قصص للأطفال..

[أشرف صلاح السعيد]

كان ياماكان فى ولد اسمو همّام..وكان لهمّام اخت صغيرة اسما جنّان..همام كان ولد شاطر وبسمع الكلام..وكان بيطيع امو وابوهو وبيصل الارحام..وكان همام بيحب اختو الصغيرة جنان ودايما بيلعب معاها ويخاف عليها انها تقع او تتجرح علشان كدا دايما بيوجها بالكلام..ومرة مرضت جنان وزعل شديد لمرضا همام..بقى يجى يقعد معاها اغلب الاحيان ويجيب ليها الموية والاكل والدوا عشان تبقى مامريضة وتبقى تمام..وكمان كان بيجيب ليها اللعب ويلعب معاها من غير مايخليها تتعب ومابطول اللعب معاها عشان ترتاح وتنام..وكانت امو وابوهو مبسوطين منو لانو ولد بيحب اختو الصغيرونة وكان بيذاكر ودايما بينجح فى الامتحان..وفى مرة صحت جنان عطشانة وقالت عايزة تشرب عشان ريقا كان شديد نشفان..قام همام جاب ليها الموية وكمان بعدا جاب ليها حليب عشان تبقى قوية وصحتا زى الحصان..قامت جنان قالت ماعايزة تشرب اللبن عشان هى مابتحب طعمو كمان..قام همام قال ليها انتى ياجنان مابتحبى اخوك همام؟..وماعايزة تبقى شديدة عشان نلعب زى زمان؟..قالت ليهو ايا انا عايزة المرض يمشى ونرجع نمرح ونلعب اخوان اخوان..قام قال ليها خلاص تشربى الحليب عشان تبقى حلوة وشديدة ونلعب ونجرى كمان..قامت جنان شربت الحليب وكمان الدوا وشفيت قوام قوام..وبقت تلعب مع اخوها ويتنططو فى الحديقة وماجوا البيت والديوان..وبقت شاطرة زى همام من ماتصبح تنضف الاسنان وتصلى مع امها واخوها وتقرا ليهم امهم القرآن..ودايما ياكلو كويس ويشربو الحليب وبقو بسرعة كبار وحلوين زى حبة الرمان..
وتنقرش تنقرش انتهت الحكاية سمحة ولا طوبايا؟؟؟

[ABUZAID]

الاخ العزيز الاستاذ - اشرف صلاح السعيد

لك التحية

كثرت الفضائيات
وكثرت القنوات والبرامج
وازدادت معها قنوات وبرامج الاطفال

ولعل المراقب لمسيرة برامج الاطفال يلحظ انها برامج تخص الكبار بموجهاتها
والمتامل لها يجد فيها موجهات الخصامات والدعوة الى التناحر والخصام والمكر والدهاء
لا تدعو هذه القنوات لاساسيات يفترض تواجدها في اي برنامج يخاطب الاطفال
الدور التعليمي لابجديات الانسانية قد يكون منعدما
ولا تراعي ابدا حدود مرحلة الطفولة
وتدرجات الاعمار في هذه المرحلة


وبالرجوع اخي الى ( قصص الاطفال ) خاصتك
نجد فيها وبدون مجاملة اسسا انعدمت
ومبادئا فارقت دنيانا الا في حكاوي الحبوبات والامهات ( وكمفهومنا لهذا الجيل في السابق فانه الان على شفا انقراض )

همام كان ولد شاطر وبسمع الكلام..وكان بيطيع امو وابوهو وبيصل الارحام

ورغم بساطة الكلمات للمتلقي ( الاطفال ) الا ان مثل هذه الكلمات المعبرة تغرس الكثير من الهمة وتلهب اهتمام الطفل بان يكون مثل مايسمع ويتخيل
والاطفال لهم افق وخيال واسع لتصوير مايسمعون
فتجده يبادر الي احترام غيره
سائلا عن معنى ( صلة الارحام )
مقتديا بصلة رحمه وطاعة امه وابيه وكل من يكبره سنا

