سابكيها
احساس شفيف لقلب سكنته دموع الياس من لقياها الاهمساً
وكانما يقول لنا الشاعر لا اجهر بالبكاء الا لها
ويظهر هذا جلياً في قوله
فقم يا قلب وأسمعنا
وناجي مقلة الأحزان كي ترنو حنو الروح تتواري
وتشفق إن بدي يأسي
ورغم ذلك بكاها علناً من فرط الهوى واعلن بكائه للشمس لماذ حتى ترسله مع خيوط النور شجناً اضناه فلم يحتمل بكائه الداخلي
وخبئ في حقول الشمس قوقعتي
ولكني تحيرت وحار دليلي في خاتمة القصيد
لما البكاء والقلب يشيعها الى العدم بصيغة الماضي والبكاء نفسه للمستقبل
فلا كان الهوي معها ولا كانت
اتراه بكاء الحسرة ام بكاء الاستفاقة ام بكاء الوجد
الحاله النفسيه لحظة ميلاد القصيدة
اظن
انها كانت اسيرة الحزن والالتياع من فراق رفيقة النفس كانت تهبها الطمأنينة والسكون في حلها وترحالها
وكانت مستودع الاهات وباب بيته الذي يملك مفتاحه ويعرف كيف الولج الى سراديب الاماني بين اركانه
ولكنه عاد يوما ليجد ان الباب لايحتمل الولج اليه
فاقام سراديق البكاء امام باب بيته الذي الفه
هي فقط قراءة الاحساس والانفعال
وهذا اجتهادي
تقبل كل ودي الحبيب خالد
المفضلات