مشكور /اخى اشرف صلاح الدين
ورمضان كريم اعاده الله على الجميع بالخير والبركه
كلام جميل ..يتسم بفكررفيع المقام...
التغيير الرشيد يبدأ من قاعدة الهرم لا من رأسه وهذه احدى معضلات المتنافسون على السلطة ..الكل مبتغاه بدأ التغيير من فوق وليس من تحت طمعا فى التغيير السهل والسريع!!! ولازالت اللعبة متواصلة
كل كتاباتى فى حزب الحياة وكل امنياتى ان قاعدة الهرم تنظر بعين الفطنة و الوعى وتبدأ التغيير ..المواطنين فى حزبى حزب الحياة اوعى وتداركوا النظره الضيقه فى الحياة والسلبيات والفساد..وفى حزب الحياة المواطنون هم القاعده الصلبه التى بدأت التغيير..وترعى الله فى افعالها واقوالها..ونبذوا العصبيه والتعصب الذى من اهم اسبابه لجشع والطمع.فنجد الاخ يخاف على حق اخيه والاخوان متعاونون لبعضهم وللمجتمع..ولاتوجد انانيه ولانرجسيه فالكثيرون خاوج الحزب يقولول الانا(والاخرون للجحيم) ومن الاسباب العصبيه.. قصر النظر وضيق الافق..ومن هذه النقطه تحورت المفاهيم من كثرت الضغوط الممارسه من صناع الفسادعلى الافراد فنجد الكثير استمرأالاحباط والكثير اخذ يحث عنما يثبت بهاقدامه فذاد الاقتسام والتفكك.. وفى حزب الحياة الكل ممسك بأخيه متكاتف ..يعمل من اجل ان يرقى الوطن ..ومن الاسباب التركيبه الشخصيه.الكثير ينقاد خلف المظهر والهتاف ..فبلغ الضعف مبلغه فاصبح ضعاف النفوس لايخافون لذلك لايسمع ولا صوت لمن يقول كلمة الحق ..والسبب الاخير ايدى اجنبيه لاتريد السلام من اجل خيراتناومواردنا..
ولكن نجد اصحاب الصراع مستسلمين لدوافعه بكل عماء..تمشى خلفه تجاهلوا سبب وجودهم ولم يختاروا الا الاستمرار فى طريق بشريتهم,,فالطريق البشرى ملىء بالانقياد وتبعية التقليد الاعمى..حين تسلب حريتهم وقدرتهم على الاختيار..قد يكون انهم لايعرفون غيره..او لايملكون القدره على التخلص منه..
الوطنيه هى القدوه التى تكمن دواخلنا ولكنها ساكنه ..
مداخله:الحياة يجب ان تعاش..بتغيير الافكار المحبطه واحلال القيم الوطنيه عند القاعده
ليسلم البناء ويقوى..وفعلا الحياة اكبر من ان يسيجها حزب.
مع احترامى وتقديرى
.
المفضلات