في نهار شتوي دافئ ... ونحن قاعدين كدة نتجازب اطراف الحديث .... وفي نقة حاصلة
يقاطع شجون الكلام ...
هو : أسمعي انا ملاحظ ليك كلامك معظمو امي قالت لي .. وامي كان رايها كدة ....
وامي دايمآ بتقول كدة ...
هي : " يعني اقول ليك شنو ؟؟؟
" صحبي ونسني يومتا وصديقي هناي جانا زيارة
هو : ياخ ماقصدي كدي " يعني مثلا " أمك دي مؤثرة عليك شديد "
يعني دايمآ بتدخليها في اي شي ...
هي : والله اقول ليك شي انا ماعندي صديقة بديها سري لانو عندي قناعة انو سرك تديه
لي والدك او والدتك ... ووالدك دة اكيد مابدور ليك الا كل خير ... عشان كدة انا بديها سري
وبستشيرها في اموري الخاصة والعامة ...
هو : يعني انا قصدتا مثلآ بعدين يعني نقوم نمشي السوق نختار لينا مثلا حاجة لمنزلنا
في المستقبل ونتفق عليها خلاص تقومي تمشي تكلمي " أمك " تغير ليك رايك
تجيني تاني يوم مغيرة رايك وتقولي لي " امي قالت نمشي المحل الفلاني عشان
حاجاتو سمحة " .. فهمتي قصدي ؟؟
هي : اول شئ : في استشاراتي مع امي في حدود للحاجات دي ... يعني ماممكن انا
بعد اقتنع معاك بي شي اقوم اغير راي عشان كدة منظرك ومنظري ماحيكون حلو ...
وبعدين والدتي الله يديها الصحة والعافية الشئ المارضتو لي روحها زمااان مابتطبقو علي
لانو زي ماقلت ليك قبيل مافي والد بيرضي لي ولدو الشئ الكعب ... ومافي " أم " بتخرب علي بتها وعلي مستقبلها الا تبقي مرة مطرطشة وراسها ماحلو ...
هو : ياخ انتي هسي مدياني محاضرة في الاخلاق عشان قلت ليك كلامك كلو " امك "
ياخ متاسفين بس دي ملاحظة علي انو الشئ دة مايأثر علينا سلبآ في المستقبل
ونلاقي المواضيع كلها خاشة فيها " امك " ....
وقبل ان ترد وهي عيونها مطلعة شرار تلفونها دقا ولقتو " امها " بتسألا يابت اتأخرتي
خلاص ارجعي البيت ....
المفضلات