النتائج 1 إلى 24 من 24

الموضوع: تربية اولادنا ومسيرتنا الحياتيه من اين والى اين؟؟.

     
  1. #1
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    تربية اولادنا ومسيرتنا الحياتيه من اين والى اين؟؟.

    التربيه مهمه صعبه وعمل شاق يحتاج منا كثير من الوقت والعطاء, وهى مهمه ليست جديده علينا فقد عشناها بالفطره التى فطرنا الله عليها مع الوجود..فالتربيه توارثناها منذ الازل من اجدادنا بالخبرهوالتعلم ,وليس معنى هذاان نبقى على القديم بل ناخذ منه المفيدوهذا المفيد ليس بعيدا عن تعاليم ديننا الحنيف..فقد نجد الكرم من شيم الاجداد ,وقد قمنا عليه ولابد ان ينشاء الابناء عليه وكذالك مساعدة الغير ولو لم يطلبو من ذلك,بالتربيه تستطيع ان توجد مخذون ذاتى لدى الابناء فلا يتاثر بما يقابله من شهوات وشبهات, لانها تقوى مراقبة الله فلا ينتهك الحرمات اذا خلا بها,ولايتاثر بالشهوات التى تقويه فى زمننا هذا.
    ان وجود كثير من العادا ت القريبه على حياتنا سببه التقصير والاهمال فى التربيه..فبالتربيه تتحقق سلامة الفكر,ونعمل على توصيل الابناء للمثل والقيم الاساسيه كالايثار وتحمل الصعاب ومساعدة الغير,وبالتالى يصبح الفرد نافع انفسه ولمجتمعه.
    ماشدنى لكتابة هذا الموضوع التغيير فى المفاهيم لهذا المعن(التربيه)والتغيير فى الاخلاق واساليب الغش والخداع التى تمر علينا مرور الكرام.
    فاصل التربيه فى راى تبداء فى الاساس من تربية الوالدين انفسهم فان كان الاب من بيئه صالحه ابواه عوداه على الصلاة والعبادات المختلفه من صيام وقيام ومساعدة الغير واحترام الاكبروتوقير الاصغر,,نجد الابناء ينشاؤن فى بيه صالحه فيكون ابواه غدوة له,فاذا نظر الصغير الى ابيه وهو يصلى فيحتضنه ابوه ويفهمه ان هذه هى الصلاة وفى كل مره يقول له ذلك سيرسخ ذلك فى ذهنه ومع الزم يحاول تقليد اباهالى ان يبلغ السن التى يصلى فيها ,ويكون وقد عرف ماهية الصلاة.
    اذا لاحظ الابوان ان ابنهما لايهتم بمعاناة غيره وانانى فى تصرفات وجب عليهما ان يحثاه على تقديم الدعم للاخرين(والسبل لذلك كثيره)وان يعلمه ان من يساعد غيره ينال رضى الله وان من يساعده سيحبه ويحترمه ويدعو له وسيترك ذلك بصمه فى نفوس الاخرين,فتصفى نفسه(الابن)
    كذلك فى الصيام يجب الاجابه على اسئلة الصغار بساطه ويحثوهم على التجربه,

    فى الزمن القديم كانت الجده اذا رأت ماهو غير الائق بالادب ةالاحترام كان تكتفى بنظره قاسيه ملئى بمعنى العتاب,فيرجع الابن او الابنه الى الصواب واتمنى من القارى الايقول جملة (هذا كان زمان)فزمان لابد له ان يعود لان القديم هو الاصل مع ما تم تغييره من تكنولوجيا وعولمه,ممالهى الاسر عن كثير فاصبحت هنالك لامبالاة وكثرت المعاملات الامعه والمصالح واصبح ينظر لفرد كاداة للبذل وليس كانسان للعطاء.كانت الجده تضرب و(تقرص وتغرس باظافرها)على تلك الاماكن الحساسه من عضل وبطن وفخذ فهى اماكن كؤلمه وهى ممسكه باظافرهاتذكر وتتكلم عن معانى الصدق والاخوه او تتكلم عنما يفعله الاب وان يجب احترامه ومدى تعبه او مايقوم به من مجهود يجب ان يقدر ,او الام وماثرها ومدى تعبهامن اجل ان يكونو بخير.
    والنقطه الاولى التى يجب ان نركز عليه وهى غايه فى الاهميه هم الجد والجده,يجب العنايه بهم وعدم تركهم بدون ان نشاركهماحاسيسهم وملاحظتهم وملاطفتهموالتقرب اليهم يجعل فى روحهم الامل بفائدتهم ووجودهم,ممايدفعهم الى المذيد من البذل والعطاء,فيتم بذلك الترابط الاسرى القوى وتعيش الاسرة فى بساطة وهدؤ والعكس فى الاسره التى تجهل الجد والجده وتعاملهم كان زمنهم قد انتهى وفائدتهم لاتجدى نفعا تجدهم وقد ذبلوا واتشرت امراضهم من كثر الاكتئاب والحزن والخذلان من اولادهم. فتكثر المشاحنات والمشاكل ويضيق المنزل بمن فيه..
    وللكلام بقيه ان شاء الله
    سنعود

