بالرغم من المساوئ التي ظهرت مع نظام الانقاذ بالذات في بداية عهده ، والاستثراء المفاجئ والغير معقول لكثير من كوادره، والفترات العصيبة التي مرّ بها السودان بسبب أخطاء الإنقاذ الفادحة التي كادت تجر المنطقة إلى منعطفات خطيرة لا تُعلم عواقبها ، والمعانات والصعوبات التي مرّ بها المواطن في الفترات السابقة، إلا أن ما ذكره المسئولين الأمريكيين وبعض الدبلوماسيين في الأمم المتحدة من أن لويس مورينو أوكامبو مدعي المحكمة الجنائية الدولية بصدد تقديم طلب لقضاة المحكمة لاستصدار أمر للقبض على الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بالإبادة الجماعية في دارفور يعد تجاوزاً خطيراً وشروع في تقويض نظام دولة كاملة السيادة يمثل الرئيس فيها رمز الدولة، ويجعلنا (كمواطنين بسطاء) نرفض ذلك تمام الرفض، فلن نسلّم مواطناً سودانياً مسلماً واحداً ومن جلدتنا لعبّاد الصليب وأكلة الخنازير أعوان اليهود قاتلهم الله، وإن دافعنا عنك يا سيادة الرئيس ببطونٍ خاوية وأجساد متهالكة أعمل فيها الجوع والفقر والتشرد معوله، فوالله دونك الدماء ، ولن نفعل كما فعل العراقيون مع صدام بل سنكون لك ظهراً على الأعداء وقذائف في نحورهم فأبشر بهذا الشعب المناضل المجاهد الصابر الطيب، فإن كل الخلافات تنتهي عند حدود هؤلاء الكفرة الأنجاس أعداء الإسلام والسلام والحياة، وتكفينا منك يا سيادة الرئيس قولك (لبيك رسول الله).
المفضلات