الاخوان الاعزاء رواد النفاج
كل عام و انتم بخير و السنة الجاية على امنياتكم
ارجوا ان تسمحوا لي قليل بالتطفل عليكم و كتابة بعض ما يوجد معي من (مقايص ام عمر)حكاوي ام عمر مع وعد ( سوف اقدكم معاي لاني مالم شديد) واليكم اول الغيث:- أم عمر هي زوجتنا المصون و لها من القصص ما يحيرني أنا زوجها اليوم أريد أن أقص عليكم بعضا منها , وقبل أن اسرد هذه القصص أحب أن أعطيكم خلفية عن أم عمر فهي زميلة دراسة لكنها خريجة علوم قسم كيمياء و كيمياء حيوية وطبعا دي كانت من اكبر نقاط الخلاف بيننا فانا خريج آداب , ثانيا هي من بنات العاصمة الوطنية و أنا من ابنا ود مدني ( دي أمكن تكون قريبة شوية ) ثالثا عاشت كل طفولتها خارج السودان بحكم عمل والدها ما بين المغرب و الجزاير و ليبيا و طبعا العبد لله من مدني ما طلع شبر طفولة رائعة ما بين مبنى التلفزيون ( عشان قرض النصارى) و كبري البوليس ( لزوم صيد الطيور ) والدباغة ( لزوم النيفة و السباحة) المهم هذه بعض الفرو قات التي بيننا و ما خفيي أعظم .
واليكم بعض قصصها في سنة 1996م كانت في السنة النهاية من الباكليروس وكنت إنا اعمل في مجال الترجمة و ادرس في دبلوم عالي في العمل الاجتماعي و كنا لا نلتقي ألا في فسحة الغداء حيث نتناول غداءنا في كافتريا i.s h ثم نلتقي في المساء و نحن في طريقنا إلى البيت في ضاحية بومباي mira road و كان يسكن معنا في نفس الضاحية بعض الزملاء و الزميلات و أهم شخصية كانت العم جعفر و زوجته الهندية ياسمين , المهم بما أن يوم الأحد إجازة عند كل الزملاء كنت أقيم لهم بعض الدعوات و في ذلك الأحد قدمت دعوة لبعض الزملاء على الغداء و في تمام الساعة الثامنة صباحا ضرب جرس الباب و كانت أم عمر نايمة فنظرت من العين السحرية فوجدته العم جعفر و زوجته ياسمين أدخلتهم إلى الصالة و صحيت أم عمر و قلت ليها اعملي فطور , فطرنا و الحمد لله وفي الساعة الواحدة بعد الظهر حضر الشباب و اتغدينا و شربنا الشاي وبعد الشاي القهوة و بداء الشباب في الانصراف و عم جعفر و زوجته جالسون وعم جعفر يسرد في بطولاته في السعودية و العراق و السودان و في الساعة الثامنة مساء أراد عم جعفر الانصراف حلفت عليه أن يتعشاء معنا وطبعا وافق المهم انصرف عم جعفر الساعة العاشرة ليلا فخرجت معه إلى خارج العمارة و رجعت فوجدت أم عمر قفلت باب الشقة ضربت الجرس فردت علي من الداخل ( امش نوم مع عم جعفر و ياسمين ) حاولت معها ولم تنفع المحاولة مرة و اثنين و ثلاثة و لم تفتح لي الباب إلا الساعة الواحدة صباحا قلت لها (يا بنت الناس الله يهديك أمهاتنا يكرما القافلة كاملة) قالت لي الكلام دى عندكم في مدني في بيتي إنا لا .
المفضلات