ركبت الحافلة..... ..... دلفت الى الداخل...
رجل
يرسم على محياه ابتسامة متوسط الطول أسمر البشرة
داكن الشعر يرتدي نظارة سوداء
في العقد الثالث من العمر
.لكن شيء ما
جعلها تتوقف ببصرها فجاة
وتنظر الى الشخص الذي يجلس قبالتها
في تعجب وازدراء كيف يسمر عيينه
هكذا
ويتنقل بين اجزاء جسدها
بهذه الوقاحة
حدجته بنظرة وحملقت فيه بقدر من الغيظ والحده
عساه يرتدع
ولكن
دون جدوى
حاولت ان تستر نفسها
فالفستان
الاحمر كان
قصيرا"
لابعد الحدود وضيقا"
ابرز تفاصيل الجسد
بشكل فاضح.
وتمللت قليلا" بضيق ثم
هممت بصوت عالى عله
يحول
عينيه اللعينيتن عنها
ولكن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى
وفي هذه الاثناء
مد يده ليفتح زجاج النافذه
أحس بقشعريرة تسري في جسده كماء بارد،
اما هي
فتحفزت
انه يضع يده على صدرها !!!!
فصرخت
بأعلى صوتها حتى أثارت انتباه
الركاب
و ازدادت ثورتها وفورانها
فلطمته بكفها
بكل ماتملك من قوه
سقطت ......
نظارته
على الأرض ..
ثم
رفعت رأسها فرأته
وفجاة انعقد لسانها ووضعت يديها على خديها في استغراب
لكن عبثاً فلسانها المنعقد لم تنفك عقدته
ثم
هتفت في حسرة وندم
يا للهول
...
انه أعمى
المفضلات