النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: حَتَّىْ باقِي العُمْرِ شِيْـــــــلُو ! ! !؟

     
  1. #1
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    حَتَّىْ باقِي العُمْرِ شِيْـــــــلُو ! ! !؟


    هنا قراءة متأخرة لبوستٍ عتيقٍ
    لحبيبنا الغائب الحاضر دوماً في سويداء الفؤاد/ ود الجزولي،
    نكتناه ليك من( قعر السحارة) و نفضناه قلنا نكشكر بيه لصاحبو عسى
    و لعلو يسمع نداءنا المتكرر، ليس (لمجهول هوية)، و إنما لبيرق على قمة سارية
    و فوق رأسه شعلة من الأحاسيس النبيلة. و ليست في كنانة سهامي أية نقطة لأضيفها بعد
    فواصل رائعة كانت لفطاحلة المتداخلين هناك حول( زلات خواطر) سواء كانت على لسان عندليبنا
    الأسمر، الراحل/ زيدان إبراهيم ، على ما أكنه من كميات أسى مقيمٍ لفاجعة ذهابه الحزين. أو كانت
    للرائع هاشم ميرغني الذي جمعتني في دوحة الخير لقاءات خاطفة لأنس بريء مع صديقه العائد أخيراً/
    عبد اللطيف خضر، ود الحاوي. و لعل أجدر ما استوقفني هناك كان رأي حبيبنا محمد الجزولي شخصياً،
    و المتحفظ على تلك الشطحات الغنائية و التي ربما كان عبء الذِّمَّة فيها أكثر على عاتق الشاعر، صاحب
    الفكرة ، و مؤلف النص الشعري و لما له من قدحٍ معلَّى و باع طويل في تشكيل وجدان أُمَّةٍ بأسرها، كما
    يقولون. لذلك فالشعراء مطالبون ، بمزيد من الحصافة و التحري لتخيُّر مفرداتهم حتى لا تعوث
    إفساداً في تشكل وجداننا الثقافي على اعوجاج، فتوردنا معهم المهالك. فلا فض فوك
    أخي ود الجزولي و ليزدك الله حرصاً و ورعاً. و إن كان القصد من وراء إثارة
    هذه المسألة أولاً و أخيراً هو استدراجك لأهمية العودة فوراً
    إلى(صيوان الثقافي)حيث نستناك بشغفٍ شديدٍ.
    *********&&&&&**********




    التعديل الأخير تم بواسطة ود الأصيل ; 12-04-2016 الساعة 01:39 AM
    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid