إبنك مراهق ...مرحلة تمر بها كل أسرة تعيشها كل أم
تبحثين عن ذاك الطفل الوديع فلا تجدينه ,,صار رجلا ,مرحلة صعبة في نظر من لايجيدون التعامل معها ليست سهلة ايضا على الام والاب المدركان بما يمر به ابنهما من تغيرات نفسيية فيسولوجية .
تنحصر فترة المراهقة مابين ال13و17 من عمر الفتى ويالها من مرحلة .
إبني البكر يبلغ من العمر 14 عاما لم يعد ذاك الطفل الوديع أصبح يحاول فرض أرائه ...يعارض منذو صغرهم عودت أبنائي أن يناقشون انا ووالدهم قائلين لهم لايكفي ان تقول حاضر ماما حاضر بابا ؛ناقشنا لما قلنا لك إفعل هذا ودع فعل هذا.هذا الشيء ليس بالسهل أحيانا أقول في نفسي ليتنا لم نعودهم النقاش عندما يصرون على رأيهم واحيانا احمد الله على إنهم لن يسألو ا أحد غيرنا او من ورائنا قد يمدهم برأي خاطيء.
كيف أتعامل مع إبني المراهق؟
في هذه المرحلة يشعر الأبن بأنه صار رجلا قد إكتملت شخصيته صار ناضجا الى الحد الذي لا يسمح لإحد أن يتدخل في أموره حتى لو المتدخل والديه.
ستتحرك بداخله كل الغرائز ..عذرا عندما اقول كل الغرائز فأنا أقصدها كلها الحب ..الجنس ..
ويبدأ يشعر بإستقلال الذات .
هنا يجب أن يقف الولدان في المكان الصحيح إبنكما لم يعد طفلا تأمره فيطيعك بهدؤ فبداخله الأن تنمو ثورة الإنقلاب على كل ما لا يوافق رأيه فهو يريد ان يدير حياته دون تدخل منكما .
مادوركما أيها الوالدان ؟
هناك من يرى ضرورة التشدد والضغط على إبنه لانه يعتبر تغيرات إبنه جنوحا منه عن الادب .
وهناك من يرى ضرورة مراقبةالوضع والتدخل في الوقت المناسب .
أيهما ينجح فلنرى؟
الصنف الأول مؤيدي التشدد سيفقدون هذا الصبي او الصبية بمعنى سيبحث الإبن عن من يفهمه او يدعي فهمه خارج نطاق الأسرة وهنا تقع الكارثة ...فأنتما لا ولن تعرفا ضحية من سقط اولادكما .
اصنف الثاني /
وأنا اؤيدهم يرون ضرورة مراقبة الوضع ..فهذه مرحلة طبيعية لابد أن يمر بها الأبناء فإذا كان غرسك منذو البداية سليما معافى من الامراض والفتن لن تجد صعوبة في التعامل معهم .راقبهم إمدح سلوكهم القويم إنبذ اي سلوك غير سليم يحاولون إتباعه صادقهم كن صديقهم أكثر من كونك والدهم إذا اردت معارضتهم في امر ما إطرح وجهة نظرك وأيدها بالبراهين والواقع ثم إسألهم عن رأيهم فيما قلت لهم عن وجهة نظرهم .حاول ان تضع غرائزهم في إطارها الصحيح كن صريحا معهم أخبرهم بأن لكل شيء وقته ,
أخبرهم الى أين سيقودهم السلوك السيء إذا ما إتبعوه وازرع بداخلهم ثقتك فيهم أخبرهم إنك لست دائما معهم لكن الله دائما معهم يرى ويسمع ويحاسب .
كن أنت قائد الدفة دون ان تشعرهم بذلك وعندما تريد ان تقوم سلوكا إتبعوه فخدهم بالمعروف لابالشدة واخبرهم إن إختلاف الراي لايفسد للود قضية وهكذا سيعودون إليك في كل امر .
ساخبرك عزيزتي حواء عن موقف مررت به مع إبني فقد جأني ذات يوم يخبرني إنه يحب فتاة تدرس معهم (ابني مراهق عمره 14)لم اغضب ضحكت قائلة متى سنذهب لخطبتها اجابني هل تسخرين مني ؟قلت له بني مازلت صغيرا وليس هذا بالحب الحقيقي انظر كم امامك من وقت حتى تكمل دراستك تبني مستقبلك الن تغير انت او فتاتك رأيكما عندما تكبران ويكتمل نضجكما إهتم بدراستك وتفوق وبعدها لكل حادث حديث .
وأخيرا أقول لك أيها الأب أيتها الأم من منا لم يكن مراهقا إمسك العصا من منتصفها ولن تميل ابدا
قد مركبك بتاني وحرص ولن تجنح ابدا
إجعل صدرك رحبا وإستمع لهم ولن تفقدهم ابداااااااااااا
والله ولي التوفيق.
المفضلات