفسى لهذا الحدث الفريد أولاً اصبح الصبح جميلا و لا ادرى أ لاننى فى مدنى الساحرة ،، ام لشىءٍ آخر ،، عموما كانت السماء ملبدة بالغيوم و تتخللها اشعة شمس خفيفة كانها تمر على بلورٍ مطموس ،، بعد ان تجمعنا حول الوالدة لإحتساء شاى الصباح قبيل الشروق و لا اذيع سرا ان قلت ان هذه الجلسة و كوب الشاى لهما مذاق خااااااااااااص بل بالدنيا كلها (رحمك ربى عودة الى الى الوطن ارتشف فيها ما يبل الشوق و يكون زادا للوعة الغربة و الم الفراق)
عموما بعد احتساء الشاى بالخبائز (كعك بسكويت بأيدى ماهرة)
خرجت لاقف اما باب الدار لاجتر ذكريات قديمة عل المكان و الطرقات تشاركنى تلك الايام الجميلة الله الله ما احلاها من لحظات اننى اقف اما دارنا اما منزلنا اما المسجد قبالة شارع النيل و ارى اطراف قبة ود مدنى و اكاد استنشق رائحة النيل الله الله ( كما يقولها عدنان حمد) اقف الآن فى هذا المحراب لآروى هذه التراجيديا و تخذلنى الكمات و يجف مداد قلمى و تتقطع القراطيس فالموقف ارهب و اجل و انا ذائب فيه بكل احاسيسى عظما و لحما ،، دما و عصبا ،، بل قلبا و روح …… ،، فجاة يقطع هذه اللحظات جوالى الذى يخرجنى دوما من ملذاتى ،، اهـ .. اهـ
المتصل : الو : سلامات و كل سنة و انت طيب و ربنا يحقق الامانى
: مرحب مرحب و انت طيب و عساك من عواده .. و امانى الجميع
المتصل : الظاهر ما عرفتنى ؟
ـ ـ فعلا ما عرفتك لكن اهل و مرحبتين
المتصل : معاك خالك شهاب جعفر
ـ ـ هلا بالطيب الغالى
المتصل : عزيزى انشاء الله اليوم سوف يجتمع من الاخوة خريجى مدرسة ود ازرق الابتدائية فى منزل الاستاذ يس الفكى حيث عقد قران بنته سوف يكون اليوم بحى مايو و سوف نمر عليك لنأخذك معنا ,,,,,
لا تسالونى عن ما انتابنى من شعور و عن ما حدث لى لم اتمالك نفسى لم اتفوه ببنت شفة و سال رضابى
اولا الخال من الدفعة الميزة بتك المدرسة التى سطرة اسمها باحرف من نور فى تاريخ المدرسة
ثانيا للاستاذ ياسين معزة خاصة عند كل من درس فى مدرسة ود ازرق ،،
و اخيرا الحضور من بينهم ،، عثمان على صالح ،، طارق السنى ،، عصام محمد نور ،، ايهاب جعفر،، محمد عبد العزيز ، خليل محمد وو و و .... )
اترككم الان لأن حتى كتابة هذه الهطرقة قد ارهقتنى،،
المفضلات