اولاً الموضوع اللي حا اتكلم فيه اليوم بالجد مؤرقني جداً منذ زمن بعيد..اول الموضوع اني كنت معزوم لحفل في واحد من منتجعات الرياض والحفل قيل انو منظماهو السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية ..فعلاً ذهبنا للحفل وليت اني لم اذهب !! لتظل صورة الشاب السوداني التي عرفتها منذ دراستي بالمراحل المختلفة بالسودان تظل كما هي ..الشاب السوداني الذي اجبر الحكومات الطاغية على ان تنخلى عن ..حكمها الشاب السوداني الذي عرفته وهو في المرحلة المتوسطة _ الله يرحم المرحلة المتوسطة _ يناضل ويقاتل من اجل قضايا الوطن ...والشاب الذي اراه مشمر في الحواشة يزرع او سايق سعيتو ماشي على السرحة ..او مثقف يتحدث بلباقة عن اشكالات المثقف العربي او عن قضية سياسية بكل اقتدار لان له عقليه موهوبة جبارة
... ولكن.......
الذين رأيتهم في مساء ذلك اليوم لم يكونو يشبهون السودان في شي ....حتى اللهجة السودانية الجميلة لم يتركوها تزين السنتهم ... دعك من اللبس الذي لا ترضى ان ترتديه اسواء بنات السودان خلقاً دعك من الرجال ..كانو شبان في مقتبل العمر من المفروض انهم سيرجعون الى الديار يوماً ليتولوا مناصب حساسة في البلد ...!!! سبحان الله وبحمده ..فكيف سيكون مصير البلاد اذا تولى واحد من هؤولاء الانصاف سودانيين امرنا ؟؟؟؟؟ ..
موووووووزة:
قضية ابناء المغتربين الذين لاصاروا سودانيين بمعنى هذه الكلمة .. ولا منحوا جنسيات البلاد التي هم فيها .......
اطرحها للنقاش العام والحر والمفتوح ...
المفضلات