والمتجول في الشوارع يلحظ التغيير الكبير الذي طرأ على الاطفال
والمراقب

لاحداث المدارس يعرف كيف صار المعلم (ملطشة)

وكان همام بيحب اختو الصغيرة جنان ودايما بيلعب معاها ويخاف عليها انها تقع او تتجرح علشان كدا دايما بيوجها بالكلام

هنا علم من علوم الحب الابدي لمفهوم الاخوة والاسرة
يرتوي الطفل بسماعه لمثل هذه الجمل بخيال الحب الاسري
وكيف يكون التوجيه والحرص على مصلحة الاخ
فيشب الطفل على نبع المودة والرحمة والعطف


ويتواصل . . . . . .

[أشرف صلاح السعيد]

اخى الاستاذ ابوزيد سلام..
كثرة القنوات الفضائية للأطفال ولكن معظمها وللأسف الشديد تدعو للحرب والاقتتال فى معظم قصصها الكرتونية..وكما اسلفت الطفل ذو ذكاء وعقل لاقط ومحلل ويفتن بل ويتقمص مايشاهد ويسمع..لذا نجد فرق شاسع بين جيل قصص الحبوبات وجيل الفضائيات..
غرس القيم وتعميق المعانى الجميلة بعقل الطفل من الصغر غرس اساسى لكل معانى الجمال..وحتى الدين "أبواه ينصرانه أو يمجسانه"..نجد الكبار هم من يبذرون البذرة للدين بعقول الأطفال..لذا علينا الحذر والحذر الشديد من كل افكار العنف والماديات التى قد تسيطر على الطفل وتفكيره ونحاول ان نحكى له القصص البسيطة وان شابتها بعض الكلمات الصعبة عليه حتى ننمى فيه السمع الايجابى والمشاركة بالاسئلة لتعميق الفكرة..
انا ضد مدرسة التلقين ولكن بالطفولة المبكرة لا تنطبق هذه القاعدة ..ولكن حتى التلقين يجب الا يكون كاملا ولندع مساحات للطفل للتوصل الى نواتج وخلاصات بنفسه عن طريق ايجاد بعض النقاط الصعبة عليه ليتساءل وخلق حوار معرفى يصل فيه الى خلاصات مبنية على منطقه هو بعد ان نكون قد فرقنا له مابين الحق والضلال والذى ايضا لاتنطبق عليه نظرية التلقين اذ ان الحلال بين والحرام بين..
اشكر لك تحليلك الرائع ومداخلتك المفيدة والمعمقة للفكرة وفى انتظار مشاركاتك القصصية ايها المحلل الجميل..
ولنجعل هذه النافذة بداية زراعة لبذور الخير والجمال لطفل اليوم ومجتمع الغد..فالتغيير يبدأ بهم ولهم..
كن بخير..

[ابوخالد]

قام قال ليها خلاص تشربى الحليب عشان تبقى حلوة وشديدة ونلعب ونجرى كمان..قامت جنان شربت الحليب وكمان الدوا وشفيت قوام قوام..وبقت تلعب مع اخوها ويتنططو فى الحديقة وماجوا البيت والديوان..وبقت شاطرة زى همام من ماتصبح تنضف الاسنان وتصلى مع امها واخوها وتقرا ليهم امهم القرآن..ودايما ياكلو كويس ويشربو الحليب وبقو بسرعة كبار وحلوين زى حبة الرمان..
وتنقرش تنقرش انتهت الحكاية سمحة ولا طوبايا؟؟؟


لك الروعة بكل ألوان الطيف أخى أشرف .......

رجعتنا لسنوات الطفولة الحالمة .... العالقة

دومآ بنفوسنا .... أيام لها إيقاع الدفوف ... وإبداعات

التمتم ..... ونغم النحاس .... وترنيمات الدلوكة ....

زمن مضى ياليته يعود يومآ لأخبرة بما فعل

الدش بابنائنا .... وما ساقته لنا تلك الصحون

الفراغية التى لا هم لها سوى محو الماضى الجميل ....

وحكايات البراءة الطاهرة النقية .....

لله درك أخى أشرف ....

