قالتلو النعال والطرق انهرن
ماقالتلو جيب شيلن آآالحبيب
غشِهِنْ النقلتي والترزي القريب
بس يا ام الحسن طقـّهن آبزيد طقـّهن آبفيد
إنطقـّن زمن وإنطق الزمن
( لازمك توب جديد ) غصباً للظروف والحال الحرن
شان يا ام الرحوم ماتنكسفي يوم لو جاراتنا جن
مارقات لي صفاح او بيريك نجاح
( دا الواجب إذاً )
وايه الدنيا غير ( لمة ناس في خير او ساعة حزن )
.. والله ولا شيئ غير اللمتين ديل يامصطفي والدنيا دي خربانة وكعب البتفاسل فيها , حال امـُونة ياهو زي حال ( اغلب ) امونات السودان تلتيق وترقيع بعيداً عن المزركش والمطرّز من ارقي البيوتات , اغلب امونات بعرفن حقيقة الزمن الاشتر ومليانات قناعة وسترة وصبر لاكنُوا لامن فتر الصبر زاتو ودا كلو في سبيل الحياة بالحرية المليانة أمان وسلام , الحياة البتسمح للواحد يقدل وسط بلدو وبالوا مرتاح ( بغني النفس ) بعيداً عن راحة الاوراق النقدية التي لاتشتري حرية او تجلب سعادة او حب الناس , الحياة البسيطة : حليب غنم من المراح في طرف الفريق او في الزريبة والحلّة المـِقَننة وكان الحال عسير تُزاق بطعمها الطبيعي خالي من السكر الفي أزمة او من تلك الصُرّة في المخلاية في شكل ( مكعبات ) محفوظة لليوم الاسود , اليوم البباعد خطاوي عبد الرحيم وهو يهم لبداية يوم جديد يستفتحه بالدعاء ( فتاح ياعليم ) ويبدأ المسير ومعه يبدأ اشتغال البال واشتعال الذاكرة , الغبن الشديد , الضيق المحل , الفرج القريب الماوصل , حال اليوم الماكان والماحصل والسكة الحديد لم تغير موضعها بل الهم هو الذي غير الرؤية لها ويأتي النداء : ياعمو القطر , عبد الرحيم قدامك قطر , ولكن قد فات الاوان , ليسيل الدم مطر , ويجرتق للتراب تراب الارض البتحلم وتتمني ان تقع عليها خطي عبد الرحيم وباقي الشرفاء , الارض البتئن وبتسترحم عشان ماتتباع بداعي الفقر او البلادة او الانانية لانها هي الرّبّت الجدود ولسة خيرها وافر وذاخر , لمـّة من الناس الغبش البسطاء البعرفو يطلعوا للرزق ( فجر ) حيث باقي القوم يفترشون الحرير وناسون الزمهرير , اطفال ونساء وشيوخ والدمعة تسقط حزناً للفراق ياعبد الرحيم ( أكان دا الاوان ) والناس اتجمّعت في شكل اتنين اتنين وبدأت لغة السبب شنو ؟ مالو عبد الرحيم الكتلو شنو ؟ الموت قدر والمات سدر ومافي داعي لنكش الشعر والبهدلة , الزول دا ولدوه حر وعاش حر ومات حر , اهل الغبينة لازماً من السبب ماناويين يرفعوا القضية للمخافر التتاجر بالبشر لكن من حقهم يعرفوا سبب ميتة الراجل دا شنو ؟ ياناس كتلوا القطر والقطر ماغلطان زولكم هو الغلطان , تظهر بعض الاجساد التي تكتسي بالمبرقع والمخدّر وتترحم من برّة ومن جوة يعلم الله , خلاص استروه آآناس الامر قضي والبكاء مابجيب شيئ , اطفال القري قالوا لا هم الشاهد للحادثة وشافوا حاجة وشكل الموتة ماطبيعي حاج عبد الرحيم يوماتي بيجي بي هنا ليه مادقشو القطر الا اليوم ؟ طيب في شنو يا شفـّع , عم عبد الرحيم حمارو جفل , من الدورية وهو قام عَصَر ( لي تال اليسار ) متفاديها لكنو وقع في قلب السكة وطحنو القطر , خلاص نمشي المخفر وندون بلاغ ضد القطر , والقطر ياهو المجهول البقلع الخواتم والغوائش من إيد السمحة وبلقي الاحترام من ناس المخفر , الممتلكات :
روشته وجواب , مفتاح ابغراب , اورنيكين سهر , ولبدة الحمار , السحابة تشيل وتصب المطر عشان يغسل الارض من الدم الطاهر الزكي , الدم الذي تجمّع بالحلال وبقي يجري في العروق , الدم السوداني البعرف قول الحق في وجه الظالم المغفل , الدم البغلي من فرط الوجع والزمن الجحيم , زمن الكجر اللافة شال الظلم في يدها ولاتبالي , تقتل وتسلب وتنهب وتشرد وتمزق وتحرق وتصفي , يموت عبد الرحيم ويأتي الف عبد الرحيم , والف ود عجبنا ..
عبد الرحيم مات لكنو بحلم , بحلم بايام زمان المافيها الهوان ولا فيها ضيق , ايام التمر مابشيل بمتوالية ثابته بعدد كم شهر ,, عم عبد الرحيم صحـِي الموت سلام , صحي الموت ..
المفضلات