
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيازى كشك
حين تقتلنى تحرقنى مر ايام الشجن
كيف لمن تزوق طعم الهوى حين يشعر
بالحرمان
نار بلا رماد
هل تنطفى
حين انادى منكى سراب الزكريات
من صرخة الوعد القديم
هنا
هنا
شنقت صبرى
اه
اه من حبى وصدرى
الزى ادماة طيف الامنيات
هل اضعتك منى
او تعيش الورود بلا رحيق
وامشى انا بلا رفيق
وطيفك الساكن نور
عشقك الساكت منذ الاف العصور
متى يثور
حين تبكى المشاعر حنين الاغنيات
حين ابدا انا بالتلا شى
قولى لهم انة
مات
ولم يبقى منة
بقى منة
فتات الزكريات
بعيداً عن الحرمان
وبعيداً عن بوادر العودة إلى أبي
وفي محاولة لتجنب الشقاء والحزن المعتق في دواخلنا والآراء التي
تختلق الهموم والمشاكل وتزيف الفرح المتأصل ضمن الوعود وتشابه القلوب رغم العيون التي تحكي ما رأته من تناقض وتجرعت كؤوس الويل في عيد السيل الجارف
يبقى هناك أمل واحد يضمن عملية الضخ للحياة وبابتسام مشتعل
أتعلم ما هو؟؟
انه الاعتدال...
الاعتدال الذي انشده أتمناه أن يكون قابعاً في أنفاسنا
في حنايا كلامنا
وبين أزقة ذاكرتنا وهي تترصد أيام الأعياد لإطفاء شموع العمر المتورد يقيناً وصدقاً وولاء
الاعتدال في رقة الخصام
في عذوبة الغضب الحليم
الاعتدال عند العفو والسماح في اشد الأخطاء فداحة
اعتدال العتاب والملام
الاعتدال في إطلاق الأحكام قبل المواجهة
حتى العقاب لا بد أن يرافقه الاعتدال
الاعتدال في كل آثار خطى أيامنا .. فلا تتملكنا الحيرة مهما زاد غبار السنين لأننا لن نحتاج إلى ترميم مواقفنا أو تدعيم صلاتنا طالما الاعتدال موجود ومتأصل في قلب التفاعل كروح واحدة لا تعرف إلا التجاوب مع فيض الاعتدال الهائل
الاعتدال المتوارث وكما فطرنا عليه
فنحن به ومنه وله
من الشريعة السمحة وبالشريعة السمحة والى الشريعة السمحة
الاعتدال في الوجود والعدم
في الشوق والجفاء
في اللقاء والبعاد
في الغيرة واللا مبالاة
في الأوامر والأمنيات
في الاختباء بين أصداء الذكريات الشيقة حينما تتسكع بين المحطات المؤقتة للتبريرات وتفسير المواقف المجهولة المكان والزمان لنجد أنها بنسبة 0% .. واحتمالية حدوثها بنسبة 0% أيضاً
المفضلات