مياه دافئه تتساقط قطرةً قطره ،،تقضمني قطعةً قطعه
تعبر بقية جسدي ،، تنثال بشاعريّه
كرجلٍ عشقني إمرأةً ليليةً
الضباب يتراقص في المكان
ليخفيني عن كل شيء،،، حتى الجدران
لأن لا تشتهي إحتضاني ، فتشعل جسدي ببرودة ، وتطفيء لوعاتي
الآهات تهربُ من شفتَي ،،،، بجنون
الدخان يستوطنُ شفتي ،،،بعذاب
بكيت فقط ،، حينما آلمتني لذتي
دمعة مالحه ،، وأخرى تنافسها ملوحه
تسقط على الأرض ،، فتتلقفها بشراهه
تحتسي ملوحتها ،، لتنعم بقطراتٍ من لذّتي ،، ونشواتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أم وافـــي ...
المفضلات