عندما لا تثق المرأه بنية الرجل المحبة ولا تمنحه فرصة ليكون فارسها المغوار تكون قد منعته من الانجذاب اليها حيث ان بريق الثقة الذي يتلألأ في عينيها هو الذي يسحر الرجل ويخرجه من انشغالها بذاته ليستجيب لاحتياجاتها . والمرأة مسؤولة عن كشف النقاب من جانب الثقة بداخلها وعلى الرجل أيضا مشاركتها هذه المسؤولية عن طريق استحقاق ثقتها فاذا جرح الرجل المرأة بدون ان يعتذر لها فهو بذلك يبني الحواجز بينها وبينه دون أن يعلم وفي القلب لا يدرك الرجل اهمية التعاطف والاعتذار والمرأة مسؤولة عن أخباره بما يحتاج الى سماعه وبالرغم من أن اهم احتياج له هو تلقيه الحب والتقدير والقبول والثقة الا ان لديه أيضا احتياجات أخرى تحتل المركز الثاني في أولوياته وكذلك المرأة فمن احتياجاتها الاساسية الحب والاحترام والتفاهم والاهتمام وايضا التقدير والقبول والثقة.
ومن هنا اقول عندما ينمي الرجل سلوكه المتسم بالاحترام والتفاهم فانه يكون قادرا على تقديم الدعم للمرأة وعندما تنمي المرأة الجانب الأنثوي بداخلها تصل قدرتها على تقديم الدعم للرجل ذروتها.


رد مع اقتباس


المفضلات