أناملي مسكت القلم لكي تخط في سطور أوراقي عن موضوع قد فكرت مليا بشأنه والذي سأطرحه وقد ترددت كثيرا بكتابته..
هذا الموضوع هو عن عدم الاعتزاز بالأصل عند بعض الناس!! سأوضح لكم قصدي,
أليس كثير من الناس المتجنسين بأي جواز كان, وهم الان حاملينه, لكن ومع
الأسف الشديد أصبح بعض من هؤلاء لا يعترفون بجنستهم الاصلية ولا يقولونها لك
بل يكذبون عليك!!
لقد مرت علي مثل هذه المواقف ومنها: أعرف فتاة منذ زمن وما زلت وهي من أسرة متجنسة بالجواز القطري, مع إحترامي لكل المتجنسن بأي جواز كان ولكن يا سبحان الله
لقد نسيت جنسيتها الاصلية وكأن لا جنسية لها إلا القطرية..
وقد كان كثير من الفتيات يسألنها عن أصلها وقد كانت تقول لهم إنها قطرية الاصل
ولكن هم كانوا يعلمون بجنسيتها لكن الهدف من هذا السؤال هو ان تفصح
لهم وبدون كذب عن جنسيتها ولم تكتفي بذلك فقط بل انها كانت تقول لصديقتها إذا سألك أحد عن جنسيتي فلا تقولي له وكانت تقول لها قولي لهم بأني قطرية الاصل لماذا؟!!
ومرت سنة وقد صاحبت فتاة وقد كانت ربيعتها الروح بالروح ومرت الايام وكنا نتحدث وكانت صاحبة هذه الفتاة موجودة فقالت واحدة من الجالسات أتدرون بأن فلانة جنسيتها
الاصلية كذا فإنصدمت الفتاة صدمة ما بعدها صدمة وأيضا العديد من الفتيات اللاتي إنصدمن وذلك لأنها كذبت على صاحبتها الروح بالروح وأيضا على باقي الفتيات!!
السؤال هنا يطرح نفسه لماذا البعض من أمثال هذه الفتاة لا يريدون البوح بجنسياتهم الاصلية عند السؤال في حالة وجود الجنسية القطرية أو أي جنسية أخرى لديهم؟
لنقف هنا لبرهة ونعطي انفسنا ولو إحتمالا واحدا على الاقل لهذا السؤال, هل يريدون
الإفتخار بأنهم قطريو الجنسية أو أي جنسية أخرى أم أنهم يحسون بأنهم يفتشلون من جنسيتهم الاصلية؟؟؟؟؟؟
أين الإعتزاز.. أين الإفتخار بالأصل أين كل هذا؟ هل إختفى؟ يا سبحان الله!
من الجميل أن يفصح المرء عن جنسيته مهما كانت هذه الجنسية إذا سأل ولا
يقولها فقط بل يقولها بإعتزاز وإفتخار..
أناشد الذين لا يبوحون بجنسيتهم عندما يسألون عن جنسيتهم الاصلية في حالة وجود جنسية غير الجنسة الاصلية أن يقولوا ويفتخروا بجنسيتهم الاصلية دائما وليس العكس أتدرون لماذا؟ لان مصير الشخص ان يرجع ألى دياره التي هي موطنه...
المفضلات