مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهي اشد مشاكل الاغتراب؟؟

المصوتون
18. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • اقتصادية

    8 44.44%
  • احتماعية

    2 11.11%
  • نفسية

    5 27.78%
  • سياسية

    0 0%
  • اخري

    3 16.67%
النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: مشاكل الاغتراب حسب راي الاعضاء ادلي برايك

     
  1. #1
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    من ودمدني حي مايو جنوب
    المشاركات
    402

    مشاكل الاغتراب حسب راي الاعضاء ادلي برايك

    اولا جزيل شكري لمن ادلي برايه في هذا الموضوع هذا تلخيص لما ورد من اراء
    وللمزيد ارجو الاطلاع لتعم الفائدة

    شهد العقد الأخير من القرن الفائت اهتماماً عالميا ملحوظاًُ بقضية مشكلات الهجرة وسبل تجاوزها نظراً لتزايد حدتها وتعدد أشكالها وتعاظم أخطارها،علي مستقبل الأمة ، وهي تهدد وحدة المجتمع وأمنه ولا ينكر ذوُّ عقلٍ وبصيرةٍ أن المجتمع العربي عامةً والمجتمع السوداني خاصةً كغيره من المجتمعات فيه مواطنَ خللٍٍ، ومبعث الخلل يكمن في تقصير المجتمعات عامة والحكومات خاصة في تحسين الظروف الاقتصادية و المعيشية للمواطنين عامةً والمهاجرين خاصةً، وكسب طاقاتهم الفكرية والاجتماعية والاقتصادية مجتمعة، وأن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والنفسية تتداخل وتترابط فيما بينها وتؤثر علي بعضها البعض ولذلك عند التناول لهذا المشكلات تتوحد وتتكامل النتائج.
    إن لمشكلات الهجرة أثار اجتماعية، واقتصادية، ونفسية ، في غاية الخطورة تطال الفرد والأسرة والمجتمع على حدٍّ سواء نتاجاً لظروف عديدة ومتداخلة منها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كالتعليم وفرص العمل والوصول للدخل والقدرة على امتلاك منزل وتكوين أسرة تؤمن الأمن والاطمئنان النفسي وأن يجد حلاً مستقراً يحقق له الاعتماد على الذات في تلبية احتياجاته والتامين الصحي وغلاء العلاج.
    ما هي أهم المشاكل وأبرز النواقص التي يشكو منها المهاجر السوداني داخل الوطن وفي بلد المهجر؟ وما هي مختلف العوامل التي تحد من فعالية الهجرة السودانية وتشكل بالتالي المعوقات والحواجز التي تحول دون أداء الهجرة لدورها المطلوب وخاصة على مستوى إعداد الإنسان الكفء القادر على مواجهة مشاكل الحياة وتحديات العصر؟ هل واقع المجتمع السوداني في شكله الحالي يساعد على تحفيز المهاجر للاستمرارية ام العودة القسرية الاضطرارية تكون هي انتاج ؟
    المشكلة الاجتماعية:-
    يقصد بها المشكلة ذات الطابع الاجتماعي مثل مشكلة التفاخرالاسري ، ومشكلة انتشار الواسطة ، ارتفاع تكاليف الزواج مشكلات الانحراف ، ومشكلة المسكن بقضايا شخصية وعدم كفاية دخل الأسرة والخلافات المستمرة بين الزوجين ، وانشغل الأب وتعاطي المخدر ومشكلة تدخل الأهل في شئون الاسرة 1/ مشكلة التعليم :
    لاشك أن الممارسات والسلوكيات للمهاجر تتأثر بالمستوى الفكري الثقافي. والجهل بطبيعة الحال يحد من فعالية هذه الممارسات ويقلص من فعاليتها، بل يبعدهما عن تقدم المجتمع وتطوره. فإن المستوى الثقافي عامة والتعليمي خاصة يعتبر العامل الأقوى تأثيراً في ممارسات المهاجرين ،
    2/ مشكلات المرأة :
    وفي سياق استعراض واقع المرأة الاجتماعي، فلا بد من الإشارة أيضاً إلى المشكلات الاجتماعية التي باتت تعاني منها المرأة السودانية المهاجرة نتيجة للتغيرات التي شهدها واقع المرأة من جانب ، والتوترات بين الأدوار الجديدة والتقليدية السائدة في المجتمعات السودانية . ومن أهم المشاكل التي تعاني منها المرأة السودانية هو العنف ضد المرأة والطلاق وما يترتب عليه من مشاكل مالية واجتماعية ونفسية تضعف قدرة المرأة على لعب دور فاعل في الحياة العامة بشكل عام ، فقد أضحت مشكلة الطلاق من المشاكل الرئيسية التي يعاني منها المهاجر السوداني بانعكاساتها المختلفة على الأسرة ولكن بشكل أكبر على المرأة .
    3/ مشكلات الزواج :-
    * أن غلاء المهور وتكاليف الزواج تأتي في مقدمة العوائق التي تقف دون الزواج والنظرة الداخلية للمغترب علي انه ليلة القدر .
    * عدم استطاعة المهاجر تأمين السكن المناسب تأتي في المرتبة الثانية سواء ان كان ذلك داخليا او في بلد المهجر حيث ارتفاع الايجارات ومصروفات تاسيس السكن وما يلزمه .
    * الاستقدام للزوجة لا يتم لكل المهن وان الغالبية السودانية المهجرة تمتهن مهن لاتساعد علي الاستقدام.
    4/ مشكلة دور الأسرة :-
    المهاجر يتأثر بالمحيط الاجتماعي الذي تمثل فيه الأسرة السياق الأكثر أهمية ودلالة، فدورها جد أساسي لأنها تشكل إلى جانب المدرسة المجال الخصب لانتشار الذهنية التربوية ومقوماتها الجوهرية، بطبيعة الحال توجد في بلدان المهجر أسر متنوعة الخصائص والتركيبات، من شتي بقاع العالم - هل هذه الاسر تشكل بالفعل تجمعات بشرية يحكمها منطق تربوي محكم الإجراءات ودقيق الأساليب والخطوات ؟
    من اهم المشاكل في الاغتراب ( المد المجتمعي الذي يطال اسرة المغترب ) من خلال التاثيرات المختلفة التي تحيط باسرة المغترب الصحية و التعليمية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وقطعا الاغتراب يفصل ما بين النمو الصحيح للاطفال بارتباطهم ببيئاتهم المحلية وبين بيئة هذه الدول ولعل النماذج والافرارزات بادية للعيان في صعوبة استمرار الابناء في الوطن من زوايا التمرد على الولاء والانتماء من خلال افراز عنصر مشوة لا ينتمي للجذور ولا على اوضاعه الجديدة.
    والمناهج الدراسية بالنسبة لابناء المغتربين فهي قطعا موجه لبلد الاغتراب الامر الذي يسلم به البعض بينا يتمرد عليه البعض الاخر بارسال ابنائه للسودان للدراسة مما يتوجب علية مصاريف اضافية كون الوالد مغترب والبعض الاخر يرسل ابنائه الى منافي جديدة ولا يخرج عن الاطار الموجود اصلا وهو امر جد بعيدا عن الرقابة والسلطة الابوية وفي كل الاحوال فالنتائج تكفي.
    ونجد االكثير من الاسر يعانون من مشكلات أسرية، أهمها: عدم كفاية دخل الأسرة، وضيق المسكن، والخلافات المستمرة بين الوالدين ، وانشغل الأب والام بقضايا شخصية، وسوء معاملة الأب، وسوء معاملة الأخوة الكبار.
    ومن أهم المشكلات التي تواجه المهاجر وهي:البطالة و الزواج والسكن، التهميش والتمييز وقلة فرص المشاركة، ثم التطرف ومشكلات الهوية الثقافية والفكرية.
    السؤال الذي يطرح هنا هو هل الأسرة الحالية في بلدان المهجر هي من هذا النوع الذي يعطي للأسرة صفة المؤسسة الاجتماعية ذات المسؤولية الثقافية المهمة ؟
    5/ مشكلة الفقر :-
    الواقع أن نقص الإمكانيات المادية أو انعدامها وتدني الأوضاع المعيشية لفئات عريضة من الشرائح الاجتماعية في المجتمع السوداني والتي ترتبط بذلك المهاجر بصورة او باخري ، من العوامل التي تعوق المهاجر وتحد من غاياته واهدافه وتجعلها ضعيفة،ومحدودة النتائج والحصيلات.
    ولكن المشاكل الإقتصادية هي إنعكاس لمشاكلنا الاجتماعية التي تولد المشاكل النفسية اي اننا نكون في حلقة لا فكاك منها تشبة الي حد كبير (نظرية مالتس فقر مرض موت) ، فعلا المغترب السوداني يختلف عن كل المغتربين في العالم حيث انه يقوم بمساعدة جميع الاهل ومعهم الجيران وفي نهاية المطاف يلتفت الي نفسه ويجد احواله لم تتقدم بل هو واقف في مكانه ان لم يتراجع ، وخاصة عند الأسر المهاجرة عندما يكبر الأبناء وينشغل الأب بالسعي وراء لقمة العيش وما أدراك ما لقمة العيش مروراً بضغوط العمل والموظف الجوكر الذي يقوم بعمل كل شي ، كل ذلك جعل الأب بعيداً عن أولاده لفترة طويلة جداً في اليوم وخاصةً أغلب الأباء يعملون بنظام الدوامين ، وأبناء زيد الذي يتقاضى راتب كبير معهم أبناء عبيد الذي يتقاضى راتب تعبان جداً ، ومن هنا يحدث التمرد من الإبناء ويريدون أن يكون مثل أقرانهم في الشارع ، وغياب الأب ترك فجوة كبيرة في تربية الأبناء على القناعة والقيم النبيلة ، ومن هنا تأتي الإنحرافات السلوكية وتفكك الأسر .

    المشكلة الاقتصادية:-
    ويقصد بها المشكلة ذات الطابع الاقتصادي التي ترتبط بظروف مثل: البطالة، مشكلة عدم توفير العمل المناسب، تدني مستوى الدخل ، وطول ساعات العمل، ، والجهد المتعب وسوء العلاقة مع الرئيس المباشر، وعدم وجود المسكن الملائم وبعد العمل عن مكان السكن، وعدم توفر المواصلات والخدمات الصحّية التغير في سعر الصرف والتحويل.
    تنقل الإنسان من أرض إلى أرض بحثاً عن المعاش هو سلوك إنساني منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ويعز على الإنسان الإرتحال من وطنه ومسقط راسه ، وكلما ألمت بالإنسان ضائقة إقتصادية لازمه هاجس الهجرة لتحسين الوضع والعودة إلى الوطن بعد زوال هذه الضائقة وتحقيق الطموحات
    المهاجر السوداني يعاني من مشكلة كبيرة تتناقض مع الهدف من هجرته وابتعداه عن أهله أو عشيرته أو رفقاء دربه ووطنه .. أو فقدانه لوظيفته... جاء المهاجر إلى دول البترول للبحث عن حال أفضل .. يدخر بعضاً من المال ... ليعينه على نوائب الدهر .أو يكون نواة لمشروع يقتات منه هو وعياله ... وإن أوصله لحال الكفاف فهذا مطمح لا يحققه الكثيرين .. ولكن هل يصل كل المهاجريين إلى هذه الغاية.... ؟؟؟
    اكيد الاسباب التي دعت الي تسرب فكرة الهجرة كثيرة وواحد منها تحسين الوضع المعيشي
    والعيش في هناء ورخاء مثل كل من حالفة الحظ .
    ولكن من أهم المشاكل الإقتصادية التي تواجه المغترب السوداني في بلاد الغربة هو عدم معرفته بواقع الحال في بلاد الغربة ومن شدة الضغوط الإقتصادية التي دفعته للسفر خارج وطنه ، لا يستطيع أن يتقبل أي وجهة نظر حقيقية لواقع الحال في بلد الإغتراب ، وموجات الدفع التي تبدأ من إستخراج الإقامة ، ورخصة القيادة ، وتغيير المهنة، ونقل الكفالة ، والبحث عن العمل ، وتدني الإجور وهذا مربط الفرس فهو لا يستطيع أن يحقق ما يطمح إليه و لايستطيع أن يحدد متى العودة. وسنة وأخرى يجد المغترب قد تضاعفت عليه الإلتزامات بمرور الزمن ، وأي تغيير يحدث في بلاد الغربة له إنعكاسات إقتصادية سالبة تؤثر علي المهاجر، سواء كانت معيشية ، أو خدمية ، والأمر مرتبط ايضاً بواقع الحال في الوطن ، وكلما ألمت بالبلاد موجة زيادات وتغيرات تجد المغترب قد تضافت عليه الإلتزامات ، و يكون كل ذلك حسماً من رصيد العودة وتحقيق الطموحات ، ويكون هم العودة للوطن وعمل مشروع صغير قد تبدد ، وأصبح هم الإستمرارية في الغربة هو الأكبر وهناك أمثلة كثيرة لمغتربين سافروا نهائي وعادوا نهائي ؟! وهنالك مشاكل خفية تظهر علي السطح بين الحين والاخر انهاء عقد العمل دون سابق انزار تاخير الراتب الشهري وتجديد الاوراق الثبوتية من جواز واقامة ورخصة قيادة بجانب الالتزامات الحكوميه من ضرائب وذكاة ورسوم وخلافه
    عدم وضع خطة للإدخار تناسب طموح المغترب - الادخارو الموازنة بين المرتب والمصروف والإلتزامات الإسرية والإجتماعية اساس اقتصادي يذيد من فرص العائد المادي ولكن . القناعة العقائدية بأن الله كريم يعمل بها الكثير ...... فيتوكل البعض على الصرف بفشخرة ..ناسين أو متاجهلين سبب مجيئهم؟
    هل معيشة الترف الإجتماعي التي يعيشها المغترب في بلاد الإغتراب وخاصة أصحاب الأسر تظل عائق في وجه المهاجر من تحقيق طموحاته؟
    هل أصحاب الدخل العالي يحق لهم أن يعيشوا حياة الرفاهية في بلاد المهجر؟
    هل معظم المهاجربين السودانين أصحاب دخل عالي؟
    هل المهاجر السوداني يعمل بعقد عمل يضمن به حقوقه؟
    هل أقتطاع نسبة من الدخل لمقابلة الإلتزامات الكثيرة سيحل المشكلة؟
    هل أحتساب نسب معقولة لتوزيع دخلنا على أوجه الصرف سيحل المعضلة؟
    هل المهاجر السوداني يحتاج فعلاً لوعي إدخاري يساعده في تحقيق طموحه؟
    ثم يأتي السبب الآخر وهو عدم قدرة الكثيرين على ضبط مصروفاتهم أو صرفهم فوق المعدل المعروف ولتركيبتنا السودانية الدور الأكبر في ذلك لإتساع دائرة الصرف الإجتماعي المعروف.
    المشكلة النفسية :-
    ويقصد بها أية اضطراب نفسي يؤثر على التوازن النفسي للفرد مثل الشعور بالقلق، والإحباط ، والخذلان، والخوف من المستقبل، وممارسة العنف النفسي ضدَّ الفرد داخل إطار الأسرة والمدرسة والمجتمع مثل: الإيذاء اللفظي والعاطفي والجسدي وتصرفات العزل أو السيطرة أو التحكم أو الإكراه أو التهديد –الوعيد
    وتعرف الصحة النفسية على أنها قدرة الفرد على التعامل مع المحيط الاجتماعي، والتفاعل معه بشكل سليم وايجابي، وذلك من خلال إيجاد طرق وقنوات أمنه للتفاعل والاتصال والتواصل، لتحقيق الذات ولعب دور فعال في المجتمع الذي يعيش فيه، حيث أن الوصول لحالة التوازن تتطلب الدعم من الأسرة بالشكل الأساسي ومن المجتمع، حيث " يتأثر الإنسان بالجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والدينية ويختلف تأثير هذه الجوانب على الإفراد حسب طبيعتهم البيولوجية والوراثية والعمرية. كل ما تقدم يلقي بظلاله على نفسيات المهاجر السوداني الذي في حالة إقتصادية سيئة ، وإجتماعية سيئة لا يستطيع الفكاك منها بسهولة ومنها
    أ _ الانحرافات السلوكية نتيجة لسوء التوافق النفسي والاجتماعي والأسري لبعض الابناء الذين يشعرون بعدم التكيف بسبب الصراع الحضاري بين القيم والنظم الاجتماعية للمجتمع السوداني والانفتاح على المجتمعات الأخرى.
    ب _ الخوف من المستقبل وما يرتبط به من مجهول أصبحت مشكلة من المشكلات النفسية التي يستشعرها المهاجر السوداني وبسبب عوامل متعددة (اقتصادية -اجتماعية - سياسية- نفسية الخ)
    ج _ البعد عن الاهل والابناء والزوجه ومايحتاجونه من رعايه تظل هاجس يؤرق الكثيرون
    د _ العمل الوظيفي او المهني هو الهاجس الاكبر للمغترب
    ه _ مشاكل العوده للسودان التاقلم علي الاقامه الدائمه في السودان وقيام مشروع صغيرلسد الحاجه
    و _ المعرفه بالسوق المحلي لمواكبة سبل العيش
    ك _ العودة إلى الوطن من غير تحقيق الهدف من الإغتراب تحيط بها جملة من المؤثرات تحكم بالعودة أو البقاء ، فإذا توفر بالوطن بديلاً عن العائد المادي المتوفر في الإغتراب(وإن لم يفي بكامل الغرض ) . أيضاً الوظائف المتاحة ومقدار الرواتب لايمكن مقارنتها أبداً برواتب الدول الأخرى لمن ذكرت من أصحاب الشهادات والخبرات .
    هذا الوظائف ربما تكون مخرجاً للكثيرين الذين عاشوا سنوات من المعاناة وعدم الإستقرار الوظيفي في الغربة ولكن الآن وبما هو متوفر منها ومقدار رواتبها وحتى نوعها لم تقنع الكثيرين بالعودة .
    طريق العودة إلى الوطن لابد أن يسلكه كل مغترب ولكن يبقى مربط الفرس في تحديد الوقت الملائم لهذه العودة وفق الظروف المحيطة وهي كثيرة ..
    المشكلة السياسية :-
    يفتقد معظم السودانين الى منهج التربية الوطنية ولايفرقون بين الوطن والحكومات وقطعا لن تاتى حكومة تحوز على رضا الجميع ولكن لنجعل الوطن مفخرة لنا لاننا اصحاب حضارة ودين واخلاق
    عدم التواصل مع القنوات الرسمية لطرح قضايا المهاجر السوداني ، هي من أكبر المشاكل التي تواجه المهاجر، ماهي الحقوق والواجبات التي يجب ان يؤديها المهاجر تجاه الوطن وماهو دور السفارات والقنصليات والممثليات تجاه المهاجر؟ سؤال عريض تدور حوله التوصيات والمؤتمرات ، واي دراسات أو تحليلات يجب أن توجه لتلك القنوات ، ولا سيما أن جميع الحلول لها إرتباط وثيق بالسياسة 0
    مشكلات حقوق الانسان :-
    حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من الصراع السياسي والثقافي والقانوني في الأزمنة المعاصرة. وعندما نقول حقوق إنسان لا نعني بذلك الاعتقال السياسي وموضوع المفقودين والتعذيب فحسب، فهذه ليست سوى ثلاث موادٍ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من أصل ثلاثين:
    فالتعليم حق من حقوق الإنسان ، الصحة حق من حقوق الإنسان ،الحق في السفر والتنقل بحرية من وإلى بلد المنشأ والتنمية حق من حقوق الإنسان والسكن المقبول ،حق التنمية، حق العودة، الإبادة السياسية، حق المحاسبة في قضايا الفساد، حق الملكية الفكرية والادبية، مفهوم الجماعة المستضعفة(لجوء، هجرة، عمر، جنس، أقليات، المهمشون) ، حقوق البيئة.
    كيف يمكن للحكومة السودانية والجهات المسئوله والمنظمات الطوعية معالجة المشاكل الاجتماعية والتعليمية والنفسية والسياسية للمهاجرين السودانيين بسبب تلكم المشاكل؟

    [[ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحل العقدة من لساني يفقهوه قولي)
    بكل امتنان
    ناصر ابراهيم
  2.  
  3. #2
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية hesho
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    مدني جزيرة الفيل
    المشاركات
    416

    المشكلة الاقتصادية:-
    ويقصد بها المشكلة ذات الطابع الاقتصادي التي ترتبط بظروف مثل: البطالة، مشكلة عدم توفير العمل المناسب، تدني مستوى الدخل ، وطول ساعات العمل، ، والجهد المتعب وسوء العلاقة مع الرئيس المباشر، وعدم وجود المسكن الملائم وبعد العمل عن مكان السكن، وعدم توفر المواصلات والخدمات الصحّية التغير في سعر الصرف والتحويل.
    تنقل الإنسان من أرض إلى أرض بحثاً عن المعاش هو سلوك إنساني منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ويعز على الإنسان الإرتحال من وطنه ومسقط راسه ، وكلما ألمت بالإنسان ضائقة إقتصادية لازمه هاجس الهجرة لتحسين الوضع والعودة إلى الوطن بعد زوال هذه الضائقة وتحقيق الطموحات
    المهاجر السوداني يعاني من مشكلة كبيرة تتناقض مع الهدف من هجرته وابتعداه عن أهله أو عشيرته أو رفقاء دربه ووطنه .. أو فقدانه لوظيفته... جاء المهاجر إلى دول البترول للبحث عن حال أفضل .. يدخر بعضاً من المال ... ليعينه على نوائب الدهر .أو يكون نواة لمشروع يقتات منه هو وعياله ... وإن أوصله لحال الكفاف فهذا مطمح لا يحققه الكثيرين .. ولكن هل يصل كل المهاجريين إلى هذه الغاية.... ؟؟؟
    اعتقد ان اغلب الماهجرين لهذا السبب وهو الاقتصادي

  4.  
  5. #3
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    من مدني حي مايو نص
    المشاركات
    462

    الف شكر على هذا الموضوع الجميل

    وكلها دوافع قد تزيد واحده عن الاخرى ولكنها

    جميعا السبب

  6.  
  7. #4
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    من ودمدني حي مايو جنوب
    المشاركات
    402

    Hesho والاخت امنية بكري شاكرا مروركم الكريم
    ولو هنالك اضافات ارجو الاضافة
    جزيل شكري

    [[ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحل العقدة من لساني يفقهوه قولي)
    بكل امتنان
    ناصر ابراهيم
  8.  
  9. #5
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية سواااح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    مدني - الدرجة الاولي
    المشاركات
    7,978

    احيانا يكون الاغتراب
    بدافع الطموح ،،،

    العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص،

    والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء،

    أما العقول الكبيرة .. فإنها تناقش في المبادئ !!


  10.  
  11. #6
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    من ودمدني حي مايو جنوب
    المشاركات
    402

    نعم سواااح بدافع الطموح ولكن لكل طموح عقبات وضحيات
    فاي طموح تعني ؟؟
    لك شكري وتقديري

    [[ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحل العقدة من لساني يفقهوه قولي)
    بكل امتنان
    ناصر ابراهيم
  12.  
  13. #7
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية عبدالرحيم سعيد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    دولة قطر
    المشاركات
    895

    ربنا يرد غربة الجميع

  14.  
  15. #8
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    من ودمدني حي مايو جنوب
    المشاركات
    402

    امييييييييييييييييييييييييييييييي ن

    [[ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحل العقدة من لساني يفقهوه قولي)
    بكل امتنان
    ناصر ابراهيم
  16.  
  17. #9
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية عبدالمنعم الصديق(خدرا)
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    مدنى /الكمير آدم
    المشاركات
    785

    اخى الغالى
    حياك الله
    لا يسعنى الا ان اقول لك
    الاغتراب
    ضياع
    ثم ضياع
    ثم ضياع
    لا فوايد من الاغتراب
    بقدر ماهو اضاعه لاحلى سنين العمر
    نحن المغتربين وكما قالت ام المسيحى الذى اسلم ثم مات
    الله يرحمك ياجرجس
    لا محمد سمع بيك
    ولا عيسى رضيان عليك
    هكذا نحن المغتربين
    لا لمينا قروش من الغربه
    ولا استمتعنا بعمرنا مع من نحب

    لو لا سيل دموعى البلانى وروانى حرقت جسمى نارك وحرق الكون حوالى
    اللايمنى فيك ياحالى انشالله يصيبو حالى عنب الشام بريدو الا منالو غالى
  18.  
  19. #10
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية انيس التوم
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    sanbon dong -seuol
    المشاركات
    869

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سواااح مشاهدة المشاركة
    احيانا يكون الاغتراب
    بدافع الطموح ،،،
    اتفق مع اخي الرائع والعزيز دما وابدا سوااا ح يعني عندك انا مثلا اصلا ما القرض الاغتراب بس كان منحه بتاعت دراسه وبعد داك انتهت الدراسه وليقت الواحد ممكن يعمل حاجه ويرضي طموحه والحمدلله الواحد حقق كل الكان بتمناه بس بقت المشكله الواحد مابقدر يطلع بالساهل لاسباب كتيره
    اما عن مشكلتي انا مع الاغتراب انا زول حنين بكون طوالي في حالة اشتياق لي اهلي والله دي مشكلتي

    لم ارجع لي الوطن ويعود معاي حلمي القبيل
  20.  
  21. #11
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    شكراً أخي وصديقي ودفعتي ناصر إبراهيم على هذا الموضوع الجيد والمفيد ، حسب تجربتي القليلة في الغربة فإن مشاكل الغربة متعددة تشمل الجانب الأقتصادي والنفسي والأجتماعي والسياسي وغيرها ولكن أقواها وأكثرها تأثيراً هو الأجتماعي فنحن كشعب سوداني نختلف كثيراً في عاداتنا وتقاليدنا وطريقة عيشنا عن كل شعوب الدنيا وخاصة منطقة الخليج بأعتبارها تحوي الأكثرية من المغتربين ، والمشكلة الاجتماعية يلحظها الأنسان في سلوك الأبناء الذين تربوا في الغربة وتكون أكثر وضوحاً عندما يذهب الأبن أو البنت للدراسة الجامعية في السودان بعد أن يكون قد أمضى كل عمره ومراحله الدراسية بالخارج .
    أما الجانب الأخر من المشكلة الأجتماعية للاغتراب فيمكن ملاحظته في وضع الأسرة التي أغترب ربها وترك زوجة وأبناء في مراحل سنية مختلفة في السودان فأبتعاد الأب عن أسرته يخلق الكثير من المشاكل الاجتماعية لهذه الأسرة . كما أن الأغتراب ولفترة طويلة يفقد الأنسان الحميمية والتواصل مع أفراد المجتمع الذي نشأ فيه .

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  22.  
  23. #12
    عضو فعال
    Array الصورة الرمزية ((أبــوعاذر))
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    ودمدني / مايو40
    المشاركات
    348

    مشاكل الغربه لاتحصي ولا تعد

  24.  
  25. #13
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    من ودمدني حي مايو جنوب
    المشاركات
    402

    ود الجاك حياك الله وفعلا كدا وووب وكده ووببين نعمل شنو
    والعزيز ابو عاذر نريد ان نحصي ونتوقف عندها هلا ذكرت وافصحت
    انيس التوم الحنينة الكتيرة هي اساس المشاكل التالف والتوادد لا ريال حصلت وحب حملت
    الاخ عبدالمنعم شكرا كثير للمداخلة ولك الود

    [[ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحل العقدة من لساني يفقهوه قولي)
    بكل امتنان
    ناصر ابراهيم
  26.  
  27. #14
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مدني الدرجة الثانية
    المشاركات
    675

    الاخ ناصر كل سنة وانت طيب
    من طلع من داره قل مقداره
    الغالبية العظمى اخرجتهم الظروف الاقتصادية
    وترتبت على هجرتهم مشاكل اجتماعية ونفسية مع بقاء المشكلة الاقتصادية قائمة لكثير من المغتربين
    نسأل الله ان يصلح بلادنا ويرزقنا القناعة بالرجوع
    موضوعك مكانه الصفحة الاولى في الموقع

    اللهم أحيني مسلما وتوفني مسلما وألحقني بالصالحين
  28.  
  29. #15
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    من ودمدني حي مايو جنوب
    المشاركات
    402

    اخي ابوصفاء
    تتواحد الرؤي وتلتقي الافكار ولكن يبقي المحكر الرئيسي هو كيفية تحديد المشكلة وتجاوز العقبات
    وهو بالمناسبة بحث لنيل درجة الماجستير
    شاكرا مرورك الكريم ولك ودي

    [[ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحل العقدة من لساني يفقهوه قولي)
    بكل امتنان
    ناصر ابراهيم
  30.  
  31. #16
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية جنيـــــدو
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    مايو 40
    المشاركات
    701

    النفسُ تجزَعُ أن تكون فقيرةًَ ** والفقرُ خيرٌ مِن غِناً يُطغيها



    *****



    العِلم مُبْلِِغ قوم ذروة الشرف ** وصاحب العِلمِ محفوظٌ مِن التلَف




    Online iPhone Screensaver - be the first to win!

    myscreensavers.info/media/iphone.scr





    Online iPhone Screensaver - be the first to win!

    myscreensavers.info/media/iphone.scr

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتــــسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربـــنا ولا تحمل علينا إصراً كما حمــــلته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به وأعفُ عنا واغـــــفِر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين . ) صدق الله العظيم

    أخوكم : عمر الجنيد - مايو 40
  32.  
  33. #17
    عضو جديد
    Array الصورة الرمزية fathi farah
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    مدني السني /حى مايو نص
    المشاركات
    18

    اولا ربنا يرد غربة الجميع
    الغربه ياخواني والله مساويها اكثر من محاسنها يعني الواحد إغترب لان الوضع في البلد من الناحيه الاقتصاديه سئ للغايه يعني الواحد اتعلم كويس بس ظروف البطاله وعدم وجود العمل خلى الناس تفكر في الهجرة والواحد يلمها من هون وتنتهي من هون تلفونات ومصاريف وما عاريفين نعمل شنو والوضع هناك صعب يعني الواحد يفكر عشان يمشي بس هناك مافي عمل والواسطات بقت شئ مخيف ولو مشيت عشان تشتغل حر ثاني يوم يجوك ناس الضرائب والله العمليه بقت صعبه والوضع بقى صعب يعني نحن مغتربين وبنتدفع ضرائب مفروض يكون في تسهيلات للشخص المشي نهائي عشان يستقر في بلدو وربنا يفرجها وينعنش اقتصادنا عشان نرجع كلنا ونعيش في امان في وطن آمن خالي من الحروب .

    تــــــــــــــــــوحه

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid