[بكيت امس
حتى ارتويت
و زرعت الوجه
زهورا سوداء
و تذكرت
انك رحلتي
قبل المساء
و صرخت
حتى اهتزت السماء
و صرخت
و لم يصلك النداء
امس بكيت
و كتبت اليك رسالة عاجلة
ان تعودين
بلا قيود
بلا شروط
بلا فروض
بلا استثناء
تحتفظين بنفس الاشياء
تحتكرين كل الاسماء
ليس رجاء
و لكنه الحنين
و ماتبقي من وعود
حين قلت في الرحيل
ان حبنا ليس له انتهاء
و ان الموت سيتركنا احياء
و ان رجوعك الي
مسألة وفاء
المفضلات