أستميحك عذراً يا عبدالرحمن أن أتطفل على صفحتك الجميلة هذه لأحكي لك قليلاً عن هذه الرائعة تيسير
جمعتني بهاالدراسة في جامعة النيلين ( ماجستير التنمية الإقتصاديةفي العام 2002)
كانت تصغرنا في السن وتكبرنا في الحكمة والإحساس حديثة التخرج كانت لكن طموحها الجامح دفعها لمواصلة الدراسة وعمل الماجستير
كانت -رغم صغر سنها- متقدة الذكاء , حيوية , مجتهدة , مميزة بنقاشاتها وأسئلتها
حتى أنتهت صفوف الدراسة
وكنا نلتقي ( والشلة) من حين لآخر في كلية الدراسات العليا نتجاذب أطراف الحديث , نتابع أخبار بعضنا
وهي صاحبة المبادرة دائما , وأول الحاضرين , كانت سباقةإذا مااجتمعنا لزيارة مريض أو واجب عزاء
ودعتنا في إحدى اللقاءات لجمع بعض التبرعات والذهاب بها إلى دار المايقوما , وفعلنا وكانت هذه المرة الأولي بالنسبة لي التي أرى فيها هذه الدار.
وفي آخر لقاء جمعني بها وبينما كنا نمزح ونتبادل الأحاديث , شدت إنتباهنا و قرأت علينا بعض قصائدها , وحقيقة دهشت , ودعوتها لزيارة منتدى ود مدني والتسجيل فيه , وفعلت وبعض أيام قليلة وجدت كتاباتها تغزو الساحة الأدبية وتجذب المعجبين والمعجبات . وهي مثلي لا يربطها بود مدني إلا هذا المنتدى
------
في إحتفال المنتدى بالشمعة الخامسة , ذهبت أناإلى مدني -للمرة الأولي في حياتي - لحضور الإحتفال ممثلة لمحموعة الخرطوم, وفي الإحتفال كانت هناك فقرة لمشاركات الأعضاءالأدبية في المنتدى , قدمهاشيكو شقاري , وكان الإختيار لقصيدة لتيسير, فسررت جدا وإتصلت بها على الفور وأسمعتها القصيدة , وكانت سعادتها غامرة جدا لهذا الأختيار
وسعادتي أنا كذلك
والحديث يطول ويطول ولكن هذا ما وسعني أن أكتب في هذه اللحظات
واعلم تماماً أني لم أوفيها حقها ولن أوفيها مهما تحدثت
المفضلات