وأنت تغدق علينا من نسمات الذكرى العاطرة ...

ومزيد من الحكاوى ... ومزيد من التواصل ...






إتكاءة ...

كن سعيدآ أخى حيث ماكنت .... والأسرة الكريمة ...

خميسنا أحرص عليه .... نتمسك بحضورك بشدة ...

فلا تخذلنا ...

[ABUZAID]

رجعنا . . .

ومرة مرضت جنان وزعل شديد لمرضا همام..بقى يجى يقعد معاها اغلب الاحيان ويجيب ليها الموية والاكل والدوا عشان تبقى مامريضة وتبقى تمام..وكمان كان بيجيب ليها اللعب ويلعب معاها من غير مايخليها تتعب ومابطول اللعب معاها عشان ترتاح وتنام..

نتمنى العافية لكل اطفالنا وفلذات اكبادنا

عالم الاطفال عالم خيال اكثر من كونه حقيقة, والطفل المستمع يركز دائما في مايسمعه ويصوره في عقله الباطن واقعا معاشا, وفيلما مصورا امامه. . .


ونرجع لمفهوم الطفل في هذه القصة واذكر ان الطفل يتعامل بالكلمات البسيطة المتتابعة المتسلسلة, , , ,

ومرة مرضت جنان وزعل شديد لمرضا همام..

وهنا يستكمل الكاتب ابداع بث روح الحب والاخاء وتماسك الجسد, اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . . .
يحث الكاتب الطفل المستمع بكلمات تخترق قلبه وتداعب مشاعره وتواكب تطلعات الثقافة الموجهة للاطفال عموما. . . .

ومع شكري للكاتب فماذا لو قال ( وفي مرة مرضت جنان , وزعل همام شديد لمرضا ) كان اهون وابسط لتتبع وتصوير خيال الطفل المستقبل للقصة . . .


وكذلك في

ويجيب ليها الموية والاكل والدوا عشان تبقى مامريضة وتبقى تمام..

وبالذت في جملة

عشان تبقى مامريضة

فماذا لو قال ( عشان تشفى من المرض )
او ( تبقى سليمة وتبقى تمام . . )



ويتواصل التصوير الجميل لخيال الطفل والحث على اللعب مع المريض والتفريج عليه بما يفيد دون التطويل في اللعب لكي لا يتفاقم المرض من التعب

عموما لك كل الاحترام الاخ كاتب الموضوع

ولنا عودة

[abomazeen]

كم أعجبتني قصة الراوي الأستاذ / أشرف السعيد وهذا البادرةالطيبة منه لفرد مساحةللطفل وقد فعلت ذلك من قبل ولكن يا للطوفان فقد أتي عليها فأصبحت كأعجاز نخل بالية دون حسرة عليها

وفي مقابل ذلك وجدت ضالتي لهذه الناحية في كداخلة المكرم الأستاذ / محمد ابو زيد ( أبو ريماس) قد أجاد وابداع وعبر فأحسن تالعبير عن مكنوني فله التحية والتجلة ...


فعليه آثرت الجلوس قارئاً بقية التكلمة بقلم الأستاذ/ أبوخالد ... فلكم التحية على هذا العمل الطيبة وهذه المساحة لصغارنا الحلويين ....

[سماحة]

شكرا اشرف قصة حلوة كنت محتارة الليلة احكي شنو لولدي والمزيد لو عندك
بس نحن بنقول توتة توتة خلصت الحتوتة.
على فكرة في الركشة ما ركب معاك طفل وسألك ( دي شنو دي ولي عاملة كدة و .....)

[أشرف صلاح السعيد]

قام قال ليها خلاص تشربى الحليب عشان تبقى حلوة وشديدة ونلعب ونجرى كمان..قامت جنان شربت الحليب وكمان الدوا وشفيت قوام قوام..وبقت تلعب مع اخوها ويتنططو فى الحديقة وماجوا البيت والديوان..وبقت شاطرة زى همام من ماتصبح تنضف الاسنان وتصلى مع امها واخوها وتقرا ليهم امهم القرآن..ودايما ياكلو كويس ويشربو الحليب وبقو بسرعة كبار وحلوين زى حبة الرمان..
وتنقرش تنقرش انتهت الحكاية سمحة ولا طوبايا؟؟؟


لك الروعة بكل ألوان الطيف أخى أشرف .......

