النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: اسماء فى حياتنا

     
  1. #1
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    اسماء فى حياتنا

    ساد السودان منذ قيامه نظام الممالك الصغيرة إطار تجمعات يحكمها ملك أو سلطان أو رئيس القبيلة. ثم وجد الفتح الإسلامي طريقه إلى السودان قبل أن تنتهي الخلافة الراشدة، وجاءت دولة سنار تقدم النموذج الإسلامي. وما أن خضعت البلاد للغزو التركي حتى شهدت تحولاً في نظام الحكم أساسه المركزية. وجاء حكم الإمام المهدي والذي كان يرتكز علي مركزية اتخذت شكلاً إسلاميا في يده وخليفته. ثم جاء الاستعمار الإنجليزي الذي قبض على نظام الحكم بمفرده. وفي ظل الحكومات الوطنية مر السودان بمتغيرات سياسية متعددة فى نظم الحكم، جرى التناوب فيها بين النظم العسكرية والنظم الديموقراطية بواسطة الأحزاب السياسية. وقد أدت المتغيرات إلى عدم الاستقرار السياسى فى الحياة السودانية، وحكم البلاد العديد من الرؤساء العسكريين والمدنيين في الحقب المختلفة.
    عهد الدولة المهدية:

    الإمام محمد أحمد المهدي: (29 يونيو 1881 – 22 يونيو 1885م)



    وهو محمد المهدي بن عبد الله بن فحل. من مواليد جزيرة "لبب" بمدينة دنقلا في شمال السودان في سنة 1843م الموافق 1259هـ. تلقى تعليمه في خلوة كرري والخرطوم، و"كترانج" في الجزيرة فتتلمذ على الشيخ محمد الأمين الصويلح. ثم هاجر إلى بربر حيث التحق بخلاوي الغبش وتتلمذ على شيخها محمد الخير عبدالله. فنهل من علوم التوحيد والفقه ومباديء التصوف، ثم هاجر إلى قرية أمرحي – شمال الخرطوم - حيث تتلمذ على محمد الشريف نور الدئم. هاجر إلى الجزيرة "أبا" وقد بدأ في بناء خلوة ومسجد لصلاة الجماعة. فهرع إليه التلاميذ لتعلم القرآن.
    قاد الثورة المهدية (29 يونيو 1881 – 22يونيو 1885م) التي انتصرت على جيوش الحكم التركي المصري في كل المعارك الحربية، والجيوش البريطانية التي ساندته وحرر مدينة الخرطوم من قبضتهم وهلاك الجنرال غردون. وقد حققت أول حكم وطني سوداني يستند على الشريعة الإسلامية كمرجعية أساسية. انتقل إلى جوار ربه في أم درمان في يوم 26 يونيو سنة 1885م الموافق 1302هـ.
    الخليفة عبدالله تورشين "التعايشي": (19/8/1885-24/11/1898م)



    من مواليد 1846م، وهو "عبدالله بن محمد التقى" تولى الحكم بعد وفاة الإمام محمد أحمد المهدي، فى 17 شوال سنة 1302هـ الموافق 19 أغسطس سنة 1985م وصار يعرف بلقب "خليفة المهدي". وفي عهده استمر التوسع في المدينة، وقام بتأسيس المباني والمصالح الحكومية. وبدأ يغلب على أم درمان طابع المدن الإسلامية القديمة في شمال إفريقيا ومدن الشرق الأوسط، والتي لها ملامح كثيرة ومميزة ومشتركة يمكن إرجاعها إلي الإسلام كقوة موحدة. حيث السور الذي يحيط بها والذي يمثل دفاعا يحتاج إليه السكان.
    عند توليه السلطة طمح إلى الاستيلاء على مصر، فجهز جيشًا هزمه الجيش المصري الإنكليزي سنة 1303هـ. وقد حكم البلاد حتى غزاها جيش الغزو الثنائي بزعامة كتشنر باشا وكانت معركة كرري الحاسمة في يوم الجمعة 2 يوليو 1898م،. أستشهد في معركة أم دبيكرات في 24 نوفمبر سنة 1898م. وتولى كتشنر حكم البلاد وقام على تمكين الحكم الإنجليزي في ظل حكومة عسكرية (2 /9/ 1898 -19 /1/1899م) قبل أن يتولى الحكم بصورة رسمية.
    فترة الحكم الثنائي (الإنجليزي – المصري)
    الحكومات العامة:

    1- اللورد هاريتو هيربرت كتشنر (يناير / 1899 -22 /12/1899م)
    2- السير فرانسيس ريجلند ونجت باشا: (1899/1916 م)
    3- السير لي أوليفير فيتزماورس استاك (1/1/1917م – 20/11/1924م).
    السيد واسي ستيري (21/11/1924م – 5/5/1925م)
    السير جوفري آرثر: (5/1/1923-6/6/1926م)
    السير جون ليدر مفي: (31/10/1926-10/1/1933م)
    السير جورج ستوارت سايمز: (10/1/1934-19/10/1940م)
    السير هيبرت جيفرسون هدلستون: (19 /10/1940-8 /4/1947م)
    السير روبرت جورج هاو: (8/4/1947-29/3/1955م).
    السير الإكسندر نوكس هلم: (29/3/1955-12/12/1956م)
    الحكومات الوطنية بعد الاستقلال:
    إسماعيل الأزهري: (1954 – 1956م):
    من مواليد عام 1900م. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني. التحق بكلية غردون عام1917م، ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية ببيروت وعاد منها عام في 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة. كان ضمن الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919 م ليهنئها على انتصارها في الحرب العالمية الأولى. شارك في تكوين مؤتمر الخريجين والحركة الوطنية والاتحادية. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان في عام 1954م. تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية. اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر. توفي به في 1969م
    عبد الله بك خليل: (يوليو 1956 – 17/11/ 1958م)



    ولد بأم درمان في سنة 1892م. تخرج من كلية غردون - قسم المهندسين - ثم التحق بالمدرسة الحربية حيث حصل على رتبة أميرلاي في الجيش. كان من أعضاء جمعية اللواء الأبيض منفذة ثورة 1924م. وبعد فشل الثورة تحول للفكرة الاستقلالية. وكان من أبرز المؤسسين لـ حزب الأمة، انتخب أول سكرتير له. وانتخب رئيسا للوزراء في أول حكومة بعد الاستقلال. وقد سلم السلطة لقيادة القوات المسلحة ممثلة في الفريق عبود في 17 نوفمبر 1958م. توفي في عام1970م.
    الفريق إبراهيم عبود (18/11/1958-16/11/1964م)



    مهندس، ضابط بالقوات المسلحة، رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني الأسبق ... من مواليد قرية محمد قول - شرق السودان – مديرية البحر الأحمر - يوم 26 اكتوبر عام 1900الموافق 1318هـ . بدأ حياته الدراسية بمدرسة سواكن الأولية والابتدائية. وفى عام 1914 التحق بكلية غردون التذكارية، وتخرج منها مهندسا فى عام 1917م، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتدرج فى الرتب العسكرية إلى أن ترقى إلى رتبة الفريق فى 6 يناير عام 1956م. وفى يوم 4 ابريل عام 1956م تقلد منصب القائد العام للجيش السودانى. قاد أول انقلاب عسكري بالسودان بعد أن خاضت الأحزاب السياسية أزمات لم تستطع أن تتخطاها حكومة الأميرلاى (عبد الله خليل بك) رئيس الوزراء آنذاك . أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. توفي في عام 1983م.
    السيد سر الختم الخليفة: (30/10/ 1964 - 2 /6/ 1965 م)
    من مواليد مدينة الدويم - ولاية النيل الأبيض - عام 1919م. تلقي تعليمه الأولي والمرحلة المتوسطة بمدارس "الدويم" ثم التحق بمعهد "بخت الرضا" ثم تخرج في كلية غردون التذكارية - مدرسة المعلمين - عام 1937م. ثم سافر إلى المملكة المتحدة عدة مرات. ثم التحق بجامعة أوكسفورد - كلية "اكسترا" - في الفترة مابين (1944-1946)، حيث تخصص في التربية وعلم النفس - كما شارك في مؤتمرات تربوية في جامعة أوكسفورد في الأربعينات، وفي عدة جامعات بريطانية في الخمسينات - وكان من الأعضاء البارزين في المؤتمرات الوطنية والدولية.
    عمل مدرساً بمعهد تدريب المعلمين بخت الرضا في الفترة مابين (1938 – 1944م) فكان من المشرفين على شعبة التربية الوطنية والبرامج الفنية. ثم ترقى لوظيفة باشمفتش تعليم بمحافظة الاستوائية - جوبا - في الفترة (1950 – 1957) ثم عمل مســاعدا لـمدير التعليم في المديريات الجنوبية (1957 – 1960)، وكان من مهامة العمل على نشر اللغة والثقافة العربية بالجنوب. عمل عمــيدا للمعـهد الفني بالخرطوم (1960 – 1964). ثم عمل نائباً لوكيل وزراة التربية والتعليم. رشحه حزب الأمة لرئاسة الحكومة الانتقالية بعد ثورة اكتوبر (من 30 اكتوبر 1964 – 2 يونيو 1965م). توفى الله في يوم السبت 18 فبراير 2006م.
    محمد أحمد محجوب: (10 /6/ 1965 – 25/7/ 1965م)



    من مواليد مدينة الدويم عام 1908م. وتخرج في كلية الهندسة بكلية غردون التذكارية عام 1929، كما نال الاجازة في الحقوق عام 1938م، عمل في مجال القضاء حتى استقال عام 1946م ، ليعمل بالمحاماة عام1947م، ثم انتخب عضواً بالجمعية التشريعية واستقال منها عام 1948م. تولى منصب وزارة الخارجية عام1957م. وفي حكومة أكتوبر تولى منصب وزارة الخارجية في عام1964 م، وفي فترة الديمقراطية الثانية تولى منصب رئيس الوزراء عام1967م، وتولى المنصب مرة أخرى في (18/5/ 1967 – 25/5/1969م). إلى جانب مهام وزير الخارجية. من مؤلفاته مقالات في صحيفة النهضة وفي مجلة الفجر وكتاب (الحكومة المحلية) كما اشترك مع عبد الحليم محمد في كتاب (موت دنيا). صدر له كتاب الديمقراطية في الميزان) باللغة الإنجليزية (Democracy on Trial) وله أشعار كثيرة وديوان (الفردوس المفقود). توفي عام 1976م .
    الصادق الصديق المهدي (25 /7/ 1966- مايو 1967م)



    ولد بالعباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ.
    انخرط في صفوف المعارضة وبعد ذلك دخل المعترك السياسي الذي جعل همه لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان. عمل رئيساً الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م. انتخب رئيسا لحزب الأمة نوفمبر 1964م. انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967م. رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977م. انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس 6198م. انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 1986- 1989م. ثم انتخب مرة أخرى في ابريل 1986م وحتى 1989م.
    بابكر عوض الله(25 /5/ 1969 - 27/10/1969م)
    من مواليد مدينة القطينة – ولاية النيل الأبيض في عام 1917م. وتخرج في مدرســـة الحــقوق بكلية غردون التذكارية 1940م. نال ماجستير في القانون وعمل رئيساً لمجلس النواب في 1954م ، وتولى رئاسة المحكمة العليا ومنصب رئيس القضاء عام 1964م. يتعبر من المدبرين والمخططين لإنقلاب مايو، وبعد نجاح الإنقلاب شغل منصب رئبيس الورزاء في الفترة من (25 مايو 1969م وحتى أكتوبر 1970م) حيث تقدم باستقالته من رئاسة الوزراء.
    المشير جعفر محمد نميري (25/5/1969-10/4/1985م)
    من مواليد مدينة أم درمان حى (الهجرة) فى 1348هـ الموافق 26 إبريل عام 1930م، بدأ حياته الدراسية بحى ودنوباوى بأم درمان. ثم واصل دراسته بمدرسة )النهر( الأولية بودمدنى. ثم التحق بالمدرسة الأميرية الوسطى. ثم (حنتوب) الثانوية. ثم التحق بالكية الحربية في 19 فبراير 1952م. حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الأميركية. ثم نال دورة عسكرية بألمانيا. عمل بحامية الخرطوم، والقيادة الشمالية، والجنوبية، والغربية، ومدرسة المشاه، والشرقية.. ". قام بتشكيل حكومة عسكرية في صباح 25 مايو 1969م وترأس مجلس قيادة الثورة. وتقلد خلال فترة رئاسته للحكومة عدداً من الحقائب الوزارية منها: رئيسا لمجلس قيادة الثورة ووزيرا للدفاع، وفى اكتوبر 1969م أصبح وزيرا للخارجية، وفى عام 1970م أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم وزيرا للتخطيط عام 1971م. انتخب رئيساً للجمهورية عبر استفتاء شعبى في أكتوبر 1971م، وأصبح رئيسا للجمهورية، ثم ترأس حزب الاتحاد الاشتراكي الحاكم ثم مجلس الوزراء ثم وزيرا لجميع الوزارات. وفي 1983م تم بواسطته إعلان الشريعة الإسلامية فى عام 1983م. يعتبر أكبر تحول فى حياته. ثم أصدر كتاب (النهج الإسلامى لماذا)، ثم كتاب (النهج الإسلامى كيف). وبعد الإنتفاضة 1985 لجأ الرئيس سياسيا الى (جمهوية مصر) أتى إليها قادما اليها من أمريكا في الفترة من 1985 الى 2000م.
    الجزولي دفع الله والمشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب (10/4/1985 – 25/4/1986م)
    الجزولي دفع الله من مواليد عام 1935م بقرية الدناقلة – شرق ودمدني - ولاية الجزيرة، تلقى تعليمه الأولى والمتوسط بالشبارقة. تخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم عام 1959م ونال زمالة كلية الأطباء الملكية بلندن عام 1969م وزمالة كلية الأطباء الملكية عام 1985م. وبعث إلى اليابان عام 1980 حيث تخصص في مناظير الجهاز الهضمي وسرطان المعدة. عمل طبيبا متخصصا للباطنية بمستشفى القضارف ومتخصصا بمستشفى بحري ، ثم شغل منصب سكرتير جبهة الهيئات ابان ثورة 1964 بمدينة رفاعة وضواحيها. وشارك في العديد من المؤتمرات والسمنارات الطبية الداخلية والخارجية. كما شغل منصب نقيب الأطباء خلال الفترة (1982 – 1985) ورئيس الجمعية الطبية السودانية. بعد انتفاضة 6 أبريل 1985م تم اختياره رئيسا للوزراء في الحكومة الانتقالية (1985 – 1986م
    أما عبد الرحمن سوار الدهب فهو من مواليد عام 1934م. تلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية وتخرج فيها في عام في 18 فبراير 1954م. عمل بعد تخرجه بعدد من الوحدات العسكرية. رفض تسليم حاميه مدينة الابيض العسكريه عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام 1971م حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومة بعد ثلاثة أيام. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى منصب رئيس هيئة اركان الجيش السودانى، ثم تقلد منصب (وزير الدفاع).
    وفي 10 ابريل من عام 1985م استلم السلطة أثناء انتفاضة بصفته أعلى قادة الجيش. وتقلد منصب رئيس المجلس الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة. وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من احزاب ونقابات ثم قام بعمل غير مسبوق في العالم العربي إذ قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. اعتزل العمل السياسي وعكف على عمل الدعوة الاسلامية. وقلد رئيس مجلس امناء الدعوة الإسلامية، وحاز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في عام 2004م.
    أحمد الميرغني (6 مايو 1986 - 30 يونيو 1989م):



    من مواليد عام 1941م هو سليل عائلة السيد على الميرغني زعيم طائفة الطريقة الختمية قوية النفوذ بالسودان والشقيق الاصغر للسيد محمد عثمان الميرغني. بدأ حياته الدراسية بمدينة أم درمان، ثم التحق بالمدرسة الأهلية المتوسطة ومدرسة المؤتمر الثانوية، وحصل على شهادة الاقتصاد من جامعة كامبردج بلندن بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف (قسم الاقتصاد). عمل سفيرا للسودان في القاهرة بمصر، ووزيرا لوزارة الخارجية السودانية بين العامي (1979 و1984م). تسليم الحكومة المدنية بعد انتخابات جرت في عام 1986م ثم عين رئيساً لمجلس رأس الدولة. توفي بمدينة الإسكندرية بمصر بتاريخ 2 نوفمبر 2008م.
    المشير عمر حسن البشير (1989 – 2010م)
    من مواليد قرية حوش بانقا - ريفي شندي - في 1 يناير 1944م عاش مع والده بقرية صراصر - ولايه الجزيرة، تلقى تعليمه الثانوي بمدرسة الخرطوم القديمة، ثم التحق بالكلية الحربية في عام 1965م وتخرج فيها في عام 1967م، عمل بالقيادة الغربية في الفترة مابين (1967 - 1969م)، ثم القوات المحمولة جوا في الفترة مابين (1969 – 1987م) ، ثم عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من (1987 - 30 يونيو 1989م).
    نال كل الدورات الحتمية المقررة المتبعة في القوات المسلحة. ثم نال دورة معلمي القفز – جمهورية مصر العربية، ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981م، ثم ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا 1983م، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987 م. شارك في حرب أكتوبر بمصر عام 1973م، وعمل في الإمارات العربية المتحدة.
    تولى منصب قائداً عاماً للقوات المسحلة منذ 30 يونيو عام 1989، ثم رئيساً لمجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني في الفترة مابين (30 يونيو 1989 - 16 أكتوبر 1993م). ثم انتخب رئيساً لجمهورية السودان، ووفقا للدستور استطاع أن يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء. ثم انتخب مرة أخرى من الشعب في أبريل 2010م رئيساً للجمهورية في مشاركة ديموقراطية نزيهة برقابة محلية ودولية، شاركت فيها جميع الأحزاب السياسية التقليدية والحديثة، واستطاع أن يحرز نسبة 68% أهلته أن يكون رئيساً للجمهورية لفترة قادمة منذ اليوم 27 مايو 2010م.
    خلال عمله في القوات المسلحة نال المشير "البشير" العديد من الأوسام والأنواط منها وسام الثورة، وسام النصر، وسام الصمود، وسام الوحدة الوطنية، وسام 6 أكتوبر من جمهورية مصر العربية. وسام الشجاعة من جمهورية مصر العربية، وسام الخدمة الطويلة الممتازة

