الطول .. المرونة وحدةالنظر ابرز صفات حارس المرمي
حراسة المرمي اضحت هاجسا يؤرق الاندية السودانية وذلك لعدم الاهتمام بالمواهب التي يمكن ان تسد تلك الثغرة ولكن حارس المرمي لا يجد الاهتمام الذي يجده اللاعب داخل الملعب ، حراس المرمي الموهوبون اليوم يعدون علي اصابع اليد الواحدة ونسبة لحساسية خانة حارس المرمي لا بد ان تتوفر لدي حارس المرمي بعض المميزات التي لابد منها في هذه الوظيفة منها الصفات الاساسية لحارس المرمي والشجاعة زائدا ضبط النفس والقدرة علي التركيز والانتباه والقدرة علي اتخاذ القرار وعدم التردد وتحمل المسؤولية والثقة بالنفس .. «الكابتن» حملت تلك العناصر لاصحاب الشأن وخرجت بالحصيلة التالية:
اعداد: علي حسن
السليني:وجود الاجانب يدمر المواهب الوطنية !!
زغبير: حارس المرمي هو القائد الفعلي وعلي الجميع الانصياع له
مدرب الحراس زغبير : حارس المرمي هو قائد الفريق الفعلي في الملعب
* التقت «الكابتن» بمدرب الحراس المعروف الكوتش زغبير وعن الصفات الاساسية لحارس المرمي قال هنالك بعض الصفات لابد من توفرها في حارس المرمي وهي صفات اساسية لا غني عنها لحارس المرمي مثل الطول المناسب ، المرونة التي تمكن الحارس من اداء دوره كما ينبغي والانقضاض السليم والوعي بتوجيه زملائه لان حارس المرمي هو قائد الفريق الفعلي وعلي الجميع الانصياع لتوجيهاته.. كذلك ان يكون صغير السن حتي يتمكن من اداء التدريبات بصورة جيدة لان التدريبات عنيفة وكذلك لابد ان يتميز بالرشاقة وسرعة رد الفعل .. وعن المحور الثاني المتعلق بالشجاعة زائدا ضبط النفس قال زغبير لابد ان يكون حارس المرمي شجاعا ولكن هذه الشجاعة لا تصل حد التهور وكذلك عليه الخروج السليم والتفاهم مع المدافعين وتظهر شجاعة حارس المرمي في حالة الانفراد وشجاعة الحارس تبعث الثقة في زملائه فالشجاعة والبسالة وجسارة الحارس هي اهم العوامل في حارس المرمي الجيد .. وكذلك علي الحارس ان يكون منضبطا نفسيا ولابد ان يكون اكثر اللاعبين هدوءا وبرودا خلال التعامل مع الكرة وعليه ان يمتص نرفزة زملائه وان يطلب منهم الهدوء واللعب السهل والتغطية السليمة.
اما عن المحور الثالث وهو تركيز الانتباه علي ركلة الجزاء والضربات الثابتة قال زغبير علي حارس المرمي ان يراقب الكرة وليس عليه متابعة جسم اللاعب والقفز القوي ناحية الكرة وبالسرعة المطلوبة في اتجاه الكرة حتما سوف ينقذ الحارس ركلة الجزاء.. اما تحديد زاوية بعينها والارتماء عليها دون تتبع مسار الكرة فهذا خطأ كبير والحارس من حركة اللاعب يدرك في اي اتجاه تسير الكرة وبالتالي الاتجاه نحو مسار الكرة.
اما في حالة الضربات الثابته خارج خط الـ18 او داخله فالحارس هو الذي يتحكم في بناء الساتر الدفاعي الذي يقف امامه وعلي الحارس تنبيه زملائه وان يقف الوقفة الصحيحة مع اخر لاعب في الساتر في الزاوية الاخري وبذلك يضمن تغطية الزاوية الاولي بالساتر الدفاعي والاخري بوجوده شخصيا لذلك يمكن ان يتصدي بسهولة للكرة الثابتة.
