لا أظن أنه يوجد أصدق من هذا العنوان ليعبر عما يجتاح في حنايا صدري من آهات ... وحرقه ... و عذابات ... و مع ذلك لم أستطع الى الآن أ ن أفهم ..
لماذا ؟؟؟
لماذا الدنيا تتخذ معي موقف العداء بل الأشد مراره , و هو أنها عندما تشاهدني أمرح ساعه لا يرتاح لها بال حتى تتغير تلك الساعه الى نكد ..
و لا أدري ماذا أفعل بها حتى أنها تتلذذ عندما تزيد جسدي المثخن بالجروح جرحا جديدا ...
قد يتسائل البعض أيهما أشد ....
العذاب القاسي
أمالعذاب الهادئ
أجيب عليهم قائلتا :ـ
العذاب هو العذاب ، لكن حينما يكون قاسيا قد يقضي عليك و ترتاح ، أما اذا كان هادئا فهو أشد ألما لأنه يمزقك بهدوء ولا يأتي إلا عند الفرص المناسبه ، حتى يكون له وقع شديد ..
وهذاالنوع من العذاب صعب الخلاص منه لأنه ادمان .. فعندما تصبح مدمنا عليه و تتمنى حضوره ، لا يـأتي إليك وهذا في حد ذاته عذاب أليس كذلك ...



رد مع اقتباس

المفضلات