أرسلت لي تقول في رسالة ساخرة :
ما عاد يفزعني هاجس أن تتركني يوما طالما أن الأبحاث توصلت الي إمكانية إستنساخ الجنس البشري فعلي (دولي ) يمكنني أن أجدك أمامي ، و،إن كنت الان أنتظر أبحاثا أكثر تطورا تتوصل الي إنتاج كبسولات تعطي عند اللزوم لتعوض عن فراق الحبيب .
ولمناسبة الأبحاث أشرفت علي الإنتها ء من بحثي عن الكلبين (وط) و (شع) توصلت الي أنهما كلب واحد مصاب بداء الفصام والعظمة .
بالأمس ذكرت لي أن ( االلوتري ) وسيلة صيد وتدمير للشباب العربي فما لك تفجعني بخبر إنتظارك نتيجتها ، فبرغم غيابك عني كنت أعزي نفسي بأنك في أرض فهم حقا أحن عليك من الغريب .
هذه الأيام تعطرنا روائح أشجار النيم والطلح ويغسلنا النيل بنسيمه اللطيف
(آه لو كنت معي نختال عبره بشراع تسبح الأنجم إثره )
أسفة لهذا التداعي ولكنه الصيف في بلادي مثل شعر( بلقيس الراوي ) يوزع الظلال والعبيرا .
ولكن لاشيء يفسد كل هذا إلا أن تسمع أن حبيبا لك مصاب بالملاريا !
وعن الأهل نزل المطر وبرد الجو وزرع الأهل ... وهأنا في الجو ف أتشوق للمطر .
المفضلات