تأمل في هذا الخبر المنقول ..
-----------
لجأ عدد كبير من طالبات تركيا إلى وسائل بديلة لمواجهة مشكله طردهن من المدارس الحكومية بسبب ارتدائهن للحجاب، ومنها ارتداء الباروكة فوق الحجاب أو اللجوء للتعليم الخاص، بالإضافة إلى استكمال عدد منهن الدراسة في الخارج، أو رفع قضايا أمام محكمة حقوق الإنسان الأوربية للمطالبة بحقهن في الدراسة وهن يرتدين الحجاب، بينما فضل البعض الزواج وترك الدراسة.
وتحظر القوانين التركية العلمانية على النساء اللاتي يرفضن خلع الحجاب تولي وظائف إدارية، أو الانتساب إلى الجامعات.
وقالت الطالبة تدرس بكلية الصيدلة : أضع باروكة شعر مستعار فوق حجابي عند توجهي للجامعة، وهذا ليس فيه خروج عن الدين، كما أن والديّ وافقا على هذه الخطوة، مضيفة : يجب عدم الخضوع لأهداف الطرف الآخر في ترسيخ الأمية والجهل لدى المسلمات.
لكن طالبة محجبة أخرى ، أعربت عن رفضها ارتداء باروكة الشعر فوق الحجاب لاستكمال تعليمها، قائلة: لن أبيع ديني، والحجاب فرض إلهي وأمر ثابت بالقرآن.
ويؤكد مصطفى جول سفن والد الطالبة التي رفضت لبس الباروكة أنه يؤيد حل ارتداء الباروكة فوق الحجاب، وأن ابنته هي التي رفضته، وأنه امتثل لرغبتها.
ولجأت الطالبة إلى دراسة القرآن واللغة العربية في دورة تعليمية خاصة بدلا من الجلوس بالمنزل.
وفي هذا الصدد أعرب الدكتور هدايت آيدار بكلية علوم الدين عن تأييده لموقف ارتداء الطالبات الباروكة فوق الحجاب من أجل استكمال تعليمهن، قائلا : نعرف أنهن يتحايلن بالباروكة على منعهن من التعليم،.،
رد مع اقتباس
المفضلات