عندما تتقاطع المصفوفات المكونه للعقل البشري حقيقة لا خيالا كما جاء في السينما الأمريكيه من خلال فيلم المصفوفة (( matrix)) الشهير , يحدث حينها ترددات حسية غريبه غير قابلة للتفسير بحساب المنطق و الرياضيات القديمة .
إرتبكت مصفوفتي و أنا أقرأ هذه الكلمات فغربت فكرا و شرقت وجدا حتى تداخلت مفاصلي و ترنحت دواخلي .
خليتني ليه عشت الشقى قبال أعرفك من زمان
كم مرة لاقيتك أنا و لمحت ليك بالريد كمان
من بدري ليه ما قلت لي أنا قلبي ليك ديار حنان
وبالريد كمان صارحتني يوم كان متوهني الزمان
السهل الممتنع عند (عبد الرحمن مكاوي )) قصيد ينساب إلى الدواخل حرفا حرفا ...
الليله جيت شايل الفرح قصدك تعوضني الفات
أديتني حنية عيون ما لقيتها في أقرب صلات
أديتني إحساس بعمر شايلو الربيع و نسايمو جات
يوم كنا في جلستنا نديك نحكي و نعيد الذكريات
شعر عبد الرحمن مكاوي بطعم الونسه يتغلغل في أعماقك حتى لتشعرن أنك أنت المقصود بهذا الكلام أو ربما أنت القائل ..
ما تشيل مع الحنيه هم ما تخاف من الأيام تدور
ما تخاف يغيرني الزمن و اعبر بدون عينيك بحور
أنا روح بتعرف عزتك و زيك تمام صادق شعور
وانا بيك منور دنيتي زي ليله هالي عليها نور
ساريه
هبشتي في محل الهبش
تذكرت أمير دقاش وشلة الداوديات و عاصم و العزف على الجيتار النورمال بعد دوزنته خماسيا ,
تذكرت يوم سقوط (جعفر نميري ) في السادس من أبريل ونحن نحتفل حينها ( كيزانا و جبهه ديمقراطية ) , نغني أغاني للوطن ثم نعرج بالغناء
الليلة جيت شايل الفرح قصدك تعوضني الفات
فيسكر أمير صائحا
هي للوطن .. هي للوطن
فيصبح للأغنية مدلول آخر بطعم الوطن
المفضلات