اما عن محور توزيع الاتجاه قال زغبير لابد لحارس المرمي ان يكون متابع للكرة ايينما حلت وفي كل ارجاء الملعب والمتابعة السليمة تجنب الحارس المفاجأت من الكرات الملعوبة من مسافات بعيدة والساقطة خلف المدافعين .
اما عن عنصر اتخاذ القرار وعدم التردد يقول زغبير لابد ان يكون قرار الحارس واحدا ولا يوجد قرارين لحارس المرمي وفي حالة اتخاذه للقرار يجب ان يخرج مباشرة وينبه زملائه لعمل تغطية سليمة في حالة فقدان الحارس للكرة ، اما التردد فهو احد امرين اما ان تدخل الكرة الشباك واما ان يرتكب الحارس ركلة جزاء وبذلك يجب علي حارس المرمي ان يكون صاحب ردة فعل واحدة ولا ينتابه التردد ودائما ما يعطي التردد الفرصة للمهاجم للتحكم في الكرة وبالتالي يكون حارس المرمي في وضع حرج .. اما عن تحمل المسئولية والثقة بالنفس قال زغبير حارس المرمي لابد ان يكون المسئول الاول والمباشر عن توجيه زملائه وان يتحمل هفوات المدافعين وهو الوحيد من افراد الفريق الذي يكشف كافة الملعب وتحركات الكرة وبذلك يكون الموجه والقائد لزملائه في متابعة الكرة ولابد ان يكون حارس المرمي واثقا من نفسه وقدراته وان يبعث الثقة في زملائه والثقة بالنفس اهم عوامل نجاح الحارس .. وعن الحراس في الساحة اليوم قال زغبير هنالك عدد من الحراس المميزين وظهروا بمستوي متميز خلال الموسم امثال الحارس المعز محجوب فهو الان في احسن حالاته كذلك ابوبكر الشريف ومحمد كمال حارس هلال الساحل ومحمد ادم حارس متمكن ولكن الود ظل مفقودا بين حراس المرمي والجمهور وبالاخص الصحافة الرياضية التي تشن الهجوم علي هفوات حراس المرمي بصورة قاسية .
الهادى سليم: الادارات اهملت وظيف مدرب الحراس.. والسبب الامگانيات!!
ذلك تحدث الكوتش الهادي ادم المدرب المتخصص في تدريب الحراس وعن الصفات الاساسية قال : هنالك بعض الصفات التي يجب ان تتوفر في حارس المرمي وهذه الصفات تتمثل في الاتي : الطول المناسب والبنيان العضلي الجيد والقوة والمرونة والرشاقة وحدة النظر ، هذه الصفات اساسية اذا توفرت في حارس المرمي مع الصقل والتدريب والتوجيه سيكون حارسا مميزا وبجانب الصفات الاساسية هنالك صفات اخري يجب ان تصاحب الصفات الاساسية اهمها الشجاعة فيجب ان يكون حارس المرمي شجاعا في اتخاذ قراراته وذلك لمقابلة كل الظروف المحيطة بالمباراة من ضغوط نفسية وجمهور وضغط الخصم وتحكيم ..