روعة الإحساس
هو الدافع الذي يدفعنا للأمـــام
ويساعدنا على تحقيق أهدافنا
والأحساس يدفعنا ويمنحنا الشعور
بالقوة والكيان والقوة لمن حولنا...
الشــعور بالجمال وما أجمـــله حين يكـــون في الله والثقة بالذات
فمنذ خلـــقنا الله تبدأ دوائر الإحسـاس فينا استشعار ما حولــــها
فتســكننا مشاعر نرغب أحيانا فــي معــرفة مكــنوناتهــا ولا نجد
تعبير أمام شعورنا بتلك العاصفــة داخـــل أضــــلعنا التي لا تلبث
ان تترجم في صدق وبراءة على أنهـــا حــب يزلـزل كيان لحظاتنا
وما أجملــه حين يكون في الله فهـو الوحــيد القـــادر على جعل
اتساع البحر قاـدر على كبح جماح تلك العاصفة وذاك الذي يغيب
هو غالبا إحساس كاذب يومض في الأفق ولا يلبث إن يخمد نوره
وسط دهشة الواقع.والعمل الصالح والخلق الكريم وطيبة النفس
وخفة الدم، والثقة بالذات، كلها فروع كريمة لشجرة طيبة اسمها
الإيمان بالله، الذي خلـق الإنسان فأحسن خلقه، وصوره فأحسن
صــورته وأذن سـبحانه أن ما يكون في قلب الإنسان من جميــل
المعاني أو رديئها ينعكس على صورته الظاهرة.
ولهذا فإن فهمك لطبيعة الآخر واحتواءك له ومنحه الأمان والإشباع
يجعلك جميلاً في نظره فلا بد من أن تفهم الآخر قبل أن تحكم عليه
وما أروع الأحساس بالآخرين وعن قرب بعد التقصي بما يكنه الفؤاد
وربما تصادف عبــارات فهي مشاعر خاصة ,يقدمها الأخ إلي اخيـــه
والكاتب أو المتحدث لجمهــوره وقرائه ؛ كأنها حقائق رشيدة .. وهي
ردود أفعال عاطفية محدودة, بإمكانيات الشخص المتحدث أو الكاتب
نفسه, وبنفسيته المحددة ومشاعره المرتبطة بتكوينه وبيئته وعلاقاته
وأشياء أخرى, قد لا يكون لها علاقة بالعلم والمعرفة والفهم..وهنا تكمن
روعة الأحساس
المفضلات