سنتر الخرطوم
السهر بالكوم
حماني النوم يا عوض دكام كلام في كلام يا عوض دكام
سلا م سلام يا عوض دكام
شوفوا كورتنا
الشينا كورتنا
الخمسة مرقتنا
شوفو ناس كاكا شوفو ناس بيكهام يا عوض دكام
سلا م سلام يا عوض دكام
شوفوا شاشتنا
الشينا شاشتنا
الشينا درامتنا
شوفوا ناس كايرو شوفوا ناس الشام يا عوض دكام
سلا م سلام يا عوض دكام
الشرح
يحيى الشاعر الدكتور عوض دكام ( الراحل المقيم ) ويرثى له ما وصل إليه الحال السوداني من الضعف في التعليم والمستوى الرياضي والثقافة السودانية التلفازية . والاغنيه تخاطب الدكتور عوض دكام ولسان حال المغنى يقول أين أيامك يا عوض دكام تعال وانظر ما وصل إليه حال الشعب السوداني الفشل حتى في كرة القدم .
الاغنيه تفضح الواقع المعاش بكل انواعه وتذكر الجميع بالفشل المتواصل
وهى ترسل اشارات متعددة لملاحظه الخلل وتتبعه من اجل الاصلاح والتغير نحو الافضل
ولان شاعر الاغنيه فى حس اخر يدرك نفسيه الشخصيه السودانيه التى لا تحب ان تهزم
اصر على ان يشخص الواقع بكل الامه ومرارته عله ينجح فى ان يتم التغير
سنتر الخرطوم : مركز تجمع الطلاب الجامعيين واكثريه من الشباب
السهر بالكوم : السهر في الليل ويقال أن هذا الطالب " قد السلك " أي مدبر حاله مع البنات بدلا من أن تكون ليال ثقافية علمية واجتماعية .
عوض دكام : طبيب أسنان وأستاذ جامعي سوداني في جامعة الخرطوم مشهور على المستوى الشعبي توفي في التسعينات وهو من ضاحية حلفاية الملوك في الخرطوم بحري وهو أديب ومثقف ورياضي وحبوب وصاحب نكتة معروف من كثرة لفاءاته على التلفاز السوداني .
الشينا كورتنا : السيئة
الخمسة مرقتنا : خرجنا بالعافية مهزومين بخمسة أهداف فقط والحمد لله
التلفزيون السوداني : بغض النظر عن بعض البرامج الثقافية والترفيهية التي لا تتعدى عشر زمن البرامج وساعات البث نجد أن التلفزيون السوداني أصبح ثقيل على النفوس التي تهوى التجديد والترفيه وراحة النفس . فكل برامجه تقليدية قديمة أكل عليها الدهر وشرب ، جلسات وونسات ، صور مأساوية عن واقع الإنسان السوداني ، حكاوي وحكايات عن الماضي . وجمود في البرامج ومقدميها لا ترقى إلى مستوى الشاشات العالمية . ولا يوجد تشجيع درامي في السودان ولا مسلسلات ولا ممثلين بمستوى أهل مصر والشام ( كايرو والشام )
كل ما جا فى الاغنية هو من الواقع وان تغير الان بشكل بسيط حيث تعيش الامة السودانيه بعض من الافراح الرياضيه بعد انتصارات الهلال وقد يكون للاغنيه تاثيرها فى نفوس الرياضين فى اثاره عزائمهم والله اعلم
الموضوع جميل ويستحق الدخول فيه والنقاش من خلاله لواقعنا الاجتماعى والثقافى والرياضى والسياسى
ولكن يبقى السؤال . هل فعلا هذا واقع الشعب السودانى حاليا
ونحن نعرف جيدا بان الفن هو لسان حال الشعب فى معظم الاحوال
الاغنيه تثير الكثير من الاسئله والملاحظات واتمنى من الجميع هنا المشاركه بالراى
والاستماع الى الاغنيه جيدا لمن لم يسبق له سماعها
امنياتى للجميع
والف رحمه ونور تنزل على فقيدنا الدكتور عوض دكام واحد من اندر والطف الشخصيات السودانية
فى تاريخ السودان الحديث
المفضلات