زوجي الحبيب أستميحك العذر وأستجدي الغفران لأقتحامي اليوم مكنون أسرارك ومحفظ خواصيك ، وأريد أن أوضح لك وأكرر أنه ليس بسبق اصرار مني ولكنها هي الصدفه الأقدار هي التي رتبت لي ذلك
عندما خرجت اليوم للعمل كنت قد قلت لي أن هذا اليوم مهم عندك جدا فاليوم أفتتاح الفرع الجديد في الشركه لديكم الذي سوف تتولي أنت أدارته وانك سوف تكون مشغول طول اليوم، وعندما قلت لي آسف ياحبيبتي أن لم أستتطع أن أتصلك عليك أو أرد علي مهاتفاتك فهمت أن هذا اعتذار وطلب منك وان جاء مغلفا ان لا أتصل عليك اليوم ، وهذا الامر لم يغضبني فانا أقدر عملك واحتمل ضغوطه وان كان قلبي حينها همس لي وهل تستطيعي تحمل ضغوط الشوق اليوم؟
شغلت نفسي بشئون المنزل وأتتني فكرة ان اقول بعمل مفاجئه جميله لديك اليوم قمت بتغير ترتيب المنزل كله كنت قد استعنت بجارتي التي لم تتواني عن مساعدتي فقمت بتغيير ترتيب الاثاث وبعد ذلك قمت بأعداد العشاء كنت أريد أن أحتفل معك علي طريقتي فقمت بأعداد كل الأصناف التي تحبها ورتبت السفره كاجمل ما يكون ترتيب يضاهي ارقي المطاعم ، بعد ذلك هندمت نفسي كأحسن ما يكون وبعد ذلك أحسست ببعض التعب هذا الضيق الذي لا يفتأ يداهمني حينا بعد حين يالله وأخذت أبحث عن الدواء في كل مكان ووجدت ان الذي معي قد خلص وتذكرت اخر مره خرجنا فيها معا كنا قد اشترينا دواء أضافيا ولا ادري لما أخطاءت ذالك اليوم ووضعته في خزانتك الخاصه وسقط في يدي أحترت ما ذا أفعل المفتاح معك وانت تحرص دائما علي حمله معك بعد التأكد من أنك أغلقته جيدا أو تدري هذا الامر لم يشغل تفكيري يوما فأنا أعرف حرصك الشديد علي مستنداتك وأوراقنا الرسميه لذا لما يخطر ببالي ان أسئل عن سر اهتمامك به، أصبحت في حيره كيف أتصرف أنا لا أستطيع مهاتفتك فأنت اليوم مشغول ولأتستطيع الحضور الي أيضا وانا احتاج الي الداء بشده ....... وحزمة امري سوف أقوم بكسر القفل فانا احتاج للدواء وأخذت الدواء وتناولته..... الحمدلله احسست براحه كبيره الله ما أجمل الحياة
بعدها هممت بترتيب ما أفسدته بكسري للقفل لفت نظري دفتر أنيق موضوع بعنايه فحملته بين يدي وأخذت أقلب صفحاته وليتني لم أفعل ... وجدته مخذون ذكرياتك كنت أقلبها وأن أتبسم فعادتا أنا لأ أغير من الماضي الإ ان هنالك صفحة توقفت عندها كثير فقد كانت حديثة الأنشاء يبدو أنك فرغت من كتابتها ليلة البارحه، هذه الصفحة التي تستعيد فيها ذكريات مع حبيبه دام علي فراقكم خمس سنوات تشكو من خيالها الذي عاود في الحضور والشوق الذي تأجج مرة أخري اليوم عندما مررت بمكان كان قد جمعكما معا ، وذكرت وان أستحال اللقاء مرة أخري الا انك تشتاقها بشدة وتفتقدها بشده وأن كل من حولك لم يستتطيع ان يعوضك عنها
عند هذه العبارها توقفت وتقف معها عقلي وتفكيري فبكيت كما لم ابكي من قبل وشعرت بتعاستك وانت معي هل طيلة السنوات التي جمعتنا معا ثلاثه سنوات لم أفلح فيه ان بعد عنك شبح هذه المحبوبه أو ان املاء عليك حياتك؟ هل طيلة هذه الفترة يقتلك الشوق اليها وأنا...... ويحي أنا ما مكاني في قلبك وما هذه السعاده التي نحن فيها هل كل هذا زيف أم تمثيل كيف تصنع الفرح معي وتعيشه دون أحساس ؟ وكيف أستطعت أن لا تجعلني اشهر بكل ذلك طيلة هذه المدة؟ أها ياربي أخري تشاركني قلب زوجي أخري تقتحم حياة حبيبي انا لم أغير منها ولا اعتب عليها ولست غاضبه منها فكيف أغير من فتاة فارقت الحياة منذ خمس سنوات وان لم تفارق قلبك؟ ولكن كيف لي أستطيع ان أستمر معك ااتركك ؟ وماذا سوف أقول لأهلي والناس وأصدقائنا وهم يعرفون مدي الحب الذي اكنه لك وكم أن متيمه بك وكيف أنا لا أقوي علي العيش بدونك ، ماذا أقول لهم أأقول لهم ان زوجي قد خانني مع أمرأة متوفاة
انا لا أستطيع ان أفارقك وأعذرك والوم نفسي لأنني لم أستطع أستعادك طوال هذه المدة ولم أستطيع ان أزيل الآمك، ولكن دعني أصارحك منذ اليوم لا أستطيع أن أكون زوجتك
وأن سمحت لي دعني أقدم لك هذا العرض دعنا نكون أصدقاء أجل دعنا نتقاسم نوع أخر من انواع العلاقات دعنا أصدقاء لحين من الزمن، واسمح لي أن اغادر هذا العش الذي جمعنا معا ثلاثه سنوات تلك السنوات التي أحبها بكل ثوانيها أريد أن أبعد عنك قليلا وأعطيك فرصة مرة أخري لتقييم حياتنا ربما يكون محتاجا لهذا البعاد
واريدك أن تغفر لي أقتحامي خزانتك الخاصه والعبث بقفلها
وأغفر لي أن دونت رسالتي هذه في مفكرة الأنيقه الخاصه أيضا هذة
وأغفر لي أن غادرت المنزل اليوم لاول مرة دون أن أستاذنك ولكن لكي يطمئن قلبك فقد أرسلت الي أبي وأخبرته انك قد سافرت في مأموريه عاجله وأنني سوف أبقي معهم لحين عودتك فلا تشغل نفسك بشرح أسباب لهما.
اتمني لك ليلة سعيده وايام جميلة بعيدة عني أن استطعت
تقبل حبـــــــــــــــــــي ، زوجتك المحبه لك دوما
المفضلات