مملكة شامخة في كيانها متوثبة ماضية عزيمتها انطلقت من رمالها المتعطشة للارتواء بطموح وعزيمة قادتها وشعبها مستلهمين لا اله إلا الله محمد رسول الله فأبدلوا رمال صحاري غفار لواحات وارفة وغزوات وحروب قبلية بسلبها ونهبها آمنا مطمئنا وحكومة وأدارت وهياكل ومدارس الكترونية حاضرة مكان خوف وجهل وعصبيات الأمس... ليس من باب الملق أن تشكر الآخرين وتثمن المجهودات واقع الحال يفرض محبة الآخرين والتي لا تتأتى إلا بمشاعر الود الإنسانية لا يندرج في ذلك أن نحصرها فقط في العلاقات القائمة على العمل المحض يجب أن لا يفوت علينا الاحترام المتبادل لنسبر غور النفس البشرية ثمة تساؤلات هل مشاعر الود عفوية تولد مع السوداني أم أنها مكتسبة من العمل والتجارب والاغتراب فالشقاء على طريقة الساخر برنا رد شو هو أن تجد الوقت الكافي لتسأل نفسك هل أنت سعيد أم شقي فالأشقياء هم من ينتابهم الوساوس والقلق والخوف على مصائرهم في المستقبل وتعليق شقاؤهم على مناخ يستوعب تصاعد توقعاتهم هل سأحصل على وظيفة وكيف يعاملني الكفيل لن اسمح له بالتسلط وسأضربه إذا تطاول وهل يمكن أوفر مالا يكفي حاجتي وحوائج أهلي بالبلد بعكس أولئك الذين يملون أوقاتهم بأشياء مجدية ومثمرة ويتعلمون كل يوم شيء جديد يمارس البعض منا جلدا على ا لذات إن صح التعبير بلا نتيجة تذكر والذي لا يزيد إلا النفخ على الرماد ليعمي العيون من خلال استعمال العبارات غير اللائقة أو انتقاء بوستات غير عادلة في آرائنا نحو الآخرين عوضا عن المحافظة بما تم بناءه وعدم تشويه الواقع فيجب التفريق مابين الوعي والغضب في التعامل مع الآخرين فكل مجموعة مهما بلغت من وعي أو تخلف تعتقد إنها أفضل وأسمى وهو عين التخلف متى نعي النعم التي منحنا لها الله من قبول بدلا من إزكاء مشاعر الغضب والتزام ديننا الحنيف ..
المفضلات