هو قيس بن معاذ ويقال قيس ابن الملوح أحد بني جعدة بن كعب بن ربيعه بن عامر بن صعصعه ،
ولقب بالمجنون لذهاب عقله بشدة عشقه . وكان هو وصاحبته ليلى يرعيان البهم ( الغنم ) وهما صغيران
فتعلّق بها وتعلقت به وفي ذلك يقول :
تعلقت ليلى وهي غِرّ صغيرةً ... ولم يبدُ للأتراب من ثديها حجمُ
صبيان نرعى البهم يا ليت أننا ... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهمُ
ومن قصائده المشهورة قال :
فإن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها ... علي فلن تحموا علي القوافيا
فأشـهد عـند الله أني أُحبها ... فهذا لها عندي فما عندها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا ... وبالشوق مني والغرام قضى ليا
أعد الليالـي ليـلة بعد ليـلة ... وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلني ... أحدث عنك النفس بالليل خاليا
أراني إذا صليت يممت نحوها ... بوجهي وأن كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك ولكن حـبها ... وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا
لعمري لقد أبكيتني ياحمامـة ... العقيق وأبكيت العـيون الـبواكيا
خليلتي ما أرجو العيش بعدما ... أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
وأخباره كثيرة جداً منها ذهاب عقله وانطلاقه إلى الصحراء مع الوحوش
المفضلات