    التعديل الأخير تم بواسطة mahagoub ; 27-03-2011 الساعة 09:18 PM
  2.  
  3. #2
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    هو حسن خليفة محمد الفضل
    ولد في مدينة عطبرة ودرس المرحلة الابتدائية
    بمدرسة عطبرة الشرقية.
    بدأ حياته الفنية في مدينة عطبرة عام 1935م
    بترديد أغاني الحقيبة . وأول أغنية خاصة به كانت أغنية ..
    الشادن المحجور – 1942م. له حوالي مائتي أغنية
    وأناشيد وطنية أشهرها أناشيد لوطن العزيز 1945م –
    غريب بلدك 1945م – لن يفلح المستعمرون 1946م –
    أنا سوداني 1946م – لن أحيد 1950م.
    واشتهرت له من الأغاني العاطفية الخفيفة
    (ضاعت سنيني – مامنظور ينسانا –
    يازاهي ماتزورنا – القلوب مرتاحة – مالك مااعتيادي – عتاب.


    عضو اتحاد الفنانين: ومعروف عنه انه شاعر
    كتب العديد من القصائد الفنية .
    ولد حسن خليفة محمد الفضل بمدينة عطبرة
    عام 1919م، والدته زينب الشايقية
    التي تنحدر من منطقة تنقاسي
    ووالده من منطقة البركل بمحافظة مروي..
    نشأ بمدينة عطبرة.
    تزوج من فاطمة محمد إسماعيل ورزق منها
    بابنه خليفة. وبعد أن توفاها الله تزوج من
    أم الحسن عطية ورزق منها بابنتين.
    عمل في بداية حياته في مهنة التمريض
    ثم مصنع الزراير بعطبرة،
    ثم سافر إلى مصر في عام 1938م
    وعاد في عام 1940م ليمتهن مهنة الجزارة
    وهي المهنة التي طالما اعتز بها..
    غنى في بداية حياته في ثنائية فنية مع عبد العزيز محمد داؤود
    ورغم سفر عبد العزيز إلى الخرطوم
    فإن أواصر الصداقة بينهما امتدت حتى وفاة أبوداؤد
    فقد كان من أعز أصدقائه.
    عاش العطبراوي في مدينة عطبرة
    وهناك في أرض النضال تشرب بمبادئ الوطنية.
    ونما في دواخله عشق السودان
    وأصبحت عطبرة تشكل له كل حياته
    حتى انه يقول (إذا عاشت الأسماك خارج المياه سأعيش خارج عطبرة).
    حمل لواء الأغنية الوطنية الصريحة
    متخطياً بها جدار الرمزية الذي كان يسورها به المستعمر
    وأصبح يجهر بالقول أمامهم وأصبح يردد أنا سوداني..
    لا لن يكون.. لن يفلح المستعمرون.
    عشق عطبرة وأهلها وبادلوه حباً بحب
    حتى أن كل سكان مدينة عطبرة يعرفون أين يوجد منزل العطبراوي..
    خالط جميع أهلها وانحاز للطبقة البسيطة حتى أن علاقاته في سوق عطبرة أعمق ما تكون مع الجزارة وزنك الخضار..
    لا غرابة في برنامجه اليومي فهو يصحو صباحاً
    ويتجه إلى سوق عطبرة على صهوة دراجته الهوائية
    ليتجه إلى دكان صديقه العزيز «أحمد القوصي»
    ليجد أنهم قد اخرجوا له كرسيه المعهود أمام الدكان
    فيقضي معظم يومه هناك.. ويعود مساءً إلى داره..
    أما الغريب فإن كرسي العطبراوي هذا يخرج كل صباح
    ولا يجلس عليه غير العطبراوي
    حتى وان كان العطبراوي مسافراً
    فإن الكرسي يخرج أمام الدكان ولا يجلس عليه أحد.
    كل أبناء عطبرة أبناؤه وكل رجالها إخوانه
    للدرجة التي يصعب معها أن تعلم من يمت إليه بصلة الرحم فيهم
    لدرجة أن أبناءه يقولون أنهم لا يجدون فرصة لخدمته
    فما أن يطلب شيئاً إلا وتجد أكثر من فرد هبّ لتلبية الأمر.
    قومية العطبراوي تظهر بجلاء واضح في كل أغانيه
    ووطنيته تظهر من خلال تناوله لكافة قضايا الوطن
    والمشاركة في كل المناسبات.
    غنى العطبراوي للموردة وللتحرير وللمريخ
    عندما حصل على كأس مانديلا وكتب أغنية لمريخ عطبرة
    ولم يمنعه ميوله للهلال من إظهار حبه للكل
    وساوى حتى في اهتماماته الرياضية
    وكتب أروع قصيدة مغناة للهلال.
    يحب الاطلاع وكانت سلسلة الهلال
    تجبره على الغوص فيها بأعماقه
    وكان يبحث عن كل ما هو جديد إذ انه قام بتلحين أغنيات
    من عيون الشعر العربي لشعراء عدة أمثال
    الأمير عبد الله الفيصل والشاعر السوري عمر أبو ريشة
    بل وجد قصيدة أنا سوداني منشورة في الصحف
    وهي للشاعر عمر عبد الرحيم وهو من رفاعة..
    فقام بتلحينها وغناها قبل أن يرى شاعرها،
    عرف قيمة الحرية مبكراً فكانت كل أفعاله وأقواله تدعو للحرية
    فقد حمل لواءه ليكون قائداً للرأي من خلال أغانيه
    فغنى للحرية وللاستقلال وللوطن وللزراع والصناع
    وغنى للجيش بل غنى للسلام من زمن بعيد ودعا له.
    ظلت أغانيه خالدة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل
    فحتى أطفال اليوم يرددون.. ياوطني العزيز..
    أنا سوداني أنا .. لن يفلح المستعمرون..
    مرحبتين بلدنا حبابا.. ويكفي أن أغنية يا غريب يلا لي بلدك
    ظلت شعاراً للاستقلال..
    قاد النضال في مدينة عطبرة ضد المستعمر
    وشارك في ثورة النقابات وغنى يا غريب يلا لي بلدك
    أمام المفتش الانجليزي بمدينة الدامر
    فكانت سبباً وراء محاكمته والحكم عليه بالسجن لسنوات
    ولكن تحولت بعد تدخل أعيان عطبرة
    إلى عدة شهور قضاها بسجن عطبرة
    وخرج بعدها لمواصلة ركب الكفاح ضد المستعمر .
    لم تخلُ مناسبة رسمية في مدينة عطبرة
    من وجود العطبراوي وظل قاسماً مشتركاً
    لكل ما يفرح الوطن بل وتعدى الأمر عطبرة
    ليكون حضوراً في العديد من المناسبات الوطنية
    في جميع أنحاء السودان.
    ظل دائماً يرفض التكريم وظل يرفض كل الإغراءات
    التي قدمت له لمغادرة عطبرة والهجرة إلى العاصمة
    فقد رفض عرض الرئيس الأسبق نميري بالهجرة إلى الخرطوم.
    حاولنا أن نلقي بصيص ضوء على حياة هذا المبدع
    علنا ننير جزءاً من تاريخه الثر
    ونعلم أن حياة العطبراوي تمثل موسوعة فنية وطنية
    تحمل في دواخلها

  4.  
  5. #3
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    فعلا هي شخصيات خلدت اسمها في سجل التاريخ بحروف من نور
    ويستحقُ أن يوثق لهم
    شكرا الحبيب محجوب

  6.  
  7. #4
    موقوف نهائياً Array
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    ام‎ ‎درمان
    المشاركات
    280

    توثيق يستحق التامل
    وجهد يستحق الشكر
    الاستاذ محجوب شكرا

  8.  
  9. #5
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    627

    الاستاذ الفاضل/ محجوب الله يديك العافية والصحة
    هى فعلاً رموزاً خالدة فى حياتنا سطرت باحرف من نور وعطاء ، حتى الفنانين كانت لهم رسايل سامية فى التفاعل مع قضايا الوطن
    اما الان فثقافة الفن تدهورت وكل الاغانى فارغة المعنى
    تسلم كثير يارب

  10.  
  11. #6
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    فعلا هي شخصيات خلدت اسمها في سجل التاريخ بحروف من نور
    ويستحقُ أن يوثق لهم
    شكرا الحبيب محجوب
    اياديكم معنا

  12.  
  13. #7
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الزين مشاهدة المشاركة
    توثيق يستحق التامل
    وجهد يستحق الشكر
    الاستاذ محجوب شكرا
    وبجهودكم يكتمل العقد

