رجل أمن يقتل زوجته فيروع رفاعة والفقراء والمسلمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
لم يدر بخلج ولا فكر عبد المنعم بشير ابن مدينة المسلمية وهو يطلق اسم (هناء) على باكورة أبنائه أن يكون الهناء ساعة ما كانت تقيم مع أشقاءها بقرية الفقراء، كيف لا وهي بنت تسعة عشر ربيعاً، ساقتها الأقدار لتقيم في بيت الزوجية مع زوجها التجاني بمدينة رفاعة فكانت أن فقدت السعادة وهي تقيم مع زوجها التي حاولت أكثر من مره الفكاك من قبضته آخرها كان قبل الحادثة بساعات..
وترجع تفاصيل هذا الحادث الغريب الذي شهده فريق الشايقية بمدينة رفاعة يوم الاثنين 10/2/1431هـ الموافق 25/1/2010م حينما نشب خلاف بين هناء وزوجها التجاني، ساعتها أحدتم النقاش حتى قدم الزوج ليسدد ستة طعنات ليرديها تسيل في دمائها ويتصل بوالدها بمدينة الخرطوم ليخبره بما اقترفته أياديه الآثمة.. لتنقل من رفاعة إلى مستشفى الحصاحيصا والذي بدوره نقلها إلى مستشفى مدني ليتم تشريح الجثمان هنالك بينما قبع الجاني في مستشفى الحصاحيصا بعد محاولته الفاشلة بالانتحار. ليوارى الجثمان بمقابر قرية الفقراء، بعد تركت طفلة عمرها أربعة أشهر ، ويبقى السؤال ما الأسباب التي تؤدي برجل مهمته المحافظة على الأمن بالإقدام على مثل هذه الفاجعة خاصة وأن أسباب الحادث لا تعود لأسباب تمس الكرامة والشرف.
المفضلات