إن ما حدث بعد مبارات مصر و الجزائر و ما قاله الاعلام المصري علي الشرطة السودانية و السودانين يجب ان لا يمر مرور الكرام يجب ان نتوقف عنده و نرد وبكل شراسة علي كرامة وطننا الحبيب لان للسودان كرامة و للسوداني كرامة فنحن احفاد الابطال الذين كتبت اسمائهم بأحرف من ذهب في التاريخ و يعرف العالم كله بكرمنا و طيبتنا و بأسنا و شدتنا إذا دعا الأمر .
نحن لنا كرامتنا و لنابطولاتنا التي هي اكبر من معركة اكتوبر عند المصرين لان معركة توشكي تحكي عن بطولة السوداني الأصيل ونحن من قتلنا غردون باشا أعظم قائد عسكري في زمانة . أجل نحن و نحن ونحن ,,,,,,,,
فكيف بعد ما فعناه من أجل المصرين في كل المواقف منذ حربهم مع إسرائيل و حتي مبارتهم مع الجزائر يأتي صعاليقهم و سفهائهم (الممثلين) و يتكلمون عن السودان كان إختياراً خطاء.
يجب ان يكون للشعب السوداني كلمته وبقوة ليعرف الشعب المصري ثم الحكومة المصرية مقام الشعب السوداني.
لكن لن يكون هذا إلا بعد أن يروا الجانب الآخر من المواطن السوداني الحر و يجب ان يبدء السودانين بالمصرين الموجدين في السودان يجب أن نعاملهم كما يعاملون في دول الخليج يجب ان يكون الاحتقار هو الشكل السائد في التعامل ليعرفوا من في مصر اننا الساده لاننا ولدنا ساده و لم نولد فلاحين يضربهم الاتراك بالكرباج (الصوط).
المفضلات