الخ ويجب ان يكون تحت كل هذه الظروف ضابطا لتصرفاته غير متهور .. وعن محور القدرة علي تركيز الانتباه قال الهادي القدرة علي التركيز واجبات تعطي لحارس المرمي من خلا ل تدريبات معينة تساعده وتعينه علي التركيز في الكرة وتحركاتها بجانب تحركات الخصوم وتقفيل الزاوية وهذه اساسيات تدريب حراس المرمي والتي يجب ان تصقل بالمران المتواصل ومن خلال تلك التدريبات تتم تنمية مهارة الحارس بالتركيز علي صد ركلات الجزاء من خلال تدريبات معينة ومن مسافات قريبة ، ايضا يجب الاكثار من تدريبات التهديف من مسافات بعيدة حتي يكون الحارس علي قدرة عالية من التركيز في صد الضربات البعيدة سواء ضربات ركنية او ثابتة خارج خط الـ 18 .. وعن محور توزيع الانتباه قال ادم هي ايضا مهارة يجب ان تتوفر في حارس المرمي المتميز وهي ايضا صفة مكتسبة يتم تنميتها بالتدريبات المكثفة والعنيفة لتلقي اكثر من كرة ومن اتجاهات مختلفة وهي توضح مدي ردة الفعل للحارس .. وعن القدرة علي اتخاذ القرار وعدم التردد قال الهادي هي من الصفات الاساسية التي يجب ان يتحلي بها حارس المرمي ولولاها لايمكن ان يكون هنالك حارس مرمي لان الحراسة توقيت سليم وتقدير دقيق وحركة محسوبة ومتوافقة مع القرار وعدم التردد واي اخلال من الحارس ينتج عن ذلك تحركا غير سليم وبالتالي قرار غير سليم وبالتالي هدف في مرماه وعن المحور السادس وهو تحمل المسؤلية والثقة بالنفس يقول ادم حراسة المرمي مسؤولية ومسؤولية عظمي لان اضعف خط في الميدان هو خط المرمي فهو يتكون من شخص واحد وبذلك لابد من يكون قدر المسؤولية الملقاة عليه من حيث التوجيه للزملاء والحركة المضبوطة في المرمي والتقفيل الصحيح للزوايا واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وهذه كلها هي شخصية حارس المرمي وحارس المرمي الممتاز هو نصف الفريق والعكس صحيح .. وعن الحراس في الساحة قال الهادي بالساحة حراس مميزين سواء علي مستوي الدرجة الثالثة او الثانية او الاولي وبالممتاز ولكن للاسف هنالك عدم اهتمام بتدريب الحراس اولا لعدم اهتمام ادارات الاندية بذلك وحتي علي مستوي الفرق القومية لا يوجد اهتمام بتدريب الحراس ثانيا الاندية باستثناء اندية الممتاز لا يوجد لديها مدربين حراس ويعزون ذلك لعدم القدرة المادية في ضم مدرب حراس للفريق وبالتالي نشاهد اخطاء كثيرة ومتكررة لحراس المرمي تسببت في الكثير من الهزائم لانديتهم والذنب ليس ذنب الحراس دائما .. اعود واقول بان بالساحة خامات جيدة تتمتع بالصفات الاساسية وتحتاج للرعاية والتوجيه والتدريب الجاد وآمل ان يجدوا الاهتمام من قبل المسؤولين في ادارات الاندية والجهات ذات الصلة والله الموفق .
السلينى: حـارس المرمى يمر بمواقف تتطلب الشجاعة
* وتحدث لـ«الكابتن» مدرب الحراس المعروف هشام السليني ، وعن مواصفات حارس المرمي قال : هنالك صفات اساسية لابد ان تتوفر لدي حارس المرمي مثل الطول المناسب وان تتوفر لديه الشجاعة وكذلك لابد ان تتوفر فيه روح القيادة والمرونة المطلوبة وسرعة التلبية وردة الفعل ..
وعن محور الشجاعة وضبط النفس قال السليني : بطبيعة الحال حراسة المرمي تحتاج للفدائية والفدائي شجاع وحارس المرمي يمر بمواقف تتطلب منه الشجاعة خاصة في حالات الانفراد وكذلك في حالة اتخاذ القرار ، لذلك الحارس الذي لا تتوفر فيه الشجاعة لا يستطيع ان يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وينتابه التردد ولذلك يجد الحارس نفسه بين امرين ، كذلك حارس المرمي دائما ما يرتمي تحت اقدام اللاعبين وكذلك ان لم تتوفر فيه الشجاعة لا يستطيع ان يقوم بالانقضاض علي الكرات المشتركة بينه والمهاجم وعامل ضبط النفس مهم جدا وهذا من صميم عمل مدرب الحراس لان الحارس لابد ان ينضبط نفسيا ويحسن التصرف حتي لا يفلت زمام المباراة من بين يديه وحتي يتم ذلك لابد ان يستعمل سلاح الهدوء والحذر ولكي يكون كذلك عليه بالعمل المتواصل طوال زمن المباراة سواء كان ذلك بالتوجيه لزملائه او بالحركة المستمرة ومتابعة الكرة وان يجعل الكرة هي التي تقوده طوال زمن المباراة وعليه ان لا ينشغل بصيحات الجماهير قدحا او مدحا فعندما يقوم بكل ما ذكر سالفا فبطبيعة الحال يكون في حالة انضباط نفس ممتازة .. وعن محور القدرة علي تركيز الانتباه قال السليني هنالك مدارس عدة في حالات ركلات الجزاء والضربات الثابتة ولكل مدرسة طريقتها فمثلا المدرسة اللاتينية تؤمن بنظرية التوقع فيما تؤمن المدرسة الاوروبية بالتركيز علي الكرة وانا بطبيعة الحال من انصار المدرسة الاوروبية لان حارس المرمي مطلوب منه حماية المرمي من ولوج الاهداف والاهداف تأتي بواسطة الكرة فاذا لم يركز علي الكرة اكرر الكرة فقط يجد نفسه كالذي يبحث عن السراب فلابد لحارس المرمي ان تقوده الكرة الي الجهة التي تذهب اليها والحراس الذين يستعملون هذا الاسلوب دائما ما نجدهم متفوقين وهذا هو اسلوب الحارس الروسي العظيم ياشين افضل حارس مرمي علي مر تاريخ كرة القدم في العالم واذا نظرنا الي النظريات المختلفة نجد ان البرازيل بقدر ما قدمت من نجوم علي مستوي عالي داخل الملعب الا انها فـشلت في تقديم حارس مميز للعالم .. وتحدث الكوتش عن المحور الرابع وهو القدرة علي توزيع الانتباه وقال التركيز علي الكرة هو الحل الناجع لحارس المرمي فكلما ركز الحارس علي الكرة كانت الكرة في متناول يده ولكي يحصل علي ذلك لابد ان يكون الحارس في درجة توافق بدني وذهني عالي وهذا لا يتأتي الا بالتدريبات المستمرة من تدريب علي الرمال والحبال وتنس الطاولة لتدريب النظرة خاصة في الكرات المتنقلة داخل خط الست ياردات وتمارين السباحة لاكتساب المرونة وبجانب التدريبات المعروفة لحارس المرمي لابد لمدربي الحراس الاهتمام بتدريب الحارس علي نفس الظروف التي تمر عليه خلال المباراة لانني لاحظت ان كثيرا من مدربي الحراس يميلون للتدريبات المظهرية التي تعطي لتدريب الحراس ناحية جمالية في الاداء وتهمل الناحية الاساسية التي يحتاجها الحارس وصناعة حراس المرمي عملية دقيقة تحتاج للكثير من المعاناة والصبر والامكانيات .. وقال السليني عن المحورالخامس القدرة علي اتخاذ القرار وعدم التردد كلما كان حارس المرمي في درجة لياقة بدنية عالية واستعداد ذهني ونفسي في ذات المستوي كلما كان اتخاذه للقرار صحيحا وكلما طرد منه التردد سواء كان التردد في الخروج من المرمي لمقابلة الكرات العرضية والعبرة ليست في التردد فحسب بل عندما يكون في درجة عالية من الاستعداد وخرج في توقيت غير سليم يمكن ان يتلافي هذا الخطأ بسرعة فائقة .. وعن المحور السادس تحمل المسؤولية والثقة بالنفس قال السليني من اكبر واجبات حارس المرمي تحمل المسؤولية لان حارس المرمي هو اخر خط في الدفاع فبامكان المهاجم ان يضيع هدفا ويعوضه ولكن حارس المرمي خطأه كبير وتحمل المسؤولية واجب تفرضه وظيفة حارس المرمي ولذلك اعتبر ان حراسة المرمي وظيفة عظيمة وبطبيعة الحال يجب ان يكون الشخص الذي يؤدي هذه الوظيفة مسؤولا في المقام الاول ولذلك اذا لم يكن حارس المرمي يملك الثقة في نفسه فعليه الابتعاد عن هذه الوظيفة لانه لا يمكن ان يكون ذو فائدة لفريقه
مدرب الحراس بنادي الموردة
صد ركلات الجزاء موهبة فطرية غير مكتسبة
*والتقت «الكابتن» بالكوتش المقتدر محمد موسي احمد مدرب الحراس بنادي الموردة الامدرماني وعن المواصفات الاساسية لحراسة المرمي قال : اولا الطول النسبي والمرونة المطلوبة والرشاقة ، فلابد ان يتميز حارس المرمي بالرشاقة وكذلك ان يكون في سن عمرية تمكنه من التطور وتقبل التدريبات .. وعن المحور الثاني الشجاعة وضبط النفس قال محمد موسي لابد ان يتميز الحارس بالشجاعة التي لا تصل حد التهور ولابد لحارس المرمي ان يكون منضبطا نفسيا حتي لا يتسبب انهياره النفسي في خسارة فريقه والبعد عن التوتر وعلي الحارس ان يتحلي بالصبر والتكيف مع المواقف المعقدة والصعبة .. وعن محور القدرة علي تركيز الانتباه قال محمد موسي لابد ان يتميز حارس المرمي بقدرة علي تركيز الانتباه اثناء زمن المباراة والتعامل الذهني مع المواقف المفاجئة والضربة الثابتة تختلف عن ركلة جزاء وصد ركلات الجزاء موهبة فطرية غير مكتسبة ، اما التعامل مع الكرات الثابتة فهي مكتسبة .. وعن المحور الثاني توزيع الانتباه قال محمد موسي من البديهي جدا ان يكون حارس المرمي اللاعب المميز حيث انه يلعب خلف المدافعين الامر الذي يمكنه مشاهدة كل اجزاء الملعب ولا يقتصر دوره علي التعامل مع الكرة بل يمتد دوره الي توجيه المدافعين وتصحيح مواقفهم ويمكن لحارس المرمي ان يبدأ الهجمة من خط المرمي .. وعن محور القدرة علي اتخاذ القرار وعدم التردد قال موسي التعامل مع القرار السليم في اللحظة الحاسمة سمة يتميز بها الحارس الناجح والتردد في إتخاذ القرار يجعل من السهل اهتزاز اداء حارس المرمي ، وعن المحور السادس تحمل المسؤلية والثقة بالنفس قال محمد موسي هاتان الميزتان مهمتان لحارس المرمي الناجح والحارس الذي يتم اختياره لبداية المباراة لابد ان يكون مهيأ نفسيا وبدنيا وتحمل المسؤلية جزء من واجبات حراسة المرمي والثقة بالنفس والاعتزاز بهما يؤديان الي التوازن في الاداء والقدرة علي تقديم افضل مستوي ممكن .. وعن حراس المرمي حاليا قال محمد موسي المعز محجوب احد ابنائي الاعزاء الذين تشرفت باعدادهم في فريق الموردة والمنتخب الوطني الاولمبي فهو حارس موهوب ومتميز ويمتاز بالشجاعة والقدرة العالية علي تحمل المسؤولية والتفرد البديع مع التعامل مع المواقف الصعبة المعقدة ، كذلك الحارس نميري حارس مرمي الامل عطبرة فهو حارس موهوب وشجاع وصبور وسوف يكون له شأن عظيم في حراسة المرمي وكذلك الحارس بهاء الدين محمد عبدالله فهو احد المواهب المميزة ولكن حظه سئ ولو اتيحت له فرصة اكبر من جهازه الفني ومشجعيه سوف يكون الحارس المميز في المريخ والمنتخب الوطني ، كذلك الحارس ابوبكر الشريف فقد دربته في نادي الخرطوم3 فهو احد الحراس المميزين حقيقة ولعب دورا كبيرا في نتائج الهلال الاخيرة قبل ان يتبادل مع زميله المعز محجوب في حراسة مرمي الهلال فهو يمتاز بالهدوء والشجاعة والتعامل مع الكرات المعكوسة بشكل جيد .
المفضلات