  14.  
  15. #8
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنونة. مشاهدة المشاركة
    الاستاذ الفاضل/ محجوب الله يديك العافية والصحة
    هى فعلاً رموزاً خالدة فى حياتنا سطرت باحرف من نور وعطاء ، حتى الفنانين كانت لهم رسايل سامية فى التفاعل مع قضايا الوطن
    اما الان فثقافة الفن تدهورت وكل الاغانى فارغة المعنى
    تسلم كثير يارب
    الفن اسرع وسيله لتوصيل المعلومه

  16.  
  17. #9
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    عازة في هواك عازا نحن الجبال
    وللبخوض صفاك عازا نحن النبال
    عازة ما بنوم الليل محــــال
    وبحسب النجوم فوق الرحال
    خلقة الزاد كمل وأنا حالي حال
    متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
    عازا ما سليت وطن الجمــال
    ولا أبتغيت بديل غير الكمــال
    ***
    وقلبي لي سواك ما شفتو مال
    خذيني باليمين وانا راقد شمال
    عازة ما نسيت جنــة بلال
    وملعب الشباب تحت الظلال
    ونحن كالزهور فوق التلال
    نتشابي للنجوم وانا ضافر الهلال
    عازة جسمي صار زي الخلال
    وحظي في الركاب صابه الكلال
    وقلبي لسه ما عرف الملال
    أظنه ود قبيل وكريم الخلال
    عازة ما أشتهيت نوم الحجال
    ولا السوار بكي في يمينا جال
    وعازة في الفريق لي ضيق مجال
    قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
    ***
    عازة شفت كيف نهض العيال
    جددوا القديم تركوا الخيال
    روحك أم سماح سري كالسيال
    شجوا الفؤاد حيوا محسور الليال
    عازة في الفؤاد سحرك حلال
    ونار هواك شفا وتيهك دلال
    ودمعي في هواك حلو كالزلال
    تزيدى كل يوم عظمة ازداد جلال
    ***
    عازة في حذا الخرطوم قبال
    وعازة من جنان شمبات حبال
    وعازة لي ربوع ام در جبال
    وعازة في الفؤاد دوا يشفي الوبال




    ولد خليل فرح بقرية دبروسة مركز حلفا وكان عام 1894م
    نشأ وترعرع فيها وكانت حلفا معبرا لدخول العلماء والمهندسين
    وجميع المهن المختلفه وكان يقف على مدخلها آنذاك خليل فرح
    يشاهد بعينى رأسه تلك الحشود الوافدة من المثقفين
    فنال من كل نبع قطرة وأخذ من الثقافات المختلفة ا
    لتى كانت بمثابة الخميرة
    .

    هاجر خليل فرح إلى أمدرمان حيث أسرة أبيه
    فدخل كلية غردون التذكارية قسم البرادة الميكانيكية
    فوجد صفوة من الطليعة القادمين من الأقاليم
    الذين التحقوا بالكليات المختلفة فاختلط بهم
    وتعرف على ثقافاتهم فكانت له إضافات جديدة
    ثم واصل خليل إطلاعه فى الأدب الجاهلى
    ووعى إبداعات أدباء مصر أمثال طه حسين
    العقاد – حسن أحمد الزيات وقرأ مجلاتهم وصحفهم
    وحفظ من عيون الشعر العربى الكثير
    ومما لفت نظره قصيدة عمر بن أبى ربيعه
    ( أعبدة ما ينسى ) التى لحنها وسجلها
    مع قصيدة (عزة فى هواك ) فى مصر فى أواخر أيامه
    بصوته فكان حدثا هام فى ذلك الوقت
    الذى كانت الأغانى فيه ممجوجة فأدخل اللحن المميز
    والموسيقى والمقدمة التى نسمعها الآن فى (عزة )
    ولا أبالغ لو قلت أنها كانت قليلة فى تلك الفترة فترة الثلاثينيات
    حتى فى الدول العربية المجاورة.

    أشتهر خليل فرح داخل الكلية بعمل الشعر
    فعلم به شعراء أمدرمان مما حدا بحضور
    الشاعر محمد على عثمان بدرى إبن عمه
    وسلطان العاشقين يوسف حسب الله ومعهم المبتدئ
    (مركز ) ليختبرا خليل فرح فى هذا المجال.

    بدأ المبتدئ مركز والحكمان يراقبان الموقف
    بدأ ببيت شعر فرد عليه خليل فرح
    ثم كانت الثانية والثالثة والرابعة حتى أقتنع الحكمان
    فأوقفا المعركة واعترفا له بالشاعرية ومنحاه الشهادة بذلك .
    ومنذ ذلك الوقت سمى بشاعر الحديقة
    نسبة للميدان المنجل نمرة واحد الذى يقع
    فى الجزء الشرقى من الجامعة الى الآن .
    وصار خليل فرح يواصلهم ويجتمع بهم حتى استفاد منهم الكثير.


    توسع خليل فرح فى علاقاته مع الأدباء والشعراء
    وتمكن من ارتياد المنتديات ، كمنتدى أبو روف
    ومنتدى الهاشماب ومنتدى الموردة ثم منتدى (دارفور)
    لتخرج جل أناشيدة وأغانيه الوطنية منها تباعا ،
    وجاءت من ثم جمعية إتحاد الأدباء التى تكونت لجنتها
    من دار خليل فرح بالخرطوم . وفى بداية العشرينات
    اشتد ساعد المناضلين والتحم الشعب
    بهم وظهرت الأناشيد تغنى فى كل موقع.
    ثم كانت المظاهرات العنيفة ومن ثم جاءت جمعية اللواء الأبيض
    بكوادرها المدنية والعسكرية ومؤسسها وصانع إسمها
    الباشمهندس محى الدين جمال أبو سيف وصحبه.

    قامت ثورة 1924 م وخرجت الكلية الحربية بمظاهرة قوية
    ثم تبعها الثوار بقيادة المناضل الباشمهندس
    محمد سر الختم الملقب ( بالصائغ )
    وهو من اولاد حلفا وهو أول ثائر يدخل السجن .
    طالبت الجماهير بوحدة وادى النيل وعلى رأسهم خليل فرح
    الذى تغنى وقال

    من تبينا قمـنــا ربينــا ** ما اتفاسلنا قط فى قليل
    دا ود عمى ودا ضريب دمى ** إنت شنو طفيلى دخيل

    وقد واجه خليل المستعمر والقصيدة طويلة
    ((نحن ونحن الشرف البازخ))
    وأردفها ماك غلطان دا هوى الأوطان
    ثم انفرط زمام الأمن وانزعج له المسؤولون
    فبثوا عيونهم بالجواسيس خلف خليل فرح

    عاش خليل فرح فترة وجيزة لا تزيد عن
    التسع عشرة سنة منذ تخرجه عام 1913 م من الكلية
    إلى وفاته فى 30/يونيو 1932 م عاش عيشة الكفاف
    لا يملك فى هذه الدنيا الا شبرا واحدا فقط فى مقابر أحمد شرفى
    ولكنه وجد الكثير من هذا الشعب الوفى
    وهو من الأوائل الذين كرموا حينما أقاموا له حفل تأبين بنادى الخريجين والمستعمر قابع بكل قوته وجبروته وعلى رأسهم إسماعيل الأزهرى ،
    وقد طبع ابن عمه الأستاذ / حسن عثمان بدرى
    كتيبا جمع فيه كل الكلمات والمقالات والأشعار
    التى قيلت فى تلك الليلة ، وما زال التكريم مستمرا .
    وقد جاء تكريم جامعة الخرطوم وطلبة جامعة القاهرة
    فى عهد الرئيس نميرى كرم بنيشان العلم الذهبى
    وأيضا مع ثوار 1924 م وقد كرم نفسه بنفسه حين قال

    من فتيح للخور للمغالق ** ومن علايل ابروف للمزالق
    قدلة يا مولاى حافى حالق ** فى الطريق الشاقى الترام

  18.  
  19. #10
    عضو ذهبي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ام درمان - الراشدين
    المشاركات
    3,009

    شكراً عم محجوب علي هذا التوثيق الجميل




    لك مني خالص الود والتقدير

    اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب المصطفى
    عدد خلقك
    ورضا نفسك
    وزنة عرشك
    ومداد كلماتك


    http://fc01.deviantart.com/fs13/f/20...alanbecker.swf
  20.  
  21. #11
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    وليك يا علونى
    يا سليم الذوق

  22.  
  23. #12
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    محى الدين صابر

    الدكتور محي الدين صابر احد رجالات الحركة الوطنية
    الذين عملوا مع الزعيم الوطني اسماعيل الازهري ،
    ومحي الدين صابر نال ارفع وسام فرنسي من يد
    فرانسوا ميتران رئيس فرنسا السابق ،
    يحمل اربعة شاهدات دكتوراه منهم اثنتان فخريتان
    احدهما من جامعة الخرطوم والاخرى من جامعة لوفان البلجيكية .


    احدث ثورة في التعليم في السودان
    اسمها السلم التعليمي مما حدا بحكومة نميري
    ان تمنحه وسام ابن السودان البار كأول سوداني يناله .

    يقول محي الدين صابر ان اهله من المحس
    فوالده سوارابي ، ودرس الثانوي في القاهرة
    في كلية دار العلوم بالقاهرة ، ونال درجة ليسانس
    في اللغة العربية ، ويقول كان معي الدكتور عقيل
    والدكتور احمد السيد حمد والدكتور بخيت عمر
    والدكتور عثمان شاهين وان معظم دفعته
    نالوا الدكتوراه فيما بعد وانهم كانوا اول سودانيين
    ينالوا شهادات جامعية من مصر وكان ذلك في الاربعينات
    وفي ذلك الوقت كانت الحركة الوطنية في السودان مشتعلة .

    صرخة روت دمي :

    ويضيف الدكتور محي الدين صابر
    ان المرحوم احمد يوسف هاشم صاحب
    ورئيس تحرير صحيفة " السودان الجديد
    شجعه ان يشترك في مسابقة
    لكتابة نشيد مؤتمر الخريجين فكتب قصيدته
    " صرخة روت دمي " وفازت في المسابقة
    وهذه القصيدة هي قلادة ذهبية
    معلقة في جبينه يعتز ويفتخر بها .

    فقد رات جمهورية مصر ومن اجل الحركة الوطنية
    في السودان ان تؤهل سوادنيين في مختلف العلوم
    لذا بعثنا الى فرنسا في بعثة الملك فاروق الاولى
    للسودانيين وبعض الزملاء اختار الدراسة في انجلترا
    وسويسرا والمانيا وانا ومعي عقيل واحمد السيد
    وعثمان شاهين ومامون المختار وفضل ابو بكر
    اخترنا فرنسا لانها بلد الحرية وكذلك لاننا نجيد اللغة الفرنسية
    التي تعلمناها في جمهورية مصر ودرست الادب
    ونلت الدكتوراة فيه وكانت رسالتي الكاركاتير
    في شعر ابن الرومي من جامعة بوردو ودرست
    العلوم الاجتماعية ونلت شهادة الليسانس وبعد نهاية البعثة
    قلت لزملائي ماذا افعل بالادب .
    والسودان لديه مشاكل اولها موضوع الوحدة الوطنية
    لذا قررت ان ادرس علم الاجناس " الانثروبولجي "
    وسجلت رسالة الدكتوارة في جامعة السربون
    ولكن لظروف ما نلتها من القاهرة جئت الى السودان
    وجهزت نفسي للسفر الى الجنوب
    واشتد نشاط الحركة الوطنية ومنعت من السفر
    بتعليمات من السكرتير الاداري الانجليزي
    وبسبب ذلك ان كان هناك عالم اجناس انجليزي
    يدعى ايفن بريتش كتب كتابا عن قبيلة الزاندي
    والتي هي موضوع رسالة الدكتوراة
    التي سجلتها في السربون وهذا الانثربولجست
    كان مقيما بلندن وانا سافرت له مخصوص من فرنسا
    لاخذ منه فكرة عن الزاندي وقابلني مقابلة سيئة
    وقال لي هل هناك ما هو جديد عن الزاندي
    حتى تريد ان تكتب عنه انا كتبت كل شيء
    فقلت له : ان منطقة الزاندي تقع بين مناطق الفرنسيين
    في افريقيا الوسطى وتشاد ومناطق البلجيك في الكنقو
    ومناطق البريطانيين فى السودان وانا اريد ان اشاهد
    تاثير هذه الدول المختلفة في حضارات هؤلاء الناس
    فقال لي فرصة تزور الجنوب فكتب للحكومة
    بمنعي عن السفر وانه ليس لي علاقة بعلم الانثروبولوجيا
    لذا منعت من السفر فذهبت وقابلت السكرتير الاداري
    واخبرته بانني سجلت دراسة في السربون عن الزاندي
    فاقترح على ان ادرس قبلية الهدندوة
    وكان في وزارة الداخلية المرحوم داؤود عبد اللطيف
    وهو كبار الاداريين السودانيين الذين لهم مكانة خاصة
    عند الانجليز ونصحني ان طلبوا مني أي شيء ان لا ارفض .

    وبالفعل نظموا لي رحلة سفر الى الشرق
    فوجدت موضوعا شيقا يصلح للدراسة
    وهو رفض الهدندوة الاقامة بمشروع القاش
    ولكنه سيستغرق زمنا طويلا وعدت الى الخرطوم
    واخبرت السكرتير الاداري بذلك وعرف من داؤود
    بانني لست سياسيا وسمح لي بالسفر الى الجنوب
    واستخرج لي داؤود سلاحا مرخصا حملته معي ولولاه
    لما وفقت في دارستي وهناك سجنت عدة مرات
    ورافقني في الطواف بالغابات ضابط بوليس صغير
    وهو الان محافظ باحدى الولايات
    وكان موفدا من قبل الحكومة البريطانية
    حتى يعرقوا ماذا يفعل محي الدين صابر في وسط الاحراش .

    وتزوجت من قبيلة الزاندي لسببين
    اولا حتى احمي نفسي من أي خطر سياسي
    وثانيا حتى تسهل مهامي وبالفعل بدل ان اقيم في مناطق الزاندي
    خمسة اعوام اقمت عاما واحدا فقط وعشت معهم
    وجلست في مجالسهم والزاندي
    لم يصلوا مرحلة تربية الحيوان لذا كانت اللحوم غالية
    عندهم فكانوا ياتون الي وياخذون سلاحي ليصطادوا به
    فكنت اعطيهم طلقة واحدة فقط والمدهش
    انهم كانوا ياتون بالغنيمة لانهم مهرة في الصيد
    وكنت محقا عندما قلت لولا السلاح
    لما وفقت في رحلتي الدراسية .
    المهم توطدت علاقتي بهم وكانو ينفذون طلباتي
    ويمدونني بالاخبار فكنت اسجل مجالسهم بمسجل صغير
    وعندما اخلوا بنفسي افرغ مادته على ورقي

    الزاندي وتعدد الزوجات .

    الزواج عند الزاندي لم يكن مكلفا مثلما هو عند الدينكا
    فالمهر عندهم عبارة عن الحديد الذي يستخرجونه
    من الارض والطلاق لا يقع على المرأة الا اذا ردت المهر
    ان كان عشرة حراب تردها كما هي لذا تعدد زواجي منهم
    ولم انجب منهم نسبة لكثرة تجوالي ودارستي
    لم تكن اجتماعية فحسب فكنت اتزوج بنات زعماء القبائل
    واحدث اهلهم عن الحركة الوطنية
    واعتز انهم في اول انتخابات قبل الاستقلال
    والتي كونها اسماعيل الازهر ي كان هناك اثنان من النواب
    من قبيلة الزاندي اتحاديين .

  24.  
  25. #13
    وسام التميز الثقافي

    Array الصورة الرمزية مصطفى هاتريك
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    2,423


    بوست غاية في الروعه ...

    تسلم يا راقي

    منو الزيك ولد وإستالد الأولاد
    منو الزيك بجيبم ديمة عشرة أنداد
    منو الزيك ببز الدنيا موية وزاد
    منو الزيك ضروع وزروع ونيل مداد
    منو الزيك بطانة وغـابة دون حداد
    منو الزيك سهول وادي وجبال أوتاد
    منو الزيك أصل موروث من الأجداد
    منو الزيك جراتق دم قُــدام وجداد
    قشي الدمعـة يا بت الرجال ما بحكموك أولاد
  26.  
  27. #14
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى هاتريك مشاهدة المشاركة

    بوست غاية في الروعه ...

    تسلم يا راقي
    سلمت وربنا ينجح البنيه

  28.  
  29. #15
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    الطيب صالح

    الطيب صالح

    مولده
    الطيب صالح (ولد عام 1929)، أديب سوداني وأحد أشهر الأدباء العرب . عاش في بريطانيا، قطر و فرنسا.
    سيرة حياته
    الطيب صالح أديب عربي من السودان ولد عام (1348هـ - 1929م ) في إقليم مروى شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها.
    عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم, وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم.
    سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته, وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية.
    حياته المهنيه
    تنقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية, وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما, وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية, ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها.
    عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس, وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي.
    ويمكن القول أن حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية وخاصة روايته العالمية
    "موسم الهجرة إلى الشمال".
    كتابته تتطرق بصورة عامة إلى السياسة، والى مواضيع اخرى متعلقة بالاستعمار، الجنس والمجتمع العربي.
    في اعقاب سكنه لسنوات طويلة في بريطانيا فان كتابته تتطرق إلى الاختلافات بين الحضارتين الغربية والشرقية.
    الطيب صالح معروف كأحد أشهر الكتاب في يومنا هذا، لا سيما بسبب قصصه القصيرة، التي تقف في صف واحد مع جبران خليل جبران، طه حسين ونجيب محفوظ. هو حي الآن ويقيم خارج السودان حاليًّا .. له العديد من المقالات ويشارك في العديد من المجلات والصحف
    أدبه
    الطيب صالح كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى»..
    تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم .. وقد حصلت على العديد من الجوائز .. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن ال-20 في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الادب العربي".
    في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه على يد الاكاديميا العربية في دمشق على انه "الرواية العربية الأفضل في القرن ال-20.)
    أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة.
    روايته "عرس الزين" حولت إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من اخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان. في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عمودا أسبوعيا في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم "المجلة".
    خلال عمله في هيئة الاذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة.
    منذ عشرة أعوام يعيش في باريس حيث يتنقل بين مهن مختلفة، اخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج.

    رواياته
    ضو البيت (بندر شاه): احدوثة عن كون الاب ضحية لابيه وابنه
    دومة ود حامد ويتناول فيها مشكلة الفقر وسوء التعاطي معه من قبل الفقراء أنفسهم من جهة ،واستغلال الإقطاعيين الذين لا يهمهم سوى زيادة أموالهم دون رحمةمن جهة أخرى.
    عرس الزين
    مريود

    [[موسم الهجرة إلى الشمال]]- 1966
    ومن المفهوم أن رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" نالت شهرتها من كونها من أولى الروايات التي تناولت، بشكل فني راق الصدام بين الحضارات وموقف إنسان العالم الثالث ـ النامي ورؤيته للعالم الأول المتقدم، ذلك الصدام الذي تجلى في الأعمال الوحشية دائماً، والرقيقة الشجية أحياناً، لبطل الرواية "مصطفى سعيد". وآخر الدراسات الحديثة التي تناولت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" ورواية "بندر شاه" للمؤلف نفسه، تلك الدراسة التي نشرت أخيراً في سلسلة حوليات كلية الآداب التي يصدرها مجلس النشر العلمي ـ في جامعة الكويت بعنوان "رؤية الموت ودلالتها في عالم الطيب صالح الروائي، من خلال روايتي: موسم الهجرة إلى الشمال، وبندر شاه" للدكتور عبد الرحمن عبد الرؤوف الخانجي، الأستاذ في قسم اللغة العربية ـ كلية الآداب جامعة الملك سعود. تتناول الدراسة بالبحث والتحليل رؤية الموت ودلالتها في أدب الطيب صالح الروائي في عملين بارزين من أعماله هما: "موسم الهجرة إلى الشمال" و"بندر شاه"، وتنقسم الدراسة إلى قسمين كبيرين وخاتمة.
    يعالج القسم الأول منهما محوري الموت الرئيسيين في هاتين الروايتين:
    محور موت الأنثى، وهو موت آثم يرتبط في أكثر معانيه بغريزة الجنس ولا يخلو من عنف أم خطيئة، وموت الرجل وهو موت نبيل يرتبط بالكبرياء والسمو ولا يخلو من تضحية ونكران ذات.
    هذان العالمان المتمايزان يثير الروائي من خلالهما عدداً من القضايا السياسية والاجتماعية والفكرية والنفسية، توحي بأزمة الصراع المكثف بين حضارتي الشرق والغرب فكأن المقابلة بين الأنثى والرجل ووضعهما في إطارين متمايزين من خلال الموت... وهي مقابلة من صنع مؤلف الدراسة لا الروائي ـ تلك الرؤية الفنية ترمي إلى اختصار الصراع بين عالمين مختلفين حضارياً:
    شمال ـ جنوب، هي في النهاية المعادل الفني لأزلية الصراع بين الشر والخير ممثلين في الأنثى ـ الشر، الخير ـ الرجل، و:
    شمال ـ أنثى ـ شر، جنوب ـ رجل ـ خير، بما لذلك من مردود أسطوري في وعي وذاكرة الإنسان الشرقي، وهو ما لم تشر إليه الدراسة مكتفية بتتبع أنواع الموت وطرائقه التي تمارس من قبل الرجل في الروايتين. فالمرأة في موسم الهجرة إلى الشمال ضحية لرجل ـ دائماً ـ بينما الرجل ضحية ـ أيضاً ـ لظروف مجتمعية ساهم في خلقها مجتمع الضحية الأنثى بشكل ما، فعلاقة مصطفى سعيد بالأنثى هي دائماً علاقة آخرها موت مدمر إذ إن "مصطفى" ـ كما يلاحظ المؤلف ـ ينتقم في شخص الأنثى الغربية لسنوات الذل والقهر والاستعمار لينتهي بها الأمر إلى قتل نفسها بنفسها. موت الرجل ـ وهو المحور الثاني من القسم الأول ـ فهو دائماً موت علوي تتجلى دلالاته في العودة إلى النيل مصدر الحياة "ذهب من حيث أتى من الماء إلى الماء" كما في بندر شاه. ويتناول القسم الثاني من الدراسة الدلالات الفكرية المتصلة بعالمي الموت وكيف عبرت الروايتان عن هذه الدلالات في قوالب فنية منتهياً إلى أشكال الموت لدى الطيب صالح توزعت على أطر ثلاثة: الموت ـ الوفاة الموت ـ القتل الموت ـ الانتحار وكل إطار من هذه الأطر الثلاثة عن رؤى فكرية وفلسفية ونفسية اقتضتها طبيعة الأحداث والمواقف... لكن النمط الأكثر بروزاً من أنماط الموت الثلاثة السابقة هو النمط الثاني الذي يمثله: الموت ـ القتل، حين جعلته رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" يفجر طاقات متباينة من الدلالات الفكرية ووظائفها الفنية، وظل الموت ـ القتل في صراع الشخصيات يتراوح بين السلب والإيجاب وبين الرفض والقبول وبين القوة والضعف وتتبع الدراسة التجليات المختلفة لهذا النوع من الموت عبر روايتي: "موسم الهجرة إلى الشمال" و"بندر شاه". وتخلص الدراسة ـ عبر خاتمتها ـ إلى أن للموت سلطاناً لا ينكر على عالم الطيب صالح الروائي فقد وفق الروائي من خلال بناء هذا العالم في تقديم عطيل جديد هو: مصطفى سعيد عطيل القرن العشرين الذي حاول عقله أن يستوعب حضارة الغرب لا يبالي ولا يهاب، له القدرة على الفعل والإنجاز، يحارب الغرب بأسلحة الغرب. وبعد: سوف يبقى الطيب صالح وأعماله الروائية والقصصية ذخيرة لا تنضب لبحث الباحثين نقاداً كانوا أم مؤرخين، فهو عالم ثري مليء بقضايا إنسان العالم الثالث الذي آمن به الطيب صالح وعبر عن همومه وآلامه، أفراحه وإحباطاته

    التعديل الأخير تم بواسطة mahagoub ; 03-04-2011 الساعة 04:39 AM
  30.  
  31. #16
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية انور النور محمد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مدني المدنيين... اركويت
    المشاركات
    1,459

    اشد على يدك استاذنا وعمنا على هذا البعث النضر لتاريخ جمييييل
    واصل ونحن في الجوار

    لك مودتي

    يا من لطفت بحالي قبل تكويني........ لاتجعل النار يوم الحشر تكويني


  32.  
  33. #17
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    الزبير محمد صالح


    .مولده ونشأته : فى ليله من ليالى اسابيع عام 1944 .
    وقبل ان يتبينوا الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر
    ولد ذكر ، اشاع البهجه والسرور على الدار ،
    ومر اسبوع والتهانى تنهال على محمد صالح
    بمولوده الجديد ويوم السمايه اجتمع خلق كثير
    من القدار والقرى المجاوره وتم اختيار ( الزبير)
    اسماً للمولود الجديد و ذهب بعضهم الى أختيار الاسم
    تيمنا بجده لأمه عبدالله بن الزبير الأنصارى
    ( الذى كان يلقب " بكبد الحله "

