بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نستعينه و نستغفره و نتوب إليه و نعوذ به من شرور أنفسنا و من سيئات إعمالنا
و صلي الله علي سيدنا محمد و علي اله و صحبة أجمعين
أعزائي الكرام أعضاء و ضيوف منتدى ود مدني الشامخ الذي كان بمثابة القاسم المشترك
الذي يلتقي فيه كل الأصدقاء و الحبايب و يتبادلون وجهات النظر اسأل الله إن يغفر ذنوب
كل القائمين علي أمره و أن يتقبل منهم هذا العمل الطيب .
أحدثكم اليوم و باختصار شديد جدا حتى لا تملوا عن مواطن صالح من مدني
اسمه عمي صديق عبد الله صديق أو أبو جواهر
كان هذا الإنسان العظيم و العظمة لله وحده عاش معنا في اليمن بمدينة تعز و من حسن حظي
كنت من أكثر الناس التصاقا به طيلة فترة هجرته المؤقتة و كان حينها عمره تجاوز ال60
وعمري أنا في ال 30 و أول مره في حياتي اعرف معني سفير شعبي و مهام السفير الشعبي
كان هذا السفير الموقر محبا منضبطا في عملة و يحمل بين جنبيه هم الوطن الكبير لا ينسي
سودانيته أبدا متجاوزا بذلك كل مصالحه الضيقة كل همه ان يخدم هذا البلد المضيف و يعلم
شبابه قيادة الأموال وا صول الاداره وتمثيل السودان خير تمثيل في لبسه واناقتة و من خلال
هذا السفير عرف الكثير من الاخوه اليمنيين عن السودان و أهل السودان و عادات السودان
وتقاليد شعبه الطيب و أمانتهم و صدقهم
أحبه كل من التقي به أو عمل معه أو سكن معه و كان كثير الحديث عن اعز صديق له
في السودان و يدعي الشاعر و الرياضي و الفنان كامل عبد الماجد
و كتبت لكم أيها الأصدقاء هذا الموضوع لتسليط الضوء علي مثل هذا النوع من السفراء
الذين لا يعرف عنهم احد شيء . وهم يعملون في الخفاء لا يريدون جزاءا و لا شكورا
هم جنود الوطن المجهولين و لذلك كان حريا بنا ان نذكر انجازات هؤلاء السفراء و أن
نكرمهم طالما لا يجدون التكريم من الجهات المسئولة وفاءا لهم و شكرا و تقديرا
و في هذا اليوم الذي يمثل تخرج ابنته من طب جامعة الأزهري احي السفير المبجل
العم صديق عبد الله صديق وكل ناس حي مايو
ابنكم الجيلي حسن
المفضلات