بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حواء أم البشر
ذكر عدد من المفسرين أن الله حين خلق (أدم) واسكنه الجنة كان يمشي فيها وحيدا، أذ لم يكن له من يجالسه ويؤانسه ، فالقي الله عليه النوم فنام ، فأخذ الله ضلعا من اضلاعه من شقه الأيسر ، فخلق منه (حواء) من غير أن يحس (أدم) بذلك ولأ وجد له الما ، ولو أولم (أدم ) من ذلك لما عطف رجل علي أمراة ، ثم البسها من لباس الجنة وزينها بأنواع الزينة وأجلسها عند راسه ، فلما هب أدم من نومه رأها قاعدة عند راسه ، فقالت الملائكة لأدم يمتحنون علمه : ما هذه يا ادم ؟ قال : أمراة ، قالوا : وما اسمها ؟ قال : (حواء) ، قالوا : صدقت ، ولم سميت حواء بذلك ؟ ، قال : لأنها خلقت من شيء حي ، قالوا : ولماذا خلقها الله وتعالي ؟ ، قال : لتسكن ألي وأسكن أليها !
( كتاب عرائس المجالس – الثعالبي ) -
المفضلات