    . وشب الزبير ومشى على قدميه وتمرغ بتراب القدار .
    وكان كغيره من أولاد الحله ،
    وكثيراً ما ماكان يجلس الى والده وهو يتلو القرآن
    ويستمع إليه وحفظ منه بعض قصار السور
    واراد والده أن يلحقه بالخلوه فذهب به
    الى الخلوه الوحيده التى كانت بالقريه
    وهى خلوه الشيخ عوض التى خلفه على إدارتها
    أبنه الشيخ محمد احمد الذى التحق الزبير بالخلوه
    فى عهده ولم يمكث الزبير طويلاً بتلك الخلوه
    وحفظ منها ماشاء الله له أن يحفظ من القرآن
    ولما بلغ سن الثامنه من عمره تم اختياره لمدرسة
    القولد الاوليه ، التحق الزبير بمدرسة القولد الاوليه
    عام 1952 وهو فى الثامنه من عمره ،
    وفى تلك المرحله برزت بعض مواهبه
    وجوانب من شخصيته ، وقد تعلم فى الداخليه
    الضبط والربط وابجديات الاداره والاعتماد على النفس ،
    وفى العطلات المدرسيه كان يعود لقريته " القدار "
    مشاركاً مع اقرانه فى كل عمل يقومون به
    وكان يطيل الجلوس الى والده ،
    وقد كان مجلس والده يضم الكثير من الشخصيات ،
    وخلال تلك الفتره رزق والده بشقيقه الاصغر وشقيقته الوحيده ،
    وقد أكمل الزبير دراسته بمدرسة القولد الوسطى
    وإنتقل الى مدرسة وادى سيدنا الثانويه فى يوليو 1960 ،
    وفى مدرسة وادى سيدنا برزت جوانب اخرى
    من شخصيته وبعض هواياته وكانت السباحه
    من احب الهوايات الى نفسه ، ومضت سنوات دراسته
    بمدرسة وادى سيدنا حتى اكملها فى مارس 1964
    وكان الاصرار واضحاً عليه لدخول الكليه الحربيه
    وكان يقول إن لم يقبلونى هذا العام فساكرر المحاوله
    حتى التحق بها .وقد كان الزبير محظوظاً إذ تم اختياره
    ، وفى الكليه الحربيه احبه الجميع لما يتمتع به من روح صافيه ،
    ومرت سنولت الكليه الحربيه كانها على عجل
    لتخريج الزبير الى الحياه العمليه
    ليشارك فى تغير وجهها .
    وبعد تخرجه عمل بالقياده الشماليه – شندى
    ثم التحق بالقياده الشرقيه بالقضارف
    وعمل ببورسودان وبسلاح النقل وسلاح الصيانه
    ومنطقة اعالى النيل العسكريه وقائد المركز الموحد بجبل اولياء .
    وكان الزبير قد تزوج بعد تخريجه من الكليه الحربيه
    بسنوات فى اواخر الستينات ،
    وبينما هو يتنقل بين وحدات القوات المسلحه
    من مكان الى مكان نال شهادات كل الدورات
    الحتميه لضباط القوات المسلحه وأضاف اليها
    دورات فرقة اصلاح مركبات من روسيا
    ودورة قادة كتائب ومركبات من مصر
    ودورة أدارة ورش وصيانة من المانيا .
    ومنذ إندلاع ثورة الانقاذ الوطنى فى 30 يونيو 1989
    سطع نجمه وذاع " صيته " وملأ الافاق
    فى المدن والقرى والبوادى ،
    فقد اصبح نائب رئيس مجلس قيادة الثوره والوزراء
    وكان الزبير معتقلاً ليلة 30 يونيو 1989
    ولكنه رغم ذلك وفق لتحريك قوات من جبل اولياء
    لاسناد القوه التى نفذت التغير بالعزم وسبق الاصرار .
    وخلال سنوات حكم الانقاذ تولى الزبير الكثير من المناصب
    فقد كان نائباً لرئيس مجلس قيادة الثوره والوزراء ..
    ووزيراً للداخليه كما تولى مسولية الاشراف المباشر
    على تنفيذ المشاريع الرئيسيه ،
    وفى مجال العلاقات الخارجيه باشر الزبير أصعب المهام ،
    وهكذا كان الزبير " نحله" لايكل ولايمل ولايفتر
    فى سبيل سعيه لارساء قواعد السلام ورفع راية الاسلام .

    ولكن .. تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن
    ففى جوله له فى الجنوب من اجل السلام
    وفى " الناصر " التى احبها سقـطت به الطــائره
    فى نهر السوباط ولفــظ فيه انفاسه الاخيره "
    (وقد ترجل ثم ألقى رحله ثم استراح) "
    استراح الفارس المغوار والقى عصا الترحال
    بعد جلائل أعمال من أجل هذا الوطن ومواطنيه
    فقد كانت حياة الزبير حلما جميلاً " عشناه
    عبر تلك السنوات حتى استيقظنا على النبأ الحزين ".

    ففى ذلك الخميس الحزين نعاه " البشير "
    وفى ضحى الجمعه الموافق 13/2/1998
    شهدت الساحه الخضراء موكب التشييع الرهيب
    الذى لم تشهد مثله البلاد ..
    وشق مواكب النعش بصعوبة بالغه تلك الامواج الهادره .
    وهذا الشئ من سيرته التى سردناها باختصار
    ولكن هيهات الاحــــــــــاطه بسيرة الشهيد/ الزبير محمد صالح

    التعديل الأخير تم بواسطة mahagoub ; 04-04-2011 الساعة 06:01 AM
  34.  
  35. #18
    رحمة الله عليه Array الصورة الرمزية mahagoub
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ودمدنى
    المشاركات
    11,330

    البروفيسور عبدالله الطيب
    إقرأ :
    نبذة عن عبدالله الطيب
    نقطة فى بحر العلامة عبد الله الطيب- رحلة الضفاف
    د.عبد الله الطيب .. وترجل فارس من فرسان العربية
    عالم لغوي وشاعر سوداني ظلمه العرب وأنصفه السعوديون
    عبد الله الطيب.. مفسر القرآن في رحاب الرحمن

