الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:-
أحبتي في الله...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
فإن التفاخر بالنسب والجنس محرم وهو من بقايا خصال الجاهلية التي أبطلها الإسلام وجعل التفاضل بين الخليقة بالتقوى والعمل الصالح حيث قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم(( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)) وقال تعالى (( إنما المؤمنون إخوة )).
وبعد تلك الآيات الكريمات فيجب على المرء أن يدرك ويعي ذلك تماما حتى لا يقع في المحظور.. والحمد لله حيث أن ديننا الحنيف عالج جميع القضايا التي تخطر على البال وغير ذلك حيث أن هذا الدين هو الدين الكامل الذي لا تشوبه أي شائبة.. وأكتفي بهذا القدر فخير الكلام ما قل ودل وأسأل الله تعالى أن يجمعنا وإياكم في طاعته.. وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
المفضلات