  2.  
  3. #2
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية mutasim
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    جزيره الفيل
    المشاركات
    636

    مشكورة على هذا الموضوع لاننا كلنا عايمين فيه زمان كانت الاسرة كلها بتشارك فى التربيه لكن الان الامر اختلف وكل واحد عليه اشيل شيلته براءه , والاولاد كل واحد مختلف من الثانى وترضى واحد يزعل التانى وبيناتهم غيره ده غير حكاية المصاريف اللى مجرسانا والحكايه دى مستمرة مافى فكاك منها وربنا يعين...

  4.  
  5. #3
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903


    لاخ/ mutasim
    الاسره لابد تكون موجوده..ولو من فتره لاخرى.لانها الانتماء الاصيل لاكمال الترابط والشعور بالصحه الاجتماعيه..ولو بعض من افرادها ..
    والمشاركه لازم توجد (بالتاخى والمحبه والترفع عن الصغائر) وغيرها من هموم هذا المجتمع..اما الاولاد الكلام الكتير وبسعة صدر واقناع بمرور الوقت بجيب نتيجه..الصغار بيفهمو بسرعه...لذلك بزعلو اسرع,,الغيره تتداركها الاسره لان بكره حاتبقى ثابته جواهم وهذا ليس بحميد..احتواء الصغار بالتفاهم النقاش والمشاركه فى امورالحياة تملاء هم بالحيويه وانهم موجودين واكيدحايكونو هم الغيورين والخايفين على كل شى اكتر منكم
    اتمنى ان اكون قد افدت ..
    مع احترامى وتقديرى

  6.  
  7. #4
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903


    عدنا ..وسنواصل


    تحتاج التربيه الى سعة صدر وبال واسع..تدمج معه مدخرات الماضى بالحاضر,الماضى الجيد والصالح منها وليس النفسى..فهناك من ينشاء مفقوده لديه حاسة الدفىء والحب فنده فاترا فى علاقته مع ابناءه لايقبلهم ولايحتضنهم ويكتفى بالنظر اليهم يلعبون او يداعبهم من بعيد.وكذلك الام فنجدها كثيرة اللاء والنهى والشخط والتذمرولا ترضى لاطفالها بشى ولو بسيط من الحريه.حرية وبراءة الاطفال , هذه المساحه من اللعب وشقاوة الاطفال والهرج ..لماذا تكبل تللك الشقاوه؟؟ هناك نقطه لابد من التطرق لها وهى اختلاف الطباع والميول عند الاطفال فنجد من تكفيه ايماءه اواشاره لترك والابتعاد عن الخطأ منهم العصبى المزاج ومنهم منلا تردعه الا النظره القاسيه والزجر والوعيد ومنهم منلا ينفع معه لا هذا ولاذاك وهذا النوع عنيد ومناكف لا يستقم الا اذا لدغ فى نفسه وجسده.. ومن هنا كانت العقوبه

  8.  
  9. #5
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    تواصل
    العقوبه والعقاب يفرض نفسه كاسلوب للتربيه..وينبقى على الوالدين لايلجاء اليه الا بعد استنفاذ وسائل العقاب الاخرى (مثل الحرمان من الخروج للنزه او زيارة الاصدقاء او الاهل,,او سحب المصروف بالتدريج (مثلا اليوم انت عملت غلطه كبيره ماحاعطيك خمسه جنيه كفايه واحد وبكره لو غلط ..خلاص ماعندك اليوم ولا جنيه)ونفس الشى الالعاب المحببه وغيرها من الوسائل..يراها الابوان مناسبه,وفى حالة استحالة هذا انوع يجب اللجوء للضرب وكما فى السلف الضرب يجب ان يكون غير مبرح ولا يطال منطقة الوجه والرقبه والرأس ..ولابد ان يتوخى الابوان اذا اخطاء الابناء امام الاخرين ان يكتفو بتدارك الاخطاء واصلاحها فى الحال وبهدوء حفاظا على الجو العام وعند الانفرادمع الابناء يجب توعيتهم لاهمية التعامل مع المجتمع باحترام وحزر حتى لاينزعج الاخرين منهم ولايحبون وجودهم وزياراتهم ولابد ان تكون التوعية داخل البيت فهو الامن والسكن فيتهيأ الابناء لقبول النقد والتوجيه ومن الابوين بطيب خاطر وادب وستكون هناك تواصل واحترام للاراءوترابط بين افراد الاسرهعكس اذا كان التوجيه والتوبيخ امام المجتع الخارجى سيحس الابناء بالدونيه والاهانة وسيترسب ذلك فى نفسهم من غير كلام وسيكون للابناء كثير من المبررات التى تجعل الاحتدام يستمر

    التعديل الأخير تم بواسطة الاميره ; 13-08-2009 الساعة 06:01 AM
  10.  
  11. #6
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    عدنا
    سيكون هناك احساس بالكرامه والكبرياء وغير ذلك..لماذا لانتركهم يلهون ونكتفى بتوجيههم اذا اخطؤ ونعاقبهم اذا لزم الامر؟ ولماذا لانستمع اليهمباحترام ونرد عليهم بهدوء؟؟ولماذا لانعاملهم كاناس كبار ونترك لهم مساحه مسموح لهم باستغلالها لتشبع مابداخلهم ؟؟وكل ذلك لو لم يشكل ضرر على عليهم مع كثير من المتابعه والملاحظه..فالابناء ينشاءون وقد نقصهم الحنان فينشاءون قساة القلب وعدم اشباع روحهم يمتد مع العمر وتظهر اثاره مع سن الشباب وسن الياس..
    وهناك من الاباء وقد حرم نعمة المال فى صغره ..فنجده وقد انعكس ذالك فى تصرفاته ومع ابناءه.فلا يلبى احتياجاتهم التى تشبع رغباتهم ويكتفى بتوفير سبل العيش الكريم فقط..فيكبر الابناء وقد كبتت كثير من الرغبات المهمه فى حياتهم فيحسون بالحاجه وربما دفعهم ذالك الى السرقه او سؤال الناس.وعلى الاباء ان يعلم ابناءه ان المال من عند الله ..وان يعلم ابناءه احترام المال وان المال منحه لقضاء حوائج الحياة الضرورية ومافاض يكون للكماليات ..ان وجد,,
    ولنا عوده ..ان شاء الله

  12.  
  13. #7
    عضو جديد
    Array الصورة الرمزية mamdoh
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    مدني - حي بانت العمارات
    المشاركات
    55

    السلام عليكم


    العادات السلوكية في تربية الابناء كما أثبتت الدراسات الحديثة مقتبسة من البيئة التي يسكنها الفرد، وهي نتيجة التدعيم الايجابي أو السلبي الذي يأتي من الآباء والمعلمين ومن نماذج القدوة التي يتواجد معها الفرد ويقلدها,لذا ليس من السهل تغيير عادات الشعوب، بين ليلة وضحاها، لكنه ليس ضرباً من الخيال، فهناك عادات مضّرة لابّد من التخلص منها، نسأل الله تعالي أن يعيننا علي تربية الاولادنا.

    أبوفاطمة
  14.  
  15. #8
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ابوخالد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,963



    موضوع جميل وشيق ... يستحق الوقفة الجادة

    من الأباء والأمهات لتغيير مسار التنشئة إلى حياة

    إجتماعية وأسرية أفضل ....

    فلك الشكر أخت الأميرة على هذا البحث القيم ...

    والرجاء المزيد من التعمق فى الحياة الأسرية

    لمزيد من الفائدة ....

    ودمت بألف خير

    التعديل الأخير تم بواسطة ابوخالد ; 12-08-2009 الساعة 06:01 AM
  16.  
  17. #9
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    نواصل
    والعكس تجد الاباء يغدق العطاء لابناءه ويعودهم على الترف والبزخ فينشاء الابناء مترفين همهم فى انفسهم لا يراعون الغير ولا يساعدون احد ولابابهون..والتربيه بهذا اسلوب تفسد اخلاق الابناء وتلغى فطرته وتهين وتقتل فيه الشهامه.وتقضى على شخصيته الانسانيه. فاذا مرت ظروف قاسيه على الوالدين نجد الابناء لايرحمون ولايقدرون الظروف.مما قد تسول لهم انفسهم السرقه وبلا اكتراث.وهنا يكون السؤال فى كلا الحالتين,,لماذا لايعلم الاباءاحترام المال فى حالة العوز وفى حالة الغنى؟؟وان المال وجد ليساعدالناس بعضهم البعض.فى السراء والضراء.وان يكون الارشاد بلين وان ندمج النصيحه ببشاشه وابتسامه ومداعبه حتى لايشعر الابناء بالملل فاذا كان الاب شديد اللهجه فليترك التوعيه فى مرات على الام..او من يحبه الابن او الابنه من خال او خاله عم او عمه..فالصغار يحبون سماع النصح ممن يحبون ويتثرون بها وتكون النتيجه مرضيه,,وليعلم الاباء ان الابناء لايستجيبون للنصح ولايقبلونه الا اذا التزم الوالدين بما يقولون ويعظون به ابناءهم ..فاذا كان الاب يصدق فى اقواله وتصرفاتهوجميع افعاله نجد الابناءينشاءون على نهج ابويهم واحيانا يلجأ الاباء للكذب ولكن لابد ان يكون من النوع الذى لايضر ويؤثر فى ثقة الابناء باباءهم..
    اماذ لايكون الوالدين مداوم على تذكير الابناء بقيمة المال؟؟عندما تكون هناك ضرورهمثلا اذا لم يكن المال كافى والح الابناء على الوالدين وجب اقناع الابناء بان هناك قترات لا يتوفر فيها المال ولابد ان يكون الاب مقنع والابن مقتنع بذالكوان يقنعه ان توفر المال سيلبى طلباته ويجب ان يلبى الاب او الام ويوفون بوعودهم وبصدق مع الابناءحيى تقوى اوصر الصله بين الاباء والابناء وتظهر لديهم الروابط واواصر المحبه والتفاهم بين افراد الاسره فلا يخرج الابناء عن نطاق الاسره

  18.  
  19. #10
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903


    عدنا
    العوز والحاجه وعدم الاحترام داخل البيت تحث الابناء على الخروج للمجتمع والاصدقاء خاصه اذا كان الاباء كثير الشجار ولايحترم كل طرف الاخر.فيلجاء الابناء للاصدقاءويحكى مشاكله الخاصه ونجد كتير من الاصدقاء ليس لهم خبره فى حل المشاكل وكثير منهم يبعثر مشاكل اصدقائه ويذيد فى اشاعتها.لتصبح مواضيع يلوكها المجتمع من خلال كلام الصغار لذالك يجب على الاباءمتابعة ابناءهم وبناتهم وان يعلمون من يعرفون من الاصدقاء وان تقوم الام بزيارة اشرة صديقة ابنتها عدة مرات للاطمأنان عليها ومن تصاحب.وكذالك الاب وجب عليه ذالك ولا نقول هذا ولد لايخاف عليه.يجب على الابوان مراعاة بم يختلط ابناءهم.وان تكون اسرهم طيبه ومتواضعه وعلى خلق حيى يستفيد الابناءو يكتسبون عادات اجتماعيه صحيه..وان يراعى الاباء ان يكو الاصدقاء فى مثل سنهم وعلى خلق ووعى,ولابد لللوالدين مراقبة الابناء داخل وخارج البيتوان يتتبع الاباء حركات وسلوكيات الابناء باستمرار وبدون ان يحس الابناء بذلك حتى تقوى روابط الصلات والثقه والمحبه والصراحه بين الابناء والاباء..
    كما يجب ان يعلم الاباء الابناء المشاركه والتعاون فى اعمال المنزل فبذلك ينشاء الابناء وهم يعرفون احتياجات المنزل وفى حال العدم لا يتزمرون..بل تكون هناك روابط متوافقه ومتفهمه للوضع.
    كل هذه الاشياء التى قمت يذكرها ليست بصعبة التنفيذ.بل هى ممارسه يوميه نقوم بها جميعا..وانادى لابد من الاحتكاك والتاقلم مع الابناء ولابدمن تبسيط التعامل واكيد كل منا لايغلب وكل منا يعى ابناءه وما يحتاجون ويحبون..اجعلوا من ابناءكم وبناتكم اصدقاء تكسبون وتستطيعون استيعاب كل مشاكلهم الخارجيه اذا كان هناك صبر وسعة صدر وتفهم للمشاكل التى ياتون بها وجعلها بسيطه من اجل حلها بيسر وهدوء..والعكس فى حالة الهياج والتعنت لايستمع الابناء لذا سيكون البيت طارد من جديد الى الخارج .وفى الخارج مشاكل ومصائب كثيره..

    التعديل الأخير تم بواسطة الاميره ; 17-08-2009 الساعة 02:40 AM
  20.  
  21. #11
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamdoh مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    العادات السلوكية في تربية الابناء كما أثبتت الدراسات الحديثة مقتبسة من البيئة التي يسكنها الفرد، وهي نتيجة التدعيم الايجابي أو السلبي الذي يأتي من الآباء والمعلمين ومن نماذج القدوة التي يتواجد معها الفرد ويقلدها,لذا ليس من السهل تغيير عادات الشعوب، بين ليلة وضحاها، لكنه ليس ضرباً من الخيال، فهناك عادات مضّرة لابّد من التخلص منها، نسأل الله تعالي أن يعيننا علي تربية الاولادنا.

    الاخ/ mamdoh.
    مشكور على المرور
    معاملتنا لابناءنا معاشه يوميا..والاحتكاك بهم دائم لذلك الملاحظه والتوجيه لابد يكون اول باول. ونسال الله ان يعيننا على تربية اولادنا.
    مع احترامى وتقديرى

  22.  
  23. #12
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    نواصل الجزء الاخير..

    وهنالك من كان ابواه لايرحماه فى صغره ونشاء على ذلك ..فنجده مع ابناءه كثير الضرب لهم فينشاءون وقد تعودوا على سلوكيات وتصرفات والديهم..فيضرب الاخوة بعضهم بعضا وكذلك الامهات نجد من تضرب بلا رأفه وكأن الماضى يناديها لتفعل ذلك بصغارها الذين لايعون ولاحول لهم ولا قوة..وتعى تلك الام ان الماضى لابد ان يندثر وتغير من حالها وان تحل الرحمه والمحبه والقيم الجديده محل الماضى ..حتى لاتعاد الصوره مرتين..وكذلك نجد الوالدين وقد تعودا على الشجار امام اولادهم فانعدام الاحترام وتبادل الشتائم وكل ذلك يولد البغض وعدم احترام الابناء لوالديهم.. فيترسب ذلك غى ذهنه ويجعله متردد فى حياته عندما يكبر..فتضيع هيبة البيت والاسره..فيخرج رب البيت للتنفيس فى الخارج وقد نجد الابناء وقد سلكوا سلوكيات منحرفه ومتنوعه وبدون ان تكون ظاهره للعيان وفى غفلة الوالدين ..لذلك يجب على الوالدين ملاحظة ابناءهم وهم نيام وهم يتعاملون مع بعضهم ومع الاخرين لمعرفة الكوامن الغير حميده وتلافيها..ومن الوالدين من فقد اباه عند الصغر.. فينشاء وحياته مليئه بالصعاب والقساوة فنجده كثير الخوف على ابناءه او نجده يعاير ابناءه بما يكرهون وكل عقده تخرج لتتدفق على هذه البنيه الصغيره وتكون النتيجه الغير مباشره اطفال كثيرو التردد والخذلان وقد يحقدون على والديهم والمجتمع وتتملكهم هواجس نفسيه تودى بهم للهلاك..

  24.  
  25. #13
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903


    عدنا
    او نجد احد الوالدين مشغول باعماله ومكانته العلميه او التجاريه او الاجتماعيه او بالسفر ا الجلوس مع الاصدقاء وانعدمت صلة التواصل مع الابناء فلا يناقشهم ولا يخالطهم ولا يعلم ما يحدث معهم ولا يعلمهم شىء من التفاعل الاجتماعى ولايعى همومهم ومشاكلهم الخاصه..بل يكون التواصل من خلال الماده فقط..الدفع والمصروف ومتطلبات المعيشه..وكذلك الام,....نجدها ام وقد انشغلت بالمنصب الحكومى او الخاص والعمل اليومى الاهتمام بالمظهر والتفكير فى امور العمل ليوم قادم..او تجدها من غير وظيفه حكومى تجلس فى البيت وكل يوم جاره داخله وجاره خارجه..او تكون كثيرة الخروج او الاهتمام بالموضه والجديد من الثياب والاثاث وغير ذلك..وسؤال يخالجنى لماذا يتزوجون؟؟امن اجل توفير متنفس؟؟ام من اجل مظهر اجتماعى راقى؟ ام من اجل وجود كومه من الصغار ليكونوا ما يسمى باسره؟كيف تكون الاسره بهذا المعنى؟؟وكيف نستطيع ان بربى اجيالاصالحه للمستغبل ليكونوا نافعين لانفسهم ولاهليهم ولوطنهم؟؟ولماذا لايغير الشباب نظرته فى الزواج؟وان يعلم ان الزواج مسئولية صعبه وليست متعه مؤقته وبعدها تترك ثمرات فلذات اكبادنا تربيها لايام والظروف ويعيشون هكذا ومن غير وعى .. والساعات تنقضىيوم بعد يوم..هذهسنة حياتهم ولكن من غير اتباه ومراقبه مثل المثل ازى يقول مركب علا الله وجعل الحبل على ال قارب اذا من سيقود؟؟وهكذا تسير الحياة الوالدين ف وادى والابناء فى الوادى الاخر..الاهتمام بهم يكون فقط فى ((هل هم موجودين فى البيت اكلوا وشربواويعطون المصروف..وعندما ينادون عليهم يلبون النداء )) هذه ليست حيا هذه رتابه وروتين ...هل جلس احد الوالدين مع ابنه او بنته امام التلفاذ امعرفة ما يشاهدمنبرامج ومسلسلات او كرتون؟؟,.هل دار حوار عن مسلسل شاهده الاب وابناءه وتناقشوا فيه؟اكيد لم يحصل مع الغاليه العظمى.. لايجلس كثير من الاباء مع ابناءهم وتوعيتهم لفلم كرتون وشرح معناه لهم لماذا لايعلم الوالدين ابناءهم الطريقه الصحيحه والتعامل مع البرامج المفيده وترك ما لاينفع ومناقشة برامجهم التى تعرض؟؟ ولماذا لايجلس الوالدين معهم بين الحين والحين لتدعيم فهمهم؟ولماذا ينشغل الوالدين وابسط سبيل للخلاص من الصغار ان يذهبوا لفتح التلفاذ؟.
    وهذا بسيط من كثير فى امور التربيه اذا عمدت الاسره على مراعاتها سيكون هنالك اسره تنعم بالصحه النفسيه وتكون اسره مترابطه ومشاركه فى كل امور الحياةايومية داخل البيت وتعم الالفه والمحنه بين الوالدين ابناءهم ..
    وهذا البحث قد قمت بكتابته من خلال تجارب وقد عايشتها فى المجتمع وليس نقلا من كتاب ولا حتى اقتباس وحقوق النسخ او النشر ملك الكاتبه الاميره.. اى اجابه او رد قمت بكتابته لااقصد به فى المقام الاول صاحب السؤال بل الاجابه دائما موجهه الى العموم ..ولكل صاحب حاجه..
    ولكم شكرى وتقديرى

    التعديل الأخير تم بواسطة الاميره ; 17-08-2009 الساعة 02:44 AM
  26.  
  27. #14
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية أشرف صلاح السعيد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدنى حى الزمالك
    المشاركات
    2,086

    من اخطر العوامل فى تأسيس سلوكيات الطفل الحرمان من الحس بالامن بداخله وذلك نتيجة المشادات والصراعات بين الاب والام امامه..فهما مصدر احساس الطفل بالامان وعند حدوث الشاجرت العائلية (وهى طبيعية) يجب ان تكون بعيدة عن تواجد الاطفال..
    نقطة أخرى إزدواجية المعايير والمرجعيات..فنجد كثير من الاباء والامهات يعملوا على ترسيخ مبدأ الصدق لدى أبنائهم نظريا..وبالواقع نجدهم يتخذون الكذب مسلك..مثل عند حضور زائر بوقت قد يكون غير مناسب للأب يأمر ابنه او بنته للذهاب الى الباب واخبار الزائر بأنه غير موجود حينها يحدث صراع بنفسية الطفل مابين الصدق الشفهى والتطبيقى..
    على اولياء الامور عدم الوقوع فى خطأ "النظرية والتطبيق" كما هو الحال بأحزابنا السياسية..
    المرجعية يجب ان تكون واحدة والدين الحنيف هو افضل مرجعية تربوية..

    التعديل الأخير تم بواسطة أشرف صلاح السعيد ; 21-08-2009 الساعة 02:45 AM
  28.  
  29. #15
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    الاخ/ اشرف صلاح الدين
    كلام قيم... فكل اضافه تذيد من اهميه الموضوع فى التربيه.. واتمنى ان يكون هنالك المذيد الذى يساعد على تغيير العادات الضاره بالاسره


    مع احترامى وتقديرى

  30.  
  31. #16
    عضو ماسي
    Array الصورة الرمزية الجندي المجهول
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    من حته جميلة خلاص
    المشاركات
    6,674

    الاخت اميرة - رمضان كريم
    موضوعك هذا انا اعتبره من اهم الموضوعات في المنتدى نسبةً لاهميته الشديدة ، وفعلا يحتاج لوقفة خاصة لاختلاف الاوضاع الان ولانشغال الناس بالمعشية واللهث والجري وراء لقمة العيش - وكذلك المدارس ما عادت مثل الاول اتغيرت واختلفت لها النظرة .........

    كيف الحل ؟
    وكيف نقدر ان نربي ابناءنا على االخلاق الفاضلة وعلى الاخلاق الحميدة .
    بداية كحل ...
    لا بد من الرجوع للكتاب والسنة ... نتفق بعد كدا نواصل ..
    مع تحياتي،،

    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما



  32.  
  33. #17
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    الاخ/ الجندى المجهول
    رمضان كريم اعاده الله على الجميع بالخير والبركه
    ومشكور على الاضافه القيمه....مما لاشك فيه الكتاب والسنه....ففيهما كل ما يتعلق بالتربيه
    النبى صل الله عليه وسلم كان الغدوه وكان نعم المعلم للمجتمع لاحترام بعضه البعض فمثلا كان يداعب اولاده ويحملهم على ظهره..وكان يقبل جبين الصغار من اللانصار وكان يستأذن الصغار ..وكان يعلم ادب الاستأذان ..والدخول على الاقارب فى اوقات القيلوله..وعلمنا اداب الاكل والكثير الذى لاحصر له,,
    المدرسه مجتمع مفتوح..فيه مختلف العادات والتقاليد..وفيه مختلف السلوكيات التى تجد فيها العادى المحترم و المتدين والبزىء واصحاب السلوك المنحرف وانواع كل يوم فى تذايد ..
    المدرسه فيها كل الاجناس حتى فى السودان..اما فى الغربه فيها السعودى والمصرى واهندى والسورى وغيرهم..نوعى صغارنا بان لانلعب مع الاكبر ولانبتعد من الساحه التى يتواجد فيها الكل واذ حدث اى شى يشعره بخطر يجب التبليغ للمعلم الصف او المدير والوالدين فى البيت لتلافى المشاكل..وبالمتابعه المستمره من خلال ذهاب الوالدين للمدرسه والتوعيه فى البيت بالترهيب من خلال قصص وقعت..والتوعيه والتوعيه مهمه جدا..
    عندما ناديت بان الاسره لابد ان تكون مترابطه ومتعاونه ..فكل المشاكل تصبح بسيطه ويمكن تلافيها..فالاب يتعامل بصدق مجرد مع ابناءه تكون الثقه متوفرهويذيد الترابط..التعامل برحابة صدر ومع ابتسامه وسهوله فى الكلام اكيد الاب يكسب والابن يكسبالاحتكاك اليومى والنقاش مثمر..
    نقطه مهمه : الصغار نوجهم مثلا(تعال هاك..تعال اقعد هنا..اقعد ساى وبلا شرح حتى لا يتنبه الصغير )ما تتحركوا من هنا وغيرها من الاساليب حسب الموقف)ولكن لا نفاجأه (هوى بتقع اوعى تطلع فى الشباك..اكيد حب الاستطلاع سيجعله يطلع فى الشباك لينظر..

    مع احترامى وتقديرى

  34.  
  35. #18
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية خالد أحمد الصول
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    مدني
    المشاركات
    2,762

    سعدت كثيرا أبنتي بهذا الموضوع القيم و حمدت الله في سري أن هناك من يفكرون كما إنت ... و حمدت الله في جهري أن بلدي مازالت بخير طالما مثلك بنوها
    واصلي إبنتي فتربية الابناء هذه الايام كالجمر علي اليد
    جزاك الله عنا كل خير

    سبحان الله و بحمده ... سبحان الله العظيم
  36.  
  37. #19
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903


    الوالد الرحيم/خالد احمد الصول
    كل سنه وانت طيب ورمضان كريم.
    اسعدنى كثيرا تشجيعك ..فواجبنا التذكير وتغيير الافكار غير المجديه وغير الرشيده
    ودمت بالف خير

  38.  
  39. #20
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الجعلي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    Khartoum, Sudan, Sudan
    المشاركات
    1,180

    الاخت الاميرة " اميرة القلوب "
    موضوع مفيد وشيق والاجمل انه حصيلة تجارب

    ولك الشكر اميرتنا

  40.  
  41. #21
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الجعلي مشاهدة المشاركة
    الاخت الاميرة " اميرة القلوب "
    موضوع مفيد وشيق والاجمل انه حصيلة تجارب

    ولك الشكر اميرتنا
    جزاك الله خير ..
    ونتمنى ان تعم الصحه الاسريه كل بيوت وربوع سودانا الغالى

  42.  
  43. #22
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الجعلي مشاهدة المشاركة
    الاخت الاميرة " اميرة القلوب "
    موضوع مفيد وشيق والاجمل انه حصيلة تجارب

    ولك الشكر اميرتنا
    جزاك الله خير ..
    ونتمنى ان تعم الصحه الاسريه كل بيوت وربوع سودانا الغالى


    مع احترامى وتقديرى

  44.  
  45. #23
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903


    عدنا

    كنت فى جلسه مع كثير من لاخوات مليانه بكل الاجناس شى مصرى وسورى ولبنانى وسودانى ....تجازبنا اطراف مواضيع مختلفه ...وعن الاسره كان هناك حديث عن الصغار وصعوبة التعامل معهم ...وتناقشنا ..وفى اخر الجلسه تحدثت احداهن ان لها من الابناء اربعه ..ووالدهم شخصيه لهاوضعها الاجتماعى فى بلدهم ..وهذا الاب يوفر لهم كل سبل الحياة الرقده والترفيهيه.زوذكرت انه لا يبخل عليهم بشى وحتى فى العطلات يسافرون الى كثير من انحاء الوطن العربى وحتى العالم...وفى البيت فى استاذ خاص للاولاد ..ومع ذلك لا ينجحون كما تتمنى ..فكرت فى كلماتها البسيطه وهى تعقد فى مقارنات بأبناء احد الاخوان السودانين..من نجاحهم ...وسالتها وانت دورك مع العيال شنو ؟...ومن خلال لسرد عرفت لماذا لا ينجح العيال بتقدير جيد او ممتاز؟؟
    والسبب ببساطه عدم وجود الاب معهم باستمرار فهو كثير المشغوليات ..يكتفى بسكب المال لهم ..وهل المال وما يوفره من متع الحياة يكفى لاخراج شخص ناجح؟....
    لابد من التواجد مع الابناء وتشجيعهم وتحسيسهم بأنك ابوهم وقريب منهم حتى يشعرون بالحب والاطمئنان وتجاوب الاب يخلق جو التألف بين افراد الاسره مما ينتج عنه ثمرة ناجحه لجهودهم المتعاونه...
    وحتى اذا فقد الاب وغيبه الموت لابد من تكاتف الام مع ابناءها وتدعمهم بالاجتهاد وتحثهم لمتابعة مشوار الحياة وهذا يسعد اباهم فى قبره...
    فالحياة الابد ان تسيربكل يسر وبساطه وبلا تعقيد ...

  46.  
  47. #24
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    903

    الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .








    ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة : الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال .
    كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم .




    أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب. وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات .






    وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .





    ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟؟؟؟؟






    1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .







    2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .








    3 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .



    وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .



    أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .






    4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .






    5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .







    6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .






    7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .







    8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .







    9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .







    10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .






    11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .







    12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .






    13 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .







    14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .







    15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب .(هذه الجزئيه منقوله)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid