حشود ضخمة في مأتم الزعيم والهلال يتلقى التعازي بالاربعاء
شهد مأتم فقيد الهلال والرياضة السيد الطيب عبدالله تدافعاً رسمياً وشعبياً كبيراً بتشريف كل الوان الطيف السياسي والرياضي حيث شارك الدكتور منصور خالد مستشار رئيس الجمهورية والاستاذ عبدالقادر محمد زين وزير الدولة بالشباب والرياضة والاستاذ الوسيلة السماني وزير الدولة بالخارجية بجانب ياسر عرمان والشفيع خضر وابرق الحشد مولانا محمد عثمان الميرغني بجانب الرئيس الاسبق جعفر نميري والفنان حسن خليفة العطبراوي.. واعلن الاستاذ الفاتح عزالدين معتمد ام درمان اطلاق اسم الطيب عبدالله على الشارع جنوب نادي واستاد الهلال الذي يربط السوق بالمنطقة الصناعية.
قليل من كثير من سيرة الزعيم الطيب عبد الله
الطيب عبد الله محمد
الميلاد: الدويم 1929م
التعليم: المدرسة الأولية بخت الرضا 1938 ـ 1942
المدرسة الابتدائية الريفية 1942 ـ 1946
المدرسة الثانوية حنتوب 1946 ـ 1950
جامعة الخرطوم 1950 ـ 1954
دراسة فوق الجامعية: جامعة برمنجهام ـ انجلترا 1958 ـ 1960
اثناء دراسته في حنتوب الثانوية ظهرت مواهبه الرياضية والمسرحية فقد اشترك في تمثيل اول رواية تمثل بمدينة الدويم وهي رواية تاجوج ولقد قام بتمثيل دور تاجوج وكان الاشراف والاخراج في هذه الرواية للدكتور الطيب عبدالله والاستاذ عبدالرحمن علي طه، وفي تلك الفترة كان الدكتور عبدالله الطيب قد بدأ في جمع الاحاجي السودانية ومن ضمن هذه الاحاجي قصة تاجوج وفي وقت لاحق أصدر الدكتور عبدالله الطيب كتاب الاحاجي السودانية وبه هذه القصة.
هذا ما كان من أمر نشاطه المسرحي اما في مجال النشاط الرياضي فانه كان من مؤسسي نادي الاشبال وكان حارساً للمرمى في تلك الفترة ولكن توقف نشاطه بعد ان التحق بالجامعة وصار يزاول نشاطه مع نادي الاشبال في فترات متقطعة.
واثناء وجوده بجامعة الخرطوم لعب كحارس مرمى لفريق النيل الخرطوم ثم نادي العزيمة بام درمان ولكن لم يستمر نشاطه كثيراً في مجال لعب كرة القدم.
العمل:
1. بعد تخرجه في جامعة الخرطوم عمل بوزارة الداخلية ونقل مأموراً بالمديريات الجنوبية وكان في الاستوائية في جوبا ومريدي وكاجوكاجي وياي وتوريت.
2. نقل الى مديرية النيل الازرق وعمل في الحصاحيصا والمناقل وطابت.
3. ثم نقل الى مديرية كسلا ضابطاً ادارياً لاروما ثم بورتسودان.
4. وبعد ذلك تم نقله الى مديرية النيل الابيض فعمل في الدويم ثم كوستي. وفي كل هذه المواقع كان له أثره الرياضي وبصمته الادارية المتفردة.
5. بعد هذا التجوال في اقاليم السودان المختلفة نقل الى الخرطوم وصار ضابطاً ادارياً لمدينة الخرطوم بحري ثم نقل الى رئاسة الوزارة التي مر على معظم اقسامها كرئيس لاقسامها المختلفة ثم شغل منصب مساعد وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنوب حتى تقاعده.
المجال الرياضي:
مارس الادارة واللعب منذ ان كان طالباً في حنتوب الثانوية.
ثم مارس نشاطه الرياضي في جميع المدن التي عمل بها كضابط اداري او مأمور فقد ساهم في تأسيس معظم الاتحادات في تلك المناطق.
عندما حضر الى الخرطوم صار ضمن افراد اللجان المساعدة بنادي الهلال ثم صار نائباً للسكرتير ثم سكرتيراً عاماً للنادي ومن بعدها تقلد منصب رئاسة نادي الهلال وامتدت فترة تقلده لهذا المنصب لاطول فترة يبقاها رئيس لنادي الهلال او أي نادٍ آخر في السودان وهذا ما دفع الجمهور لاطلاق الالقاب عليه مثل لقب البابا وزعيم أمة الهلال.
بزعامته الهلال فقد كانت قيادته متفردة وخلق الكثير من العلاقات مع كبار المسئولين في الاقطار العربية والاوروبية وصار اسمه معروفاً في تلك الدول كأحد قادة العمل الرياضي في العالم العربي والدول الافريقية
منقول من صحيفة الصدى : بقلم الصحفي ياسر عائس
رد مع اقتباس
المفضلات