في الحياة مساحات نركض خلفها …
نتسابق الخطى بين فظاءاتها…
تتأرجح أرواحنا بين أرضها وسمائها ..
وتزفر أنفاسنا بين كل حين وأخر آهاتها
حور عيوننا أرهقتها عبراتها …
ومشاعرنا دفنت فوق ثراءها ..
وبسمتنا لا يرى إلا نواحها …
وأفراحنا لا يسمع إلا صرخاتها
هكذا هي حياتنا نعيشها بكل مساحاتها .. ألامها وأفراحها …
صمتها ونواحها .. أمالها وأتراحها …
هكذا هي حياتنا نعيشها بكل طقوسها
في ليلها نرثى جراحتنا …
وفي نهارها نرسم أحلامنا ..
وفي فراغات مسائها
نحسب دقات ساعاتها …
وبين ذاك وذاك نغفو فوق أكتافها..
تهدهدنا بحنان غدراتها ..
وتحتضنا بجحودها ونكرانها
و في قلبي مساحات منحتها الغير ولم أجد إلا الظلم والإجحاف
كيف لي أن أريق دم قلبي واقتله واكتفى بوجود الروح في جسدي
لم يعد يهمني شيئاً في الحياة ..
فمن حملت همومهم من حولي كانوا أول الناس بعدم المبالاة بما احمله لهم وعدم الاكتراث بما أقوم به كأنني احشوا فراغات الهواء بالماء ..
فتتساقط أحلامي بنعيم الحياة .. وبجمال العيش
سأقتل قلبي وأمضى فهو من أرهقني وجلب لي التعاسة …
المفضلات