خاطرة في حالة شرود وتوهان
نسيمٌ عليل يعبر انسامي ،،،المكان آخاذ
والطقس شبه بارد ،،،يبعث الحيويه والنشاط
اتمشي ،،اتامل ،،،وبخاطري تجول جميع ذكرياتي
فجاءه ،،،اسمع صوت صراخ احد الصبيه
يريد لعبتة التي وقعت لِتوها من علي السور المُذهب
خُذها ،،،ولكن لا تكرر فعلتك ،،،آملاً منك ذلك
اسف ،،فلن ادعها ،،،تاخذ طريقها نحو الحديقه
آآآه ماذا كنت اقول ،،،،فانا سريع النسيان
إلا في،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بعض الاحيان
تذكرت ،،،نعم،،،،،،،، لقد تذكرت
لماذ اتذكر ،،،اما افضل لي ان اكون في نسيانٍ دائم
الذكريات الجميله ،،،لا تبقي بالخاطر ،،،طويلا
الذكريات ،،،هل هي كأس مرارات ،،،كلما فرغ ملئته
وبماذا تفيدني ذكرياتي ،،غير ان اكون في شرود
وحاله من التوهان ،،،،مابين المعقول واللا معقول
واصبح كل شئٍ بلا ،،،عقول
انه صوت خرير الماء المنساب ،،،يعزف الحاناً
ويغني كناري ،،،،وترقص جميع الفراشات في حالة سكرانِ
تبتهج روحي ،،،وتخف ألامي ،،،،،فاصير كما الاسير
الذي فُك قيده ،،،،اذهب في خطواتطٍ مسرعه
نحو الشُرفه ،،،لأجلس علي اريكتي
لقد سئمت التجوال متسكعاً في طرقات الحديقه
من هنا اري كل المدينه
صبيةٌ يلعبون ،،،،واخرون رائحون
وفي جميع الشوارع تسمع وقع الاقدام
الناس يتسالمون ويتاصفون ويتحابون
21/4/2012
المفضلات