مجتمع مدينة ودمدني يعتبر من المجتمعات النادرة والمتعاونه والمتعاضده يحترم فيها الصغير الكبير ويوقره ويرحم الغني انلفغير ويبحث في حل مشاكله يتزاورون ويتداينون ويتبادلون حتي الآن ما فاض من طعامهم وشرابهم حتي النساء في هذه الأيام تجدهم يجتمعن في منزل واحد (لعواسة الحلو مر /الآبري)هذه تأتي بكسره وتلك تأتي بلحمه وهكذا ،تجدهم في المستشفيات أعانه القريب والبعيد مقيمين علي فعل الخير سرا وعلنا وإذا ما سمعوا صوت طفل يبكي بليل تجد الجيران يسألون مالو الولد ببكي بالليل ، ومالكم نوركم مولع (نعل ما عندكم عوجه) هكذا عشنا .كل كبارها لنا آباء وأعمام ،وتمتلئ فخرا حين فرحك حيث الأهل والجيران والأصدقاء وهم يسدون لك (عين الشمس) كذلك إذا سمعوا عن أن فلان توفاه الله ،
اولا هناك محسنين تقريبا في كل حي لديهم مخزون من الأكفان والحنوط ومستلزماته يهبونها بنفس راضيه ولا يطلبون ثمنها كما تجد الشباب وهؤلاء لهم دور اسأل الله أن يجازيهم بنفسه فهم ما أن طلبتهم في أي ساعة من الليل أو النهار إلا وجدتهم بهمه تضارع كل مافي الخيال (هذه ودمدني)لدينا في حينا نمازج مجهزي الأكفان ،عمنا أطال الله عمره الخليفة علي عبد الماجد والعم صديق فرح برغم انه عاش فغيرا ومات كذلك إلا انه قام بهذه المهمة ثم ورثها أبناءه حتي الآن كما يعجني في حيي كتيبة أخونا عاطف صلاح كما احب أن اسميها لا يكلون ولا يشتكون معاولهم علي أكتافهم متي طلبتهم لحفر قبر تجدهم كالبرق ،
عموما الملاحظات كثيره وقد غابت عني بالتأكيد أشياء كثيره أرجو أن نساهم جميعا في عكسها لنحيي هذه العلائق المتينة في هذه المدينة العريقة لنجددها ونشيد بها حتي لا تندرس،
المفضلات