حددت كل وجهاتي في وجهة وأحد فقط تركت كل شئ ورائي من مشاكل لاتنتهي وهموم لا أري مصدرها أو أدري وأتجاهلها ثم تقودي بلا أستأذان أوحتي استشارة الي مربع نص مليئ ببعض الرسومات الملونة والمخططة بعناية ومكتوب عليها (هذه هي الحياة لاتريح أبداً) سلست من الآبار الممتدة والمتقاربه تقع في هذا وتخرج منه ثم تقف من جديد ثم تقع في آخر ثم تقف من جديد مرة أخري دوامة لاتنتهي الأ بالموت. مصدر السعادة فيها قليل ومنح الحب فيها أقل بل أقل من القليل جداً وحين تلتقي فيه يكون هنالك أكثر من صعوبة تواجهك وسرعان ما تزول هذه الحكاية أو تستمر وتأتي صعوبات أخري أقل أوأكثر وربما أكبر بل أكثر تشعباً . قادتني كل هذا الأهات المحزنة المدوية الي سلسلة من القصص وسأسمي كل وحدة بأسم ليس بالبعيد من مسمي نظرت تشأوم وسأحكيها بلسان حالي .
المفضلات