النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: وهم قصة قصيرة جدا

     
  1. #1

    وهم قصة قصيرة جدا

    وقفت أمام المرآة وهي مفعمة بذكريات شبابها البض , فلم تر فيها إلا ابنتها ، فابتسمت وظهرت عليها معالم الإرتياح . خرجت وابنتها إلي مكان فسيح . قابلهما لأول مرة ، فحياها بكلمة (إزيك يا خالة ) إرتبكت ولم تدر ما تقول . أحست بالمكان الفسيح كأنه سم الخياط ورجعت بيتها سريعا ودخلت غرفتها ووقفت أمام المرآة التي وقفت أمامها مرات كثيرة ، فلم تر شيئا فهالها الموقف ، فمدت أطراف أصابعها تتحسس المرآة فإذا بها إطار خشبي بلا زجاج !

  2.  
  3. #2
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية أبوبكرحامد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مدنى - بانت
    المشاركات
    2,748

    مازال يتردد فى اعماقى ذاك المقطع : سوف نبقى مثل نجم السعد نحيا بالدواخل ريثما تصفو السماء وعائدون بإذن من نهوى هلالاً فى سماه ، وهاانت تبر بذاك الوعد وتحافظ على ألقك المعهود فلك منى كل ما يدفع عنك تطاول الأقزام !!!!!!!!

    أجمل النقد ماكتب عن مَحَبَّة - الراحل / أميل حبيبى
  4.  
  5. #3
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية الزمن المريح
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مدنى المدنيين
    المشاركات
    855

    البنت لامها ،، هكذا يقال ،، فهى تشبهها فى كل شى حتى الـ ..........


    و الام لبنتها ،، تتمنى ان تنال حظنا اوفر منها ،، دوما ،،
    المرأة ،، مكسورة ،، ام العين لا تراها ،،
    ما اسرع الزمن ،، الشيب يدب ،، العمر يرحل ،،

    لك الف تحية استاذ باسم الدولية ،، يا دولى





    أبوحنيفة
  6.  
  7. #4

    نعم ريثما تصفو السماء

    وداك اليوم كان وداع الهودج المحزون جامع رجالات الحضر والريف

    وتبكي مهيرة ست الوجعة تتنكد علي النعش المفارق من كتيف لكتيف

    ................................... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    وحتي الفقراء والشعار وناس مجهولة ما معروفة جات من وين وصلت كيف

    غريبة مضارب الحفار إقوم حفار قبور الليل إدق الأيد علي ضرب التراب إزميل

    تحس بالضربة في قلوب الرجال والخيل

    عمرو الناعي ما طاف البلاد منجم ولا طفرت دميعات طفلة في اللولاي وحتي حديثو إلتلجم

    وكما نعي ودبادي إسماعيل حسن

    ننعي نحن هذا الوطن

  8.  
  9. #5

    الزمن المريح الزول الوسيم في طبعه دائما هادئ

    لك الود والتحية والشكر علي هذه الافكار

    حواء بت العريبي من شخصيات الطيب صالح في بندر شاه يقال أنها حتي بعد أن بلغت السبعين من عمرها كانت خصلة وريانة كأنها كانت من تصاريف الزمن في حرز أمين ... تري ماذا كانت تفعل ؟

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid