يعود إلى الخرطوم اليوم د. نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية من لندن بعد زيارة رسمية بدعوة من الحكومة البريطانية انتهت بتعرضه مساء أمس الأول لإصابة في الوجه من كرسي أطلقه عليه أحد الحضور خلال ندوة بدار السفارة السودانية. وكان الدكتور نافع علي نافع على رأس وفد رسميّ يضم د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، ود. زيدان عبده زيدان بدعوة من الحكومة البريطانية أكمل خلالها لقاءات مع وزير الدولة بالخارجية البريطانية تناولت القضايا الثنائية ومشكلة أبيي واتفاق أديس أبابا الأخير حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وفي اليوم الأخير للزيارة عقد الوفد ندوة مع الجالية السودانية ببريطانيا في مقر السفارة السودانية. وخلال الندوة التي أدارها السفير عبد الله الأزرق سأل أحد الحضور عن عدد المعتقلين السياسيين في السودان، فأجابه نافع بأنهم أقل عدداً من المتعقلين في (قوانتاناموا). وتداخل أحد الحضور قائلاً: ( وماذا عن شهداء رمضان) فرد عليه د. نافع: (كل من يسلك طريق رمضان سنقتله). وقاطعه أحد الحاضرين بقوله: (ولماذا لم نقتلكم بعد انقلابكم في يونيو 1989؟) رد عليه نافع: (من يريد الموت يجرب.. ويبقى راجل يجرب). وهنا وقف أحد أفراد الجالية السوداني في لندن واسمه قاسم الطيب وقذف بكرسي في اتجاه نافع وتمكن الأخير من تجنب الضربة المباشرة لكنه أصيب بجرح طفيف في حاجب عينه. وتدخل الحراس وألقوا القبض على الشاب المعتدي. وقال البروفسير إبراهيم غندور في تصريح لـ"التيار" أن إصابة الدكتور نافع كانت طفيفة لم تمكنه من مواصلة الندوة بعد ذلك. وقال إنه تلقى علاجاً خفيفاً. وقالت مصادر من الحضور أثناء الندوة إن الشاب قاسم الطيب كان على بعد أربعة أمتار من نافع عندما قذفه بالكرسي وكان يجلس في الصف الثاني ويفصل بينه والمنصة صف من كراسي الجلوس الكبيرة. وقالت المصادر أن الندوة استمرت بعد الحادث رغم إصابة نافع، بينما كانت وصلت الشرطة البريطانية إلى داخل السفارة للتحقيق مع الشاب المعتدي ثم اقتادته إلى أحد ماركز الشرطة القريبة من السفارة السودانية.
منقوووووووووووووول من جريدة التيار
ما كنت اتمنى ان يتم هذا الاعتداء ليس لسبب فقط اتمنى ان يسود اسلوب التحاور والنقاش الهادف السلمي ...
واتمنى ايضا من قادة الانقاذ ومتحدثيها ان ينتقوا العبارات (الغير مستفزة) لاننا شعب سوداني وكلنا نعرف ان اقل كملة للسوداني ( ممكن تجيب كثافتوا) وعلى العكس تماماً يمكن ان ترفعها عنان السماء وكهذه العبارة (من يريد الموت يجرب.. ويبقى راجل يجرب) يمكن في السودان (كان انت راجل) ان تتسبب في جريمة قتل او طلاق بحكم نشأتنا ....
ارجوا ان يرتفع مستوى المخاطبة للاحترام حتى لا يحدث ( مثل الذي حدث)
نسال الله السلامة لهذا البلد ولشعب هذا البلد ....
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام قبس
المفضلات