
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aabersabeel
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختم |
قبل الزواج أم بعده ؟؟؟؟؟؟؟
قبل الزواج أحب فيها كل شىء إلا شاكوشها الغليد
وبعد الزواج لا أحب فيها أي شىء إلا صمتها و الاحتفاظ بلسانها داخل فمها ..
|
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بت البلد
|
اخي خاتم ظهر الرجل السوداني علي حقيقته فهو قبل الزواج يريد كل شئ من المرأة
ان اعطته كانت خاسرة وان تمنعت نالته زوجا .بعدالزواج يريدها خرساء صماء بكماء
ان فعلت اصبحت الزوجة التابع يعني مجرد بقرةللحلب والانجاب فقط وان تمنعت كانت الزوجة المتردة
ومن هنا يشب الخلاف .
|
لكم يسعدني وجودي بين يدي إطلالات أقلامكم على فترات متباعدة لتريق مدادها على جنبات حورانا الشيق..
و رغم انحيازي لصف بنات بلدي هنا على حساب أخي ختم إلا أنني أخذت عليهن أمرين أولهما التعميم وثانيهما التخصيص وكلاهما في غير محله..
فليست الانتهازية من شيم السودانين كافة و لا هم بدعاً من الأمم في ذلك، إن لم يكونوا شامة بينها على حد ظنيو تقديري.. ومع ذلك أوافق الطرح:
إنو في إزدواج غيرمحتمل فى معايير المجتمع الشرقي الذكورى بامتياز! مجتمع نسى إن المرأه فى النهاية إنسانة .. مخلوقه من لحم ودم وعقل و
عاطفة تُحب فيهاأشياءٌ و تُبغض أخرى. ولما استسلمتوسكتت رجع المجتمع يتهمها بالبرود.
دعونا نتكلم عن الفقه الذكورى، حيث يتمسك الرجل بحقه مثلاً في القوامة والتعدد, و ضرب الناشزة , وهجرها فى الفراش وخارجه ، بنيما يهمل حقها في طيب المعاشرة والاستيصاء بها خيراً.
المجتمع له مكيالان شاتان بينهما فيمسألة الخيانة فهو متهاون مع الرجل. فهم كثيراً مايبررون خيانة الرجل بأنها هفوةأو نزوة بينما في حق المرأة هي أم الرذائل. ومصيرهاعلى أحسن الفروض
هو الطلاق حتماً والسقوط في نظر الكل.. كون أول قاعدة ترسخت فى ذهن الناس هو أن المطلقه إما عاهرة سوابق أو مشروع امرأة لعوب. و هي بذلك تقع هدفاً سهلاً ضمن مدى سهام الكل بدءً:
بمديرها فى دائرة العمل , و زميلها فى الدراسة , و حتى جارها في الحي , فضلاً عن بياع الخضار وسيد اللبن.
ومع ذلك عليها أن تتحمل ويلات أخرى كعبء تربيه الأطفال وحدها , و كمان لو نكحت زوجاً غيره فهي مرتع للشمارات. و تهمة جاهزة بأنها منزوعة الرحمة إذ ترمي جناها تحت رحمة زوج أم
( رغم أبوهم بي هناك أضانو باردة مع أخرى ! ). و لو رجعت المطلقه متأخرة فأكيد كانت سهرانة وين؟! ولواحتشمت يقولو مضارية بيه فعايلها المايلة ، أو أنها إنسانة متخلفة وقبة متحركة،
ولو تحررت فحدث ولا حرج! و لكن لا أحد يقول كلمة على أخونا داك القاعد على القهوة تلقاه يقابض في الريح و يشاغل في الرايحة والجاية .. بالتالى أصبحت المرأة الشرقيه بين نارين ..
دا غير شبح العنوسة الى أصبح يطارد كل أسرة فيها بنت من سن 18 فما فوق ليل نهار , و يجبرها على الرضا بأى دلقون راجل يتقدم ليها , كل دا أدى لأن المجتمع يتملي بقصص بنيات صغار
فى سن الزهور أصبحوا في رمشة عينب يحملوا وصمة ( مطلقه ) – وأحيانا معاها أطفال – بكل ما يحمله هذا اللقب من لعنه على دماغ صاحبته ..
أخيراً بقي على أن أثني على تألق الفهم و انسيابية الطرح فيما اتيت م به جميعاً من جديد أثرى النقاش.
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــ ـــــــر
المفضلات