    -البروفسور عبد الله الطيب – عميد الادب العربى ولا فخر –
    وفى هذه الاوراق نعرض لبعض اجزاء سيرته الوضيئة
    وبعد اصداء كتبها تلاميذه ومحبيه بعد الرحيل .
    ولد بقرية التميراب غرب الدامر فى 25 رمضان 1339هـ
    الموافق 2 يونيو 1921م .والداه الطيب عبد الله الطيب
    و عائشة جلال الدين وهو إبن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب.
    تعلم بمدرسة كسلا والدامر وبربر وكلية غردون التذكارية
    بالخرطوم والمدارس العليا ومعهد التربية ببخت الرضا
    وجامعة لندن بكلية التربية ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية.
    نال الدكتوراة من جامعة لندن (SOAS) سنة 1950م.
    عمل بالتدريس بأمدرمان الأهلية وكلية غردون وبخت الرضا
    وكلية الخرطوم الجامعية وجامعة الخرطوم وغيرها.
    تولى عمادة كلية الآداب بجامعة الخرطوم (1961-1974م)
    كان مديراً لجامعة الخرطوم (1974-1975م)
    أول مدير لجامعة جوبا (1975-1976م).
    أسس كلية بايرو بكانو "نيجيريا" , وهى الآن جامعة مكتملة.
    خلف الفقيد انتاجا ثرا وغنيا فى شتى العلوم الادبية وعلوم القران منها :
    التفسير
    1- جزء عمّ. Explanition
    2- جزء تبارك .
    3- جزء قد سمع .
    4- تفسير القرآن الكريم مع تلاوة المقرىء
    الشيخ صدّيق أحمد حمدون , ثم مع قراءة الشيخ
    إبراهيم كمال الدين , مسجّل بالإذاعة السودانية
    ( مع الشيخ صدّيق – من 1958 الى سنة 1969).
    وقد سجّل فى تشاد , ومالى, وفى الأذاعات الصومالية,
    والموربتانية, ومكتبة الكونغرس الأمريكى.
    دواوينه الشعرية
    1- أصداء النيل.
    2- أغانى الأصيل.
    3- اللواء الظافر .
    4- بانات رامة .
    5- سقط الزند
    6- برق المدد بعدد وبلا عدد .
    مسرحياته
    1- زواج السمر .
    2- نكبة البرامكة .
    3- الغرام المكنون .
    4- قيام الساعة .
    5- مشروع السدرة .
    محاضراته الخاصة والعامة
    1- محاضرة الاسبوع " الأذاعة السودانية".
    2- سير وأخبار " التلفزيون السودانىّ".
    3- شذرات من الثقافة " التلفزيون السودانىّ".
    4- الدروس الحسنية " كان يشارك فيها-
    منذ رمضان سنة 1416ه" فى حضرة جلالة الملك الراحل
    الحسن الثانى, مليك المغرب.
    5- خواطر عن اللغة العربية وتعليمها: ألقاها البروفيسر عبد الله الطيب
    فى المملكة العربية السعودية حينما دعاه وزير المعارف
    لزيارة جامعتى الرياض والملك عبد العزيز.
    6- محاضراته العامّة فى مجمع اللغة العربية بالخرطوم-
    منذ سنة 1990, وحتى تاريخ سقوطه عليلا سنة 2000م.
    7- محاضراته عن : " الطب عند العرب": كلية الطب بجامعة الخرطوم.
    سنوات التسعينيات.
    8- محاضراته عن : " الصيدلة عند العرب" : كلية الصيدلة
    بجامعة الخرطوم. سنوات التسعينيات.
    9- محاضراته عن : " علم الأدارة العامّة" : عقدت فى مبنى
    اتحاد طلاب جامعة أمدرمان الاسلامية.
    10-محاضرة بعنوان " المجامع اللغوية ودورها
    فى حفظ اللغة العربية ونشرها فى السودان"
    سنوات التسعين : 1993م. كلية اللغة العربية
    بجامعة القرآن الكريم والعلون الإسلامية.
    11-محاضرة عن: "الهجرة النبوية" : عقدها – بنادى شمبات
    مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية " النيمة"
    فى 27 ابريل 1998م- الموافق الخميس 17 من ذى الحجة
    سنة 1418ه.
    12-محاضرات فى السيرة النبوية بدار الشيخ عثمان مجذوب
    بشمبات الجنوبية حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضى.
    13-محاضراته التى القاها فى أمارة الشارقة
    بدولة الامارات العربية المتحدة بين يدى أميرها
    الشيخ سلطان القاسمى سنة 1996م,
    حيث قدمه فى تلك المحاضرة قريبه أستاذ اللغويات
    الدكتور أحمد بابكر الطّاهر المجذوب- مستشار جامعة عجمان.
    الشريط الذى يوثق لهذه المحاضرة بطرف الأستاذ الدكتور
    الصديق عمر الصدّيق نائب مدير معهد
    البروفيسر عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم".
    مؤلفات أخرى
    1- Heroes of Arabic .
    2- ذكرى صديقين .
    3- نغمات طروب " ديوان شعر لم ير النور بعد".
    4- وصف جزيرة توتى للتجانى يوسف بشير
    " دراسة نقدية لم تر النور بعد".
    5- هذا الصوت " أو صوت من السماء".
    بحث فى أنساب أهله المجاذيب,
    وخاصة الفرع المتّصل بشاع الدين,
    أهدى منه نسخة الى قريبه من أهل الدامر
    الأديب الفريق شرطة : عمر أحمد قدور.
    المؤلفات الفكرية والإبداعية التى قدّم لها
    1- سعاد : مسرحية شعرية للأستاذ : الهادى آدم-1955.
    2- باليه الشّاعر : للديبلوماسى الأديب
    محمد عثمان يس- يناير 1963.
    3- على الطريق: ديوان المرحوم الشاعر
    عبد النبى عبد القادر مرسال. 26-12-1978.
    4- القصة العربية من منظور إسلامى
    للأديب مصطفى عوض الله بشارة
    فى 17 من ذى الحجة 1415ه- الموافق 17-5-1995.
    5- نحن والردّى: للشاعر الديبلوماسى الراحل صلاح أحمد إبراهيم. فى 12 من جمادى الأولى سنة 1420-الموافق 23-8-1999.
    6- أنفاس طاهرة من لطائف السيرة النبوية
    بروفيسر أحمد على الأمام.
    قدّم للسفر العلامة بروفيسر عبد الله الطيب المجذوب ,
    معلقاً تعليقات علمية فقهية وأدبية كثيرة,
    أثبتت فى الحاشية منسوبة إليه,
    وذلك بتاريخ 4 من ذى القعدة من سنة 1420ه.
    7- ديوان " خواطر ومشاعر" للشاعر
    خليل محمد عجب الدور . الناشر
    الأستاذ بشير سهل وزير التربية والتعليم بولاية القضارف
    أبحاث متفرقة
    1- هجرة الحبشة وما وراءها من نباء
    مجلة دراسات أفريقية نصف سنويه
    يصدرها مركز البحوث والدراسات الأفريقية ,
    جامعة أفريقيا العالمية, العدد الثامن عشر ,
    رمضان 1420ه – يناير 1998 ص 5-14.
    وأصل البحث من جملة الأبحاث المقدمة
    للندوة العلميّة الثالثة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية
    فى 15-21 محرّم 1404- 21/27 أكتوبر 1983,
    قسم التاريخ وقسم الآثار والمتاحف, كلية الآداب,
    جامعة الملك سعود, المملكة العربية السعودية, الكتاب الثالث:
    الجزيرة العربية فى عصر الرسول صلى الله عليه وسلّم
    والخلفاء الراشدين. الجزء الأول.
    2- On the Abyssinia hjrahj " ص: 216-223)
    قدّم البحث فى ندوة بجامعة درم Durham
    3- الى ليلاه الخجول : " تحليل أدبى ونقدى
    وترجمة لمنظومة لأندرومافيل, الشاعر الإنجليزي المعاصر
    كمكتون ( 1029ه- 1087 الموافق 1621م- 1678)"
    قدّم الدكتور عبد الله الطيب البحث عندما كان أستاذاً للأدب العربى
    بكلية الآداب , جامعة سيّدى محمد بن عبد الله بفاس"
    إهداءً الى أديب العربية الكبير أبى فهر محمد شاكر
    بمناسبة بلوغه السبعين 1327- 1397ه,
    الموافق 1909-1979.. دراسات عربية وإسلامية
    القاهرة: 1403ه الموافق 1982"
    .4-من تجارب تعليم العربية فى أفريقيا: مجلة حروف ع2 مزدوج س1-ديسمبر-مارس 90/1991 ص 11-21).
    5- عمر خيرى : فنّان سوداني أصيل (ترجمة)
    -كاتبة المقالة : الأستاذة جريزلدا " جوهرة الطيب",
    نشرت المقالة فى مجلة " الفنون الأفريقية
    بجامعة كالفورنيا كما نشرت فى مجلة "حبابكم
    مجلة الخطوط الجوية السودانية.
    6- أصل تسمية توتى: بحث نشر فى مجلة " حبابكو" .
    (ز) إبداعه , وأبحاثه العلمية في مجمع اللغة العربية بالخرطوم
    وبمجمع الخالدين, وبغيرهما من المجامع اللغوية:
    1- كلمة رئيس المجمع فى يوم الأفتتاح.
    مجلة مجمع اللغة العربية السوداني
    العدد الأوّل سنة 1416ه-1996م.
    2- لابد من الإعراب للتعريب. مجلة مجمع اللغة العربية
    العدد الأول سنة 1416ه-1996م.
    3- خواطر عن اللغة العربية وتعليمها . مجلة مجمع اللغة العربية
    العدد الأول سنة 1416ه- 1996م.
    4- رثاء حمود:نظمها عميد الأدب العربي
    البروفيسور عبد الله الطيب يرثى بها ابن شقيقته الأستاذ
    محمد المدني أحمد "حّمود" الذي توفى
    صباح الخميس 10 أغسطس " آب" / 1995 بميدغرى
    رحمه الله تعالى- مجلة مجمع اللغة العربية
    العدد الأول سنة 1418ه- 1997م.
    5- المستشرق مارسدن جونس. مجلة اللغة العربية
    العدد الثانى 1418ه- 1997م.
    6- التعريب والترجمة. مجلة مجمع اللغة العربية
    العدد الثانى 1418ه- 1997م.
    7- رثاء الدكتور محمد عبده غانم. مجلة اللغة العربية
    العدد الثانى 1418ه- 1997م.
    8- ملخّص كلمة السيد رئيس المجمع فى ندوة المجمع
    فى ندوة المجمع يوم 23/11/1998م.
    مجلة مجمع اللغة العربية السودانى
    العددالرابع 1421ه- 2000م.
    9- رثاء العلامة محمود محمد شاكر.
    مجلة مجمع اللغة العربية السودانى
    العدد الرابع 1421ه- 2000م.
    10-دخول اللغة العربية فى بلادنا.
    مجلة مجمع اللغة العربية السودان
    العدد الرابع 1421ه-2000م.
    (ح) محاضراته العامّة والخاصة :-
    1- محاضرة الاسبوع " الأذاعة السودانية".
    2- سير وأخبار " التلفزيون السودانىّ".
    3- شذرات من الثقافة " التلفزيون السودانىّ".
    4- الدروس الحسنية " كان يشارك فيها
    منذ رمضان سنة 1416ه" فى حضرة جلالة الملك
    الراحل الحسن الثانى, مليك المغرب.
    5- خواطر عن اللغة العربية وتعليمها: ألقاها البروفيسر عبد الله الطيب
    فى المملكة العربية السعودية حينما دعاه وزير المعارف
    لزيارة جامعتى الرياض والملك عبد العزيز.
    6- محاضراته العامّة فى مجمع اللغة العربية بالخرطوم
    منذ سنة 1990, وحتى تاريخ سقوطه عليلا سنة 2000م.
    7- محاضراته عن : " الطب عند العرب
    كلية الطب بجامعة الخرطوم. سنوات التسعينيات.
    8- محاضراته عن : " الصيدلة عند العرب"
    كلية الصيدلة بجامعة الخرطوم. سنوات التسعينيات.
    9- محاضراته عن : " علم الأدارة العامّة"
    عقدت فى مبنى اتحاد طلاب جامعة أمدرمان الاسلامية.
    10-محاضرة بعنوان " المجامع اللغوية ودورها فى حفظ اللغة العربيه
    ونشرها فى السودان" : سنوات التسعين : 1993م.
    كلية اللغة العربية بجامعة القرآن الكريم والعلون الإسلامية.
    11- محاضرة عن: "الهجرة النبوية" : عقدها – بنادى شمبات
    مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية
    النيمة" فى 27 ابريل 1998م- الموافق الخميس
    17 من ذى الحجة سنة 1418ه.
    12- محاضرات فى السيرة النبوية بدار الشيخ عثمان مجذوب
    بشمبات الجنوبية حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضى.
    محاضراته التى القاها فى أمارة الشارقة
    بدولة الامارات العربية المتحدة بين يدى أميرها
    الشيخ سلطان القاسمى سنة 1996م,
    حيث قدمه فى تلك المحاضرة قريبه أستاذ اللغويات
    الدكتور أحمد بابكر الطّاهر المجذوب- مستشار جامعة عجمان.
    الشريط الذى يوثق لهذه المحاضرة بطرف الأستاذ الدكتور
    الصديق عمر الصدّيق نائب مدير معهد البروفيسر
    عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم".

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid