الامم يبنيها بنوها
عجبت لهذه الاذاعة الولائية .. لا تعرف شماعة الامكانيات ... و لا تدور بالبيروقراطية المدمرة .. شبابها و القائمين علي أمرها .. هم عبيدها ... يخدموها و يخدموا لا تفتر همتهم ... ولا يضعف لهم جانب ... رغم المعاناة اليومية و رغم ركوبهم الصعاب و الضنك و المواصلات ... يخدموها حفاة لا يسألون الناس إلحافا ... ينومون علي همها و يحلمون بها و يصحون عليها ... لا يستقلوا علاقاتهم لمنافعهم الشخصية إنما يدأبون ويلمون العادة ويضعوها تحت سريرها ولا يبخلوا عليها بشي ... هم جنودها و خدمها و محبيها و مجانينها ... لاينتظرون حمدا ولا شكورا ... فهم المؤمنين الذين إذا عملوا عملا أتقنوه ...
سراج أنتم ... ما زلتم تحملونا في جمائلكم و تحتسبون
إذا لم نخلدكم فإن أعمالكم تشهد
المفضلات