رجعتنا لسنوات الطفولة الحالمة .... العالقة

دومآ بنفوسنا .... أيام لها إيقاع الدفوف ... وإبداعات

التمتم ..... ونغم النحاس .... وترنيمات الدلوكة ....

زمن مضى ياليته يعود يومآ لأخبرة بما فعل

الدش بابنائنا .... وما ساقته لنا تلك الصحون

الفراغية التى لا هم لها سوى محو الماضى الجميل ....

وحكايات البراءة الطاهرة النقية .....

لله درك أخى أشرف ....

وأنت تغدق علينا من نسمات الذكرى العاطرة ...

ومزيد من الحكاوى ... ومزيد من التواصل ...






إتكاءة ...

كن سعيدآ أخى حيث ماكنت .... والأسرة الكريمة ...

خميسنا أحرص عليه .... نتمسك بحضورك بشدة ...

فلا تخذلنا ...

ابو خالد كل تحياتى ..
يا زول القصة دى عشان تقراها وتحكيها لخالد واخوانا وشايفك لبدتا بيها واجتريت بيها ايام زمان الحلوة..
قاتل الله البلى استيشن وكرتون العنف الجننا بعد ماجنن العيال..

[أشرف صلاح السعيد]

عزيزى ابو زيد تحياتى..

دا الشغل الصاح .. نقدك جميل وهادف ومفيد..وبمثل ما تفعل اكيد بستفيد ..
شكرا ايها العزيز والعترة بتصلح المشية والمرات الجاية ان شاء الله نأتى بالتبسيط ..
ابوزيد الرائع ما كلفتا لكن بجيك راجع بمزااج..

[أشرف صلاح السعيد]

كم أعجبتني قصة الراوي الأستاذ / أشرف السعيد وهذا البادرةالطيبة منه لفرد مساحةللطفل وقد فعلت ذلك من قبل ولكن يا للطوفان فقد أتي عليها فأصبحت كأعجاز نخل بالية دون حسرة عليها

وفي مقابل ذلك وجدت ضالتي لهذه الناحية في كداخلة المكرم الأستاذ / محمد ابو زيد ( أبو ريماس) قد أجاد وابداع وعبر فأحسن تالعبير عن مكنوني فله التحية والتجلة ...


فعليه آثرت الجلوس قارئاً بقية التكلمة بقلم الأستاذ/ أبوخالد ... فلكم التحية على هذا العمل الطيبة وهذه المساحة لصغارنا الحلويين ....

تحياتى عزيزى ابو مازن..
مستنى منك قصص وكتيرة كمان والسيل الله يسامحو بس انت موجود واى شى بتعوض..
شكرا لك وفى انتظار قصصك ايها الرائع..

[أشرف صلاح السعيد]

شكرا اشرف قصة حلوة كنت محتارة الليلة احكي شنو لولدي والمزيد لو عندك
بس نحن بنقول توتة توتة خلصت الحتوتة.
على فكرة في الركشة ما ركب معاك طفل وسألك ( دي شنو دي ولي عاملة كدة و .....)

سلام اختى سماحة..
لك الشكر لطلتك الجميلة وإن شاء الله الركشة حيركبو فيها مختلف من الناس واحلاهم الاطفال اكيد حيكون ليهم فيها جولات..
توتة توتة خلصت الحدوتة حلو ولا ملتوتة أتتنا من اخوانا المصريين ونأمل ان نستبدلها بخاتمة سودانية لترسيخ ثقافتنا الكلامية..
لك كل الشكر والتقديرات..

[أشرف صلاح السعيد]

الطائر الصغير..

كان يامكان فى ولد شاطر اسمو محمد..محمد كان صغير ولكن قلبو كان كبير شديد وطيب وبيحب الناس وبيعطف على الحيوانات..وفى يوم من الأيام كان محمد راجع من مدرستو ومعاهو أصحابو وسمع صوت طائر صغير بيصوصو تحت شجرة كبيرة وبنادى لأمو..قام محمد وأصحابو مشو للطائر ولقوهو صغير وما بيعرف لسة يطير..أكرم صاحب محمد قال "أنا حأشيلو معاى البيت وأربيهو لغاية ما يكبر"..قام حسن صاحبن التانى قال "ليه ما أشيلو أنا؟ إحنا مش لقيناهو كلنا؟".. قام محمد شال الطائرالصغير من الأرض براحة عشان ما يأزيو وقال لأصحاو " حرام عليكم تشيلو الطائر الصغير دا وتحرموهو من أمو وتحرمو أمو منو..هسى إنتو بترضو يجى زول كبييييييييير وياخدكم من أمهاتكم؟"..ردو عليو أصحابو وقالو ليو " يشيلنا ليه؟ إحنا ما أولادو"..قام محمد الشاطر قال ليهم " والطائرالصغير دا إنتو برضو ما ولدكم وعندو أم حتحزن شديد لما ما تلقاهو..وشايفنها هديك فوق فى الشجرة هى زاتا بتكورك ليو لكنها ما قادرة تنزل عشان نحنا واقفين جنب ولدا وخايفة مننا"..قام أصحابو قالو لمحمد"طيب نعمل شنو هسى؟..نشيلو ونطلعو فوق فى العش؟"..قام محمد قال ليهم " لا..انحنا صغار وممكن ما نقدر نطلع الشجرة وانحنا شايلين الطائر الصغير ويمكن نقع نتعوق والطائر نقع فيو ويموت..إحنا أحسن حاجة نعملا نبعد من الشجرة ونشوف أمو حتقدر تساعدو عشان يطلع الشجرة ولا لا"..وفعلا مشى الأصحاب كلهم بعيد وبقو يراقبو فى الطائر وأمو..قامت أم الطائر نزلت جنبو بتصوصو فرحانة إنو ولدا سليم ومافيو شى مكسور وكمان عشان الاولاد الصغار ما شالوهو ومشو بيو..بس ام الطائر ما قدرت تساعد ولدا عشان يطير ويطلع العش تانى لأنو صغير وجناحينو لسة صغار وما بقدر بيهم يطير..قعد محمد وأصحابو يراقبو فى الطائر وأمو الماقادرة تساعد ولدا..ومرة الوقت والطائر وأمو قاعدين تحت الشجرة..قام محمد قال لأصحابو "إحنا لازم نساعد الطائر وأمو"..بس يساعدو كيف يساعدو كيف وفجأة جات لمحمد فكرة وقال لأصحابو "أنحنا قربنا من بيتنا..خلونى أمشى أنادى طه أخوى الكبير عشان يساعد الطائر الصغير وأمو"..وفعلا الفكرة كانت جميلة لأنو الزول الصغير لما ما يعرف يساعد ليهو زول ولا حيوان مفروض يمشى يكلم زول أكبر منو عشان يساعدو فى حل أى حاجة صعبة بتلاقيو..قام محمد سرعة سرعة مشى نادا طه وكلمو بالمشكلة بتاعت الطائر الصغير وأمو..فرح طه بطيبة أخوهو الصغير وحبو لمساعدة الطائر الصغير وقام جاب سلم ومشو للشجرة التحتا الطائر وأمو..ولما وصلو عند الشجرة أم الطائر طارت بعيد خايفة منهم لأنها إفتكرتم ناس شريرين وعايزين يقتلوها ويشيلو ولدا الصغير وبقت تكورك وتكورك..قام طه شال الطائر الصغير براحة بعد ما ختا السلم على الشجرة وطلع براحة براحة عشان ما يقع لغاية ما وصل الفرع الفيهو العش وختا الطائر الصغير فى العش براحة مع أخوانو الطيور الصغيرة ونزل براحة براحة تانى من الشجرة..ولمن نزل طه مشت الأم للعش وهى مبسوطة وتزغزغ وتغنى عشان ولدا رجع بيتو تانى سالم..أما طه شكر محمد وأصحابو عشان ساعدو الطائر الصغير وما شالوهو معاهم وختوهو فى قفص وخلوهو حزين مسجون براهو ..وقال ليهم تعرفو الناس البتربى عصافير ولا حيونات صغيرة وتختها فى أقفاص فى بيوتم بخلو الحيوانات دى حزينة وما مبسوطة لأنو بيوتا الشجر والغابات ما الأقفاص زى المساجين..ورجع الجميع لبيوتم فرحانين عشان ما شالو الطائر الصغير وسجنوهو زى المجرمين ولأنهم ساعدوهو يرجع بيتو مبسوط وكمان أمو فرحانة وأخوانو فرحانين..وبقو كل ما يمشو المدرسة ولا يرجعو يمرو بالشجرة ويلاقو أسرة الطائر الصغير فرحانة وبيغنو بصوت جميل..

