الأحباب الأعزاء
ممكن نختلف وهذه ظاهرة صحية جدآ ودليل عافية وصحة
وومكن نتفق وهذا ما نوده ونعمل علي تحقيقه وإقامته علي ارض الواقع
الأتفاق المطلق غير ممكن ومستحيل وكذلك الإختلاف المطلق مستحيل
فلنتحاور بعمق وبصدق بعيدآ عن المهاترات والتجريح بعيدآ عن أقصاء الأخر ونبذه
بيننا قاسم مشترك أعظم وهو الإحترام المتبادل وكما يحلو لصديق لي قوله
( قل أدبك بأدب)
بعيدآ عن شخصنة المسائل بعيدآ عن التجريح والسباب واللعان.
يجب أن لا نهاتر بعضنا البعض ونوصل فكرتنا بأقصر الطرق
أن عملية المثاقفة لا تتم بالصراع بل بالحوار الفكري المبني علي أسس دبمقراطية تتيح للكل التعبير
عن أرائهم وأفكارهم ومعتقداتهم في أطار ما أرتضيناه من نظم ولوائح ودساتير.
ثم أن عملية الحوار يجب أن يكون أساسها قول الرأي والدفاع عن صاحب الرأي الأخر حتي يقله كما قال
فولتير (قد أختلف معك في الرأي ولكن أموت دفاعآ عنك حتي تقله)
أخوتي. أسطر حروفي هذه غير مدعيآ بأني الأخير زمانه ولست بأعقلكم ولا أحكمكم ولا أعلمكم ولكن
لكي أقول لكم مازلت ذلك التلميذ اليافع في مدرستكم العامرة بالمحبة والمودة والأخاء الصادق ويكفي
اننا أبنا ست المدائن ومعنا نفرآ كريم أحبوا ست المدائن أكثر من أهلها فبادلتهم وأهلها محبة بمحبه
وعشق بعشق. فلهم منا التجلة والأحترام.
أخوتي.
وأستغرب كذلك أن نهرب من أرثنا وتراثنا وحركة تطورنا وارتقائنا فاذا كان هناك بوست به خلافت يسحب
الي دخل الغرف من مجلس إدارة ومشرفيين. هنا لا أتفق مع هذا الأجراء دعوه كتابآ منشور نتعلم من
أخطائنا وسلبياتنا.
دعونا نقف مع النفس ونقراء ما نتكتب في لحظات أخري قد يكون فيها المؤثر والظرف المحيط قد زال.
نعونا نقوم بعملية النقد الذاتي لأنفسنا وذاتنا ومفاهيمنا لكي نتفاعل مع الماضي والحاضر لنستشرف
فجر المستقبل.
الفرد لا يخرج من جلده ولا ينكر نفسه ولكن يقف علي محطاتها لكي يلحظ بنفسه تطوره عبر حركة
التغير المجتمعية.
هل هو قد توقف أم ما زال يواصل المسير.
دمتم بالف خير
المفضلات