القصيدة محاولة اولى قبل سنوات لم تجد النور وجتها بين صفحات دفتر قديم زمن الجامعة فادمعة عينى تذكرت تفاصيلها الاحداث

احببت ان اشارككم بها و ان اجد منكم النقد البناء فيها

فربما عاد وحىّ الشعر او قلوا
ربما تشجعت اكثر،،،،





تحطم قاربى و ضاعت الاحلام
وقفت حائرا انظر اليها فى ابتهال
ثم سلتها هل انت هى....
هزت اكتافها و قالت نعم ، ماذا بك
افقدت صوابك ام عدت لا تبصر فى وضح النهار.

لا بل اصابنى اكتأب و ظمأ و دوار
وحارت خواطرى و طافت كل الاقطار
تمالكت نفسى و تماسكت و خطوت
خطواتٍ للخلف و اخرى للامام
نظرت فى عينيها اخالها هى و لكنى ابحث عن شىّ
لا اجده ، اهى البراءة اهى الوداعة ربما ولكن
بعُدَ المنال و ايقنت انه لابد من مرسى
قسط من الراحة برهة من تفكير عميق قبل ان يسدل الستار
تابعت مسيرتى فى تثاقل و بلا تفاؤل

ثم هجرت نفسى املى عهدى لهفتى صفوتى احبتى و عشيرتى
تنفست اهاتى وعلاتى و صيحاتى و زفراتى
ثم زفرت زفرة من الاعماق آهٍـ أهـٍ آآآ هـ


و اخيرا اضحك فى هستريا الخبال
اانت التى كانت
اانت التى اضحت
اانت التى ضاعت
اانت التى ذهبت ...

لا تعودى ،،
لا تعودى

و ان عدتى فلن نعود و لن نكون
اذهبى حرة طليقة بلا عتاب
شدى الشراع
ابحرى و لتأخذك الامواج الى شاطىٍ آخر
لا تنظرى الى قاربى فقاربى قد ضاع
إندثر تحت الشعاب تحطم بين الصخور و اصبح مغمور

و اخيرا اقول الوداع... الوداع.... الوداع ......