[خلدون]

أخى المبدع أشرف

لقد لمست فىّ وترا أحب العزف عليه الطفوله

هذه الغمامه التى تعيش قى سماء حياتنا فتمطر علينا البراءة والحب والجمال


دمت مبدعا

[ودتابر]

الأستاذ .. المبدع .. الراائع .. اشرف صلاح


ماذا أقول .. .. وهل غادر الكتاب قبلى من متردم حتى أسطر ما أريد أن اقول .. تعجز الحروف عن التعير لك عما يجيش في النفس .


عزيزي .. أشرف صلاح

ما أجمل أن نكتب لفلذات أكبادنا .. ما أنبل أن نسطر لتلك البذور التي تنتظر منا الرعاية والتعهد بالسقيا والري .. ما أطهر الحروف حين تخاطب العقول الصغيرة المتفتحة لتنيرها وتنقش في أعماقها ما هو سامى لتعلمها حب الوالدين .. وحب الوطن .. وحب العمل .. وكلما هو نبيل .. .. .. ولكن ما أصعب كل هذا .. فليس كل صاحب قلم يستطيع أن يسطر لنا مثل ما نثرت من درر واجب علينا أن نزينها بالورود والرياحين .. ونضعها في لعب اطفالنا حتى نلفت إنتباههم لها ليل نهار .


أستاذنا .. ومبدعنا أشرف

كما قال رائد المنتدي الثقافي وحادى ركبه استاذنا أبومازن .. لقد سبق وأن فتح هو مثل هذا البوست . وطالبنا بأن يكون هنالك قسم خاص لأدب الطفل .. حتى لو كان ذلك ضمن المنتدي الثقافي .. ولكن ذهب ما دلفناه من قبل وما اقترحناه أيضا أدراج الرياح .. وها أنت تعيد التجربة وبقوة وبإحترافية أكثر نضجاً .. فلك منا كل الشكر والتقدير .. وسنكون لك عونا بإذن الله ومدا .. ونسأل الله أن لا ينقطع مداد قلمك في هذا السبيل .


تقبل مروري يا شفيف .. ولك مني كل الود والتقدير .

[أشرف صلاح السعيد]

أخى المبدع أشرف

لقد لمست فىّ وترا أحب العزف عليه الطفوله

هذه الغمامه التى تعيش قى سماء حياتنا فتمطر علينا البراءة والحب والجمال


دمت مبدعا

اخى الحبيب خلدون تحياتى..
هى محاولات علها تضيف شئ ما وتفيد ..
لك كل شكرى لوصفك الاكبر منى وليتنى أكونه..

[أشرف صلاح السعيد]

الأستاذ .. المبدع .. الراائع .. اشرف صلاح


ماذا أقول .. .. وهل غادر الكتاب قبلى من متردم حتى أسطر ما أريد أن اقول .. تعجز الحروف عن التعير لك عما يجيش في النفس .


عزيزي .. أشرف صلاح

ما أجمل أن نكتب لفلذات أكبادنا .. ما أنبل أن نسطر لتلك البذور التي تنتظر منا الرعاية والتعهد بالسقيا والري .. ما أطهر الحروف حين تخاطب العقول الصغيرة المتفتحة لتنيرها وتنقش في أعماقها ما هو سامى لتعلمها حب الوالدين .. وحب الوطن .. وحب العمل .. وكلما هو نبيل .. .. .. ولكن ما أصعب كل هذا .. فليس كل صاحب قلم يستطيع أن يسطر لنا مثل ما نثرت من درر واجب علينا أن نزينها بالورود والرياحين .. ونضعها في لعب اطفالنا حتى نلفت إنتباههم لها ليل نهار .


أستاذنا .. ومبدعنا أشرف

كما قال رائد المنتدي الثقافي وحادى ركبه استاذنا أبومازن .. لقد سبق وأن فتح هو مثل هذا البوست . وطالبنا بأن يكون هنالك قسم خاص لأدب الطفل .. حتى لو كان ذلك ضمن المنتدي الثقافي .. ولكن ذهب ما دلفناه من قبل وما اقترحناه أيضا أدراج الرياح .. وها أنت تعيد التجربة وبقوة وبإحترافية أكثر نضجاً .. فلك منا كل الشكر والتقدير .. وسنكون لك عونا بإذن الله ومدا .. ونسأل الله أن لا ينقطع مداد قلمك في هذا السبيل .


تقبل مروري يا شفيف .. ولك مني كل الود والتقدير .

أستاذنا ود تابر تحياتى..
يااخى قلل من كلامك الجميل دا عشان ما اصدقو وأعيشو ويتولد منفوخ جديد يغتر بنفسه كما يحدث للكثير وللأسف الشديد..
انا معكم وخلفكم للإهتمام بمكتبة الطفل ..فالطفل هو أمل الغد وفرحة الحاضر ..
فلتعتبرنى مجند صف فى حضرتك واخى ابو مازن والى الامام..

[littlestar]

مبدعنا المبجل الأستاذ أشرف
لحكاويك وتر دافئ
ولغة سلسة
وعبرة مدروسة

ذكرتنى بـ(قصص الصباح والمساء)
التى كنا نقرأها صباحاً ومساء
كانت كلها قصص تربوية
تفوقت عليها أنت بلغتك الخاصة

ودمت بكل طاقات إبداعك

[أشرف صلاح السعيد]

مبدعنا المبجل الأستاذ أشرف
لحكاويك وتر دافئ
ولغة سلسة
وعبرة مدروسة

ذكرتنى بـ(قصص الصباح والمساء)
التى كنا نقرأها صباحاً ومساء
كانت كلها قصص تربوية
تفوقت عليها أنت بلغتك الخاصة

ودمت بكل طاقات إبداعك

نجمتنا الصغيرة من بعد وعملاقة من قرب تحياتى..
يااخى كلماتك دى ممكن تودى التوج وألبس بيها شخصية كامل كيلانى "المكتبة الخضراء" فلكم كنت أعشق كتاباته صغير ولو لا المشاغل لقرأتها كبيرا بس يظهر ليى انى خلصت السلسة زمااان..
وليت أستاذنا شرحبيل أحمد ونخبة الصبيان أن تعاود نثر روائعا للطفل فلكم تعلمنا منهم ومن عم تنقو الشمشار ومن جنة الاطفال ولاءات عزوز والجد شعبان وطريق النور..
الطفل اليوم مغيب تماما وقد زحم بأكاديميات وعلوم مدرسية أثقلته ولازال صغيرا ثم أتت الفضائيات وكثير من سمومها وقصصها العنيفة وافكارها الهدامة لتثقل خيلاته بمزيد من اللا سكينة واللا فائدة..
شكرا لك ولشهادتك المجروحة فأهل مدنى لا تقبل شهاداتهم فيما بينهم فكلها محبة وحنية..شكرا جدا لك رغم ذلك..

[أشرف صلاح السعيد]

الأرانب الملونة والثعالب..

كان يا مكان وفى غابة بعيدة فى أرانب بتعيش مع بعض حسب ألوانا..الارانب البيضا ساكنة مع بعض والارانب السودا ساكنة مع بعض والارانب الرمادية ساكنة مع بعض..وكانت بين بيوت كل مجموعة فى مسافات ..كانت الارانب عايشة فى أمن وأمان طول حياتا لغاية ما جات مجموعة ثعالب للغابة..واتقلبت الغابة لجحيم بقت الارانب خايفة طول الوقت وكل مجموعة كبارا ينصحو اولادا ما يمشو بعيد من الجحور عشان الثعالب ما تاكلم..وطبعا فى اطفال ارانب ما بيسمعو كلام الكبار وبيمشو مرة مرة يلعبو بعيد..وفى كل مرة الثعالب تاكل ارنوب صغير ما بيسمع كلام الباقين..وحتى فى ارانب كبار بيفتكرو انهم اسرع من الثعالب برضو مابيسمعو كلام الكبار وبيمشو بعيد من الجحور وبرضو بتاكلم الثعالب لانو الثعالب بيكونو كتار ومدسوسين بكل الطريق ومهما الارنب جرى بيلاقى ثعلب تانى مستنيو بعد مسافة فيقوم الارنب الكبير السريع يتعب وتقوم تاكلو الثعالب..وكل ما الثعالب تاكل ارنب بقت تسمن وتكبر وتدور تاكل اكتر واكتر..
وكان فى مجموعة الارانب الرمادية ارنب حكيم عندو ستة اولاد ..قال لاولادو كل تلاتا منهم يحفرو حفرة طويلة ..حفرة تودى لجحور الارانب البضا والحفرة التانية تودى لجحور الارانب السودا..قامو اولادو سألوهو ليه نسوى كدا ياابونا؟..قام قاليهم الارنب الحكيم عشان أوصل ليهم وأوريهم خطة سمحة نطرد بيها الثعالب البتاكل فينا دى..وفعلا بقى كل تلاتة اولاد بيحفرو فى نفق وبهمة وعزيمة لانو عرفو كل يوم بيعدى الثعالب حتاكل فيهو ارنب ..وبعدة عدة ايام انتهت الحفرتين..و مشى الارنب الحكيم ومعاهو الارانب الرمادية للارانب السودا و البيضا وقال ليهم احنا كلنا لازم نحفر حفر كبيرة تحت الارض ونخت فيها اشواك ومسامير عشان الثعالب تقع فيها وما يحسو بالأمان فى غابتنا ويمشو منها..قامت الارانب سمعت كلام الارنب الحكيم وقسمت نفسا لمجموعات وكل مجموعة بقت تعمل حفرة من تحت الارض وتخلى قشرة صغييرة من الارض فوق ..يعنى ما بيحفرو الحفرة مفتوحة من فوق..ويملوها بالشوك والمسامير..وبقت الثعالب كل يوم والتانى يقع منهم ثعلب فى حفرة ويتجرح ويبكى..واستمر الحال كدا لمن الثعالب زهجت من الحفر الكتيرة والشوك والمسامير وقررو يسيبو الغابة بتاعت الارانب لانو ماتو فيهم كتار واتقدت عيون كتار منهم بالمسامير والاشواك..وفعلا اتجمعت الثعالب المجرحة الباقية وقررو يرحلو ورحلو..وبعد ما اتأكدت الارانب من رحيل الثعالب طلعو تانى من جحورم وبقو يمشو فى الغابة مبسوطين وفى امان وما خايفين وشكرو الارنب الحكيم فقام قال ليهم طالما الارانب بتتفق كلها على شى واحد وبتعملو مافى اى حيونات بتقدر عليهم..وقال ليهم لازم الارانب بكل الوانا تتوحد مع بعض عشان لما الارانب تتوحد حياتم بتبقى فيها امان والارانب بتساعد بعض ..ومن داك الزمان بقت الارانب بكل الوانا عايشين فى سعادة وما فى حيوانات كبيرة وخطيرة بقت تجيهم لانو كل الحيوانات عرفت من الثعالب انو غابة الارانب فيها حفر ما ظاهرة وفيها مسامير واشواك..