الدقائق تمر ... وما زال في يدي بعض الاماني
اوقظها بألم تناغم انينه مع مساحات الشقاء في داخلي
نعم .. كل شي يرحل ما عدا الما يحتويني ...
استصغره كل صباح وتكبره الحقائق امامي
فمع بداية تسلل الخيوط الذهبية الى نافذة غرفتي اردد .. ليتني امتلك ذاكرة ..
قد افرغت وريقاتها قبل موعد تقليمها
واصبحت عاجزة عن الانتاج والاحتفاظ بالاشياء
لتتطاير كل الصلات الوثيقة بهذا الالم العتيق
واتجرد من كل الاشياء المتناقضة في داخلي
ويعود الى ذلك الشغب الطفولي من جديد
اعود كما انا ...
طفلة تداعبها قطرات المطر ولا تلهيها سوى الاحلام
الوردية ...
المفضلات