مدنى
أناديلك وإنتِي في جوايا فال وعديل
أغنيلك حُجة الحبوبه نص الليل
مناديلك خيوط من دمعى لما يسيل
أناجيلك...بنات جيلك...سِهر ليلك...
علىّ طويل ...
وأشاشيلك إنتي يامدني
فيك الماضى والحاضر
ليك أرواحنا بتغامر
عشان نصلك ...
نشوف أهلك
جمال صورك
حِداكِ النيل
ومويتو الساقيه جرف الطين
تطيب خاطر المسكين
بناديلك ...
بناديلك وقت تكبر همومى تزيد
وأمشى بعيد ...
وفي الغربه يتاورنى الوجع تانى
وأقول يانى ...
خلاص راجع
عشان يا مدنى تحوينى
بى إلفه وحنان دفاق
وشوق الشوق أكون مشتاق
وأناديلك ...
متين أرجع ... ؟
ليك يا مدنى من تانى
وأشوف كْبد السما النيل
دِموع نازله تتقطر
وكل الفراش يرقص
يميل في فرحه يتبختر
يفوت من زهره لي زهره
وكل الدنيا تتعطر
وتتمنظر ...
فوق أحضانو قيف النيل
أتحكر ...
أتوه وأسرح
وبيك أفرح
دموعى تسيل
وأتنبر ...
بى فرح الرجوع
من تانى ...
عشان أرتاح
وفيك أمرح
وأغنيلك ...
وأنادى وأقول
بريدك إنتِ يا مدنى
بريدك إنتِ يا مدنى
11/1997م السوريبه
محمد أبو السعود يوسف
المفضلات