من أهم و أخطر عناصر الجذب لوسائل الإعلام الإليكتروني ما له من مزايا اللاجماهيرية (Demassification) و اللاتزامنية و الفورية ( Online)
و التحديث المتصل للمضمون المقدم ( Updating) و سعة الانتشار على أعرض نطاق عالمي (Global Reach-Out-) و قدرة فائقة على هيكلة الروابط
متعددة الوسائط ( Linkage) مع سرعة تناقل الخبر و تنوع الصور و مقاطع الفيديو بين مجاميع البشر في موقع عديدة. كل ذلك بتفاعلية(Interactivity)
خرافية تعنى بنشر المعلومات بطرق ميسر، و هي كفيلة بالقضاء تماماً على حواجز الزمان والمكان والحدود الجغرافية و الرقابية.و رغم التسونامي الإعلامي
الذي يجتاح العالم، فإن كان لا بد لمواطنيه في دركه (الثالث) من سبب لاستحالة الاستغناء عن صحيفة رقمية، فهي أميتنا الإلكترونية التي لا تزال بنسب
فلكية و لله الحمد. و لا سيما أننا نعيش في ظلمات(فجوات) ثلاث تقعد بجهودنا للحاق بأي ركب حضاري، هي : فجوة علمية , و فجوة تقنية,و فجوة في كيفية
تنظيم ترتيب ذواتنا التي بين جنوبنا، ناهيك عن نظم المعلومات.و إن كان لا بد للكوب من ربع ملأن فليكن في الأمر فسحةً و متنفساً للشباب كي يمضي
ساعات طوالاً جدًا في التشات في الفاضية و المليان عبر الواطساب.ولو كان شبابنا جاداً لاستثمر آلة كهذه في قولبة وخلق نوابغ ليصبحوا قادتا لغد